الاستهداف الأمريكي الممنهج للأقليات وأحفاد بلال بهدف تعبئتهم ضد المجتمع
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يمانيون../
كشفت اعترافات جديدة لعناصر خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية نشرتها الأجهزة الأمنية اليوم، عن الاستهداف الأمريكي للواقع الشعبي والاجتماعي في اليمن.
حيث أكدت الاعترافات الاستهداف الأمريكي الممنهج للأقليات وأحفاد بلال بهدف عزلهم عن المجتمع وتعقيدهم وتعبئتهم ضده وتحريكهم ضد المجتمع والدولة.
وتضمن الاعترافات ماقاله الجاسوس هشام الوزير عن وجود أنشطة تركز بشكل خاص على ما يسمى بحقوق الأقليات حيث قال: هناك الحالة من ناحية أمريكية هم مثلاً من يسموا عندنا في اليمن يطلق عليهم أنصار الله تحديداً لفظ أحفاد بلال وهم في اليمن يسمى العمال أو اللفظ العام لهم الأخدام يتم التركيز عليهم، رصدهم، رصد أماكن تواجدهم عمل تقييمات اجتماعية لهم، للمشاكل التي يعانوا منها والاحتياجات التي يعانوا منها التركيز طبعاً على مناطق تحت سيطرة العدوان مثل تعز وعدن.
وأضاف : تم التركيز على أقليات دينية مثل البهرة على سبيل المثال والمكارمة يتم التركيز عليهم، دراسة أوضاعهم، تقييمها تقييم احتياجات هم المشاكل التي يعانون منها دراسة أوضاع الأقليات الشمالية، الذي هم من أصول شمالية في نظر الأمريكي يعتبروا أقليات في هذه المناطق، ويعتبروا معرضين للاضطهاد وعلى هذا الأساس يتم دراسة أوضاعهم، ثم كتابة تقارير دورية بهذا الموضوع ونشرها بشكل عام على شبكات الانترنت على مستوى محلي وعالمي، ومطالبة بحقوقهم
وأكد الجاسوس الوزير أن الهدف الأساسي من هذا الموضوع هو تدخل الولايات المتحدة في عملية الشؤون الداخلية واستخدامهم كورقة ضغط على جميع الأطراف المحلية وإجبارهم على تبني سياسات محددة تجاههم وهذه السياسات تخدم كذلك مصالح الولايات المتحدة، هذه أهم المشاريع الذي كانت تقوم بها منظمة أرضية مشتركة.
https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/07/26_مشاريع_المطالبة_بحقوق_الأقليات_والمهمشين.mp4المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماية الأقليات في سهل نينوى.. الدستور يفصل في قضية البناء ويبرئ الحشد الشعبي
بغداد اليوم- بغداد
علق عضو مجلس محافظة نينوى عن المكون الشبكي، محمد عارف، اليوم السبت (1 شباط 2025)، على الأنباء التي تتحدث عن منع لواء 30 في الحشد الشعبي المواطنين من البناء في مناطق الحمدانية وبرطلة وبعشيقة وسهل نينوى.
وقال عارف، لـ"بغداد اليوم"، إن "الدستور العراقي وبحسب المادة 23 منه وقرار المحكمة الاتحادية هو الذي يمنع البناء وشراء الأراضي في مناطق المكونات حفاظاً على خصوصية المنطقة والأقليات التي تعيش فيها وليس لواء 30 في الحشد الشعبي".
وأضاف، أن "لواء 30 لا دخل له في المنع وإنما يلتزم بتطبيق القانون والدستور في هذه المناطق".
وأشار عارف إلى، أن "هناك استهدافاً واضحاً للحشد الشعبي ولواء 30 من قبل جهات مغرضة، لكنه بالعكس يؤدي واجبه بشكل كامل لحماية نينوى".
يذكر أن عدد الأراضي التي يُمنع سكان الموصل من بنائها يزيد عن 9 آلاف قطعة أرض ممنوحة من الدولة للمواطنين بسندات رسمية، وفقاً لمدير بلدية الموصل.
ومؤخراً، تظاهر عشرات من أبناء مدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على منعهم من البناء على أراضيهم من متنفذين وفصائل مسلحة.
ويعرف اللواء 30 بـ "لواء الشبك" وهو فصيل تشكل في عام 2014 من حوالي ألف و500 مقاتل، لاستعادة السيطرة على محافظة نينوى من داعش، لكنه يرفض التخلي عن مواقعه على الجانب الشرقي من الموصل، رغم مرور سنوات على تحرير المدينة من يد داعش.