أعرب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن صدمته لدى علمه بتعرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإطلاق نار، قائلا: "لقد صدمت أنا وزوجتي سارة من الهجوم الواضح على الرئيس ترامب”.

وأضاف نتنياهو على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "زوجتي وأنا مصدومان من إطلاق النار على ترامب.. ونصلي وأدعو له بالسلامة والشفاء العاجل".



وكان الرئيس الأمريكي السابق قد أكد في وقت سابق أنه تعرض لإطلاق نار في أذنه خلال تجمع سياسي في بنسلفانيا أمس السبت.

Like all Israelis, my wife Sara and I were shocked by the horrific assassination attempt on the life of President Donald Trump.

This wasn't just an attack on Donald Trump. This was an attack on a candidate for the presidency of the United States. This was an attack on America.… pic.twitter.com/AzeiL78uNU — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) July 14, 2024
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث”، قائلا إن الرصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى.


وتابع: “علمت على الفور أن هناك خطأ ما، حيث سمعت صوت أزيز وطلقات وشعرت مباشرة بالرصاصة تخترق الجلد، حدث نزيف كثير، لذلك أدركت بعد ذلك ما كان يحدث”.

وقال ترامب إن شخصا قتل وأصيب آخر بجروح خطيرة خلال الحادث، مضيفا أنه "أمر لا يصدق أن يحدث مثل هذا الفعل في بلادنا".

وسحب عملاء الخدمة السرية ترامب إلى مكان آمن بعد سماع أصوات أعيرة نارية خلال التجمع. وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث ترامب وهو يرفع قبضته أثناء اصطحابه إلى خارج المنصة وأذنه ملطخة بالدماء.

كشف المحققون الأمريكيون عن المقتنيات التي عثروا عليها داخل سيارة المتورط بمحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وكذلك في منزله.

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي، في وقت مبكر من صباح الأحد، أن مطلق النار هو توماس ماثيو كروكس (20 عاما) من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا.


وقال مسؤولون في مجال إنفاذ القانون لوكالة أسوشيتد برس، إنه تم العثور على مواد لصنع القنابل داخل سيارة الرجل المشتبه به في إطلاق النار على تجمع ترامب، وكذلك في منزله.

وقال مسؤولان في إنفاذ القانون إن المحققين يعتقدون أن السلاح الناري الذي استخدمه كروكس كان قد اشتراه والد كروكس قبل ستة أشهر على الأقل.

وما زال العملاء الفيدراليون يعملون على فهم متى وكيف حصل ابنه على السلاح، وجمع معلومات إضافية عن كروكس، وفقًا للمسؤولين، الذين لم يُصرح لهم بمناقشة تفاصيل التحقيق علنًا، وتحدثوا إلى وكالة أسوشيتد برس، بشرط عدم الكشف عن هويتهم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي نتنياهو ترامب إسرائيل الولايات المتحدة نتنياهو ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي

عامي أيالون ضابط إسرائيلي سابق ورئيس سابق لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، شغل مناصب عدة، منها قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13" ثم قائد البحرية. انتُخب عضوا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) عن حزب العمل الإسرائيلي، وتولى منصب وزير بلا حقيبة عام 2007، وشارك في مبادرات سلام تدعو لحل الدولتين.

بعد عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، انتقد بشدة سياسات الحكومة الإسرائيلية، وله إسهامات فكرية حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

المولد والدراسة

وُلد عامي أيالون يوم 27 يونيو/حزيران 1945 في مدينة طبريا الفلسطينية، في أثناء الانتداب البريطاني على فلسطين.

التحق بجامعة بار إيلان وحصل عام 1980 على البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم الماجستير في الإدارة العامة من كلية كينيدي بجامعة هارفارد عام 1992.

في عام 2010، أكمل أيالون الماجستير في الدراسات القانونية من جامعة بار إيلان، وهو متزوج وله 3 أبناء.

عامي أيالون (يمين) في زيارة إلى بلدة سديروت أواخر مايو/أيار 2007 وسط احتجاجات من سكانها (غيتي) التجربة العسكرية

أدى أيالون الخدمة العسكرية في سلاح البحرية الإسرائيلي، ثم التحق بوحدة الكوماندوز البحرية عام 1963. وفي عام 1969، شارك في الغارة على جزيرة غرينلاند وأصيب إصابة بالغة، نال بعدها وسام الشجاعة.

إعلان

عام 1979، عُيّن قائدا لوحدة الكوماندوز، وحصل على وسام رئيس الأركان بعد تنفيذ 22 عملية متتالية دون إصابات.

بعد ذلك، أصبح قائد سلاح البحرية عام 1992 ورُقي إلى رتبة لواء، حتى أنهى خدمته العسكرية عام 1995.

في عام 1996، عقب اغتيال رئيس الحكومة إسحاق رابين، عُين رئيسا لجهاز الشاباك، وعمل على إعادة بنائه وتحسين صورته أمام الجمهور، وبقي في منصبه حتى استقال عام 2000.

التجربة العملية والسياسية

بعد خروجه من الخدمة الأمنية، انتقل إلى القطاع المدني، فشغل بين عامي 2001 و2005 منصب رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" المتخصصة في أنظمة الري الزراعي.

تولى رئاسة "مركز الإستراتيجيات البحرية" في جامعة حيفا، وواصل نشاطه في مجالات تطوير إستراتيجيات الأمن القومي وتعزيز البحوث الأمنية والمدنية.

دخل أيالون الحياة السياسية عام 2003، بعد مشاركته مع الأكاديمي الفلسطيني ساري نسيبة في إطلاق "مبادرة صوت الشعب"، وهي مبادرة سلام إسرائيلية فلسطينية تدعو إلى حل الدولتين مع التخلي عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

في عام 2004، انضم إلى حزب العمل، وانتُخب عضوا في الكنيست عام 2006، وكان عضوا في لجان الخارجية والأمن والأخلاقيات والرقابة على الدولة والعمل والرفاه، وشؤون العمال الأجانب.

وفي سبتمبر/أيلول 2007، عُين وزيرا بدون حقيبة في الحكومة، كما ترشح في العام نفسه لزعامة حزب العمل، لكنه خسر أمام منافسه إيهود باراك.

واصل أيالون نشاطه السياسي والاجتماعي بتأسيس حركة "المستقبل أزرق وأبيض"، التي أعلنت أنها تسعى لضمان "مستقبل إسرائيل دولة يهودية وديمقراطية".

كما أن له إسهامات فكرية سياسية، أبرزها كتابه "النيران الصديقة: كيف أصبحت إسرائيل عدوة لنفسها"، الذي أهله إلى الفوز بجوائز الكتاب اليهودي الوطني.

عامي أيالون في أثناء حملة الانتخابات التشريعية عام 2007 (رويترز) ما بعد السابع من أكتوبر 2023

بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبها من عدوان شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة من أجل تحقيق أهداف، أبرزها تحرير الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبّر أيالون عن استيائه من قرارات الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب.

إعلان

وقال في تصريحات صحفية إنه "لو كنت فلسطينيا، لقاتلت دون حدود ضد من يسرق أرضي"، وأضاف "لقد سرقنا أرضهم وسيواصلون القتال ضدنا".

وتابع "الفلسطينيون مستعدون للقتال ليس فقط من أجل الطعام، ولكن من أجل إنهاء الاحتلال".

الوظائف والمسؤوليات قائد وحدة الكوماندوز البحرية "شايطيت 13 (1979). قائد سلاح البحرية الإسرائيلي برتبة لواء (أدميرال) (1992–1996). رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) (1996–2000). رئيس مجلس إدارة شركة "نتافيم" لأنظمة الري الزراعي (2001–2005). رئيس مركز الإستراتيجيات البحرية في جامعة حيفا. رئيس مجلس إدارة معهد دراسات الأمن القومي. رئيس جمعية "أكيم" الوطنية لذوي الاحتياجات الخاصة. عضو في الكنيست عن حزب العمل (2006–2009). وزير بدون حقيبة في الحكومة الإسرائيلية (2007).

مقالات مشابهة

  • أول مائة يوم من حكم ترامب.. الرئيس الأمريكي يدمر السياسات العالمية
  • عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
  • نتنياهو يكشف تفاصيل عن عملية تفجير أجهزة النداء البيجر في لبنان (شاهد)
  • البيت الابيض: ترامب يريد وقفا دائما لإطلاق النار في أوكرانيا وليس مؤقتا
  • التفاصيل المثيرة: لماذا أمر نتنياهو بتفجير أجهزة "البيجر" لحزب الله فورًا؟
  • التايب مصدوم من فوز النصر على يوكوهاما: الماضي خدعني.. فيديو
  • فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (7) جابوتنسكى «الملهم»
  • نتنياهو ينتقد المظاهرات في تل أبيب.. رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضدّه قد بدأ
  • رئيس الشاباك السابق يدعو للتمرد على نتنياهو بعد شهادة بار بالمحكمة العليا
  • رئيس الشاباك السابق: العصيان المدني ضد نتنياهو بدأ