دراسة جديدة.. هذه الطرق قد تحمي من الإصابة بالسرطان
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشفت دراسة، أصدرتها جمعية السرطان الأميركية، أن ما يناهز 40 من جميع حالات السرطان بين البالغين في الولايات المتحدة وما يقرب من نصف الوفيات، يمكن تجنبها من خلال إجراء مجموعة من التغييرات في نمط وأسلوب الحياة، بما في ذلك أشياء مثل التدخين ووزن الجسم.
ورصدت الدراسة، بيانات عام 2019 حيث أكّدت أن "عوامل نمط وأسلوب الحياة ارتبطت بأكثر من 700 ألف حالة سرطان جديدة وأكثر من 262 ألف حالة وفاة بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عاما فما فوق".
وأوضحت، أن التدخين كان هو عامل الخطر الرئيس للإصابة بالسرطان، إذ ساهم في ما يقرب من 20 في المئة من جميع الحالات و 30 في المئة من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان.
إلى ذلك، لخصت الدراسة، نتائجها في سبعة عوامل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان وهي كالتالي:
التدخين
قالت الدراسة إن خطر الإصابة بالسرطان يزداد بالنسبة لكل من المدخنين الحاليين والسابقين، وكذلك الأشخاص المعرضين للتدخين السلبي. حيث يرتبط التدخين بحوالي عشرة أنواع من السرطان، بما فيه سرطان الرئة والفم وكذلك سرطان الدم وعنق الرحم والمثانة والبنكرياس والمعدة والكبد والكلى.
وأوضحت أنه "من خلال الإقلاع عن التدخين، تقل فرصة إصابة الشخص بسرطان الفم أو الحلق أو الرئتين أو الحنجرة بمقدار النصف"، مردفة: "في غضون 20 عاما من الإقلاع عن التدخين، ينخفض خطر إصابة الشخص بسرطان الفم أو الحلق أو الحنجرة أو البنكرياس، إلى مستويات مقاربة لخطر إصابة الشخص الذي لا يدخن".
الكحول
أوضحت أن الكثير من الأبحاث الجديدة تؤكد أن تناول الكحول بكثرة يزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطانات. مشيرة إلى أنه بالنسبة للنساء، يتم تعريف تناول الكحول المعتدل في الأسبوع على أنه سبع حصص من الكحول أو أقل.
"بالنسبة للرجال، تبلغ الجرعة 14 حصة من الكحول أو أقل أسبوعيا، وفقا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض" توضح الدراسة نفسها.
الوزن
قالت الدراسة نفسها، إن زيادة الوزن، تزيد من خطر إصابة الشخص بـ 13 نوعا من السرطان، والتي تشكل 40 في المئة من جميع أنواع السرطان التي يتم تشخيصها سنويا في الولايات المتحدة.
الرياضة
وفقا للدراسة، فإن قلة النشاط البدني يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالسرطان. حيث إنه بالنسبة للبالغين، توصي إرشادات النشاط البدني بممارسة ما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة من النشاط المعتدل الشدة أسبوعيا.
كذلك، يجب على البالغين أيضا القيام بأنشطة تقوية العضلات يومين أو أكثر في الأسبوع، وفقا للإرشادات.
النظام الغذائي
وفقا للدراسة، فإن خطر إصابة الشخص بالسرطان يزيد إذا تناول الشخص اللحوم الحمراء والمصنعة ولم يستهلك ما يكفي من الفواكه والخضروات والألياف الغذائية والكالسيوم.
إلى ذلك، توصي الدراسة، باعتماد المبادئ التوجيهية الغذائية الصادرة عن وزارة الزراعة الأميركية، والتركيز على مجموعة متنوعة من الأطعمة البروتينية في النظام الغذائي، بما في ذلك اللحوم الخالية من الدهون ولحوم الدواجن والبيض والمأكولات البحرية والفاصوليا والبازلاء.
كذلك، تؤكد الإرشادات على ضرورة استهلاك الفواكه والخضروات والحبوب، والحد من كمية السكريات المضافة والصوديوم والدهون المشبعة والكوليسترول في الأطعمة.
التعرض للشمس
أظهرت نتائج الدراسة نفسها، أن "الاستخدام المنتظم لواقي الشمس يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الجلد بنسبة 70 في المئة تقريبا"، فيما أشارت إلى أن الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية، توصي الأشخاص باستخدام واقي الشمس كل ساعتين تقريبا عندما تكون في الهواء الطلق وبعد السباحة أو التعرق.
فحوصات السرطان
تؤكد الدراسة، بأن مواكبة مواعيد الأطباء الروتينية والخضوع لفحوصات روتينية للسرطان تعد من العوامل المهمة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان. مبرزة أنه "بالنسبة للنساء، يوصي المختصون بإجراء فحص سرطان الثدي كل عامين للنساء اللاتي لديهن خطر متوسط للإصابة، بدءا من سن الأربعين".
وكذلك ينصح خبراء الصحة بأن يخضع البالغون لفحص سرطان القولون والمستقيم في سن 45 حتى سن 75 عاما. وفيما يرتبط بسرطان الجلد، يجب على الأشخاص فحص أنفسهم بحثا عن بقع أو علامات غير عادية بشكل مستمر، وأن يتم فحصهم من قبل طبيب الأمراض الجلدية مرة واحدة سنويا على الأقل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة صحة مرض السرطان دراسة جديدة المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإصابة بالسرطان خطر الإصابة فی المئة من جمیع من خطر
إقرأ أيضاً:
الأرض بها 6 قارات فقط.. دراسة حديثة قد تغير خريطة العالم
في تحول علمي صادم، قد يغير خريطة العالم بالكامل ويسلبه إحدى قاراته، بعد اكتشاف وجود 6 قارات فقط على الكوكب وليس 7، مع دمج قاراتي أمريكا الشمالية وأوروبا، على أن يكونا كيانا واحدا.. فما تفاصيل تلك الدراسة التي قد تقلب الموازين؟
دراسة تكشف مفاجأة عن قارة أوروبادراسة حديثة تحت قيادة الدكتور جوردان فيثيان من جامعة ديربي بالمملكة المتحدة، أزاحت الستار عن مفاجأة قوية، حول احتمال وجود 6 قارات فقط على كوكب الأرض، بدلًا من 7 كما هو متعارف عليه، مع دمج قاراتي أوروبا وأمريكا الشمالية، ليصبحا كيانا واحدا، بحسب صحيفة «ديلي إكسبرس».
الاكتشاف المثير للجدل اعتمد على تحليل جديد للحركات التكتونية، التي يعتقد أنها فصلت بين الصفيحتين التكتونيتين لأمريكا الشمالية وأوراسيا «كتيلة أرضية كانت مكونة من أوروبا وآسيا» منذ نحو 52 مليون سنة، لكن وفقًا للدراسة فإنّ الأدلة تشير إلى عدم انفصالهما ما يُثير تساؤلات حول تصنيف أوروبا وأمريكا الشمالية كقارتين منفصلتين.
تركز الدراسة بشكل خاص على أيسلندا، الجزيرة التي يعتقد تقليديًا أنها تشكلت بسبب النشاط البركاني على طول حافة منتصف المحيط الأطلسي، ورغم ذلك فإنّ الأبحاث والدراسات الحديثة تشير إلى أن أيسلندا قد تحتوي على بقايا جيولوجية من كل من الصفيحتين الأوروبية والأمريكية الشمالية.
إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالموحال تأكدت تلك النتائج، قد يؤدي ذلك إلى إعادة تعريف الخرائط الجيولوجية للعالم وتغيير فهم العالم لتاريخ الأرض الجيولوجي، خاصة أن الفريق القائم على تلك الدراسة يعتقد وجود قارات لم يتم اكتشافها حتى اللحظة.
الأمر الذي زاد من حيرة الباحثين القائمين على الدراسة بشكل كبير، احتمالية وجود كمية كبيرة من القشرة القارية في منطقة جرينلاند، أيسلندا، جزر فارو، ما يشير إلى احتمالية وجود قارة كبيرة لم يتم الكشف عنها حتى اللحظة.