أحمد موسى يكشف سر نجاة ترامب من محاولة الاغتيال (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمرشح للانتخابات المقبلة، موضحا أن هناك 4 مصابين بينهم شخص تم قتله.
وقال أحمد موسى خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن من أنقذ ترامب من القتل هو ارتداؤه قميصا واقيا للرصاص، حيث حماه من طلقتين ووصلت واحدة إلى إحدى أذنيه، منوها بأن رجال الحماية السرية كانوا يقفون بعيدًا ولم يفعلوا شيئا، ووصلوا بعد أن تم الضرب على ترامب وإصابته وسال منه الدم.
وأوضح أحمد موسى أن هذا المشهد الذي حدث اليوم ونهوض ترامب بمنتهى القوة والتحدي هو مشهد الفوز في 5 نوفمبر المقبل، مشيرا إلى أن لقطة رفع ترامب يده الملطخة بالدماء جالت العالم كله وهو يعبر عن قدرته على التحدي.
وأشار أحمد موسى إلى أن الضرب كان على بعد 200 متر، موضحا أن السلاح الذي ضرب به ترامب يستخدم في عمليات القتل الجماعي وتم استخدامه في العديد من المجازر بأمريكا خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن الخطاب الأمريكي في الفترة الأخيرة تحريضي وكارثي ويدعو للعنف، حيث إن بايدن أعلن قبل أيام لن يسمح بفوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ولو على جثته.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، أن رؤساء أمريكا يكون لديهم حراس من الخدمة السرية، لافتا إلى أن المتهم في اغتيال ترامب ظهر في فيديو قبل تنفيذ عملية الاغتيال وهو يهاجم الحزب الجمهوري ويعبر عن كرهه له.
كشف أحد مؤيدي المرشح الرئاسي، والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تفاصيل لحظات حبس الأنفاس التي عاشها أمس خلال محاولة اغتيال ترامب خلال تجمع لمؤيديه في بنسيلفانيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ظهر بليك مارنيل يرتدي بدلته المعتادة التي تتخذ هيئة قوالب الطوب في موقعه المعتاد منتصف الصف الأمامي بين حشد مؤيدي ترامب مساء السبت لسماع خطاب دونالد ترامب وهو الموع الذي جعله على بعد حوالي 9 متر فقط من الرئيس السابق عندما سمع ما اعتقد أنه ألعاب نارية في مؤخرة الحشد.
وكشف بليك عن لحظات من الرعب والغضب وأخيرا الارتياح الذي ساد حشد بنسلفانيا عندما حاول مسلح اغتيال الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة والجبهة التي ستعود إلى السلطة العام المقبل على حسب وصفه. وقال بليك للصحيفة البريطانية: "نظرت غريزيًا إلى اليسار، وفي المرة التالية التي التفت فيها للنظر إلى الرئيس، وجدته يُقتاد إلى الأرض بواسطة عملاء الخدمة السرية".
وبينما كان يشاهد العملاء يلتفون بأجسادهم حول دونالد ترامب لحمايته، كان يسمع المزيد من الطلقات النارية التي تستهدف مطلق النار، وانحنى بليك ليحمي نفسه من الوقوع في مرمى النيران المتبادلة، بينما كان المئات من الحشود حوله تنحني راقدة على الأرض خوفًا على حياتهم.
وقال إن الحشود كانت تبكي بينما شرع آخرون في الصلاة من أجل الرئيس السابق.
وفجأة، امتلأت المنطقة بالأسلحة النارية، وكان كل ضابط ومسؤول عن إنفاذ القانون قد أخرجوا أسلحتهم أمامه، وكانت أعينهم تفحص الحشد بحثًا عن مطلق النار.
وقال "لم يطلبوا الدعم الطبي، بل كانوا يستعدون لنقله، وهذا جعلني أكثر تفاؤلاً".
وبينما كان يراقب، وقف ترامب على قدميه، وأمسك به عناصر الأمن. ورأى مارنيل الدم يسيل من نقطة قريبة من أذنه اليمنى، وأضاف: "كانت هذه لفتة تحدٍ كبيرة، وعندما رأيت ذلك، شعرت بالأمل حقًا في أنه سيكون بخير".
اشتهر مارنيل بلقب "الرجل الذي يرتدي بدلة من الطوب" بسبب ملابسه المصممة لتقليد جدار ترامب.
كان ترامب هدفًا لمحاولة اغتيال أثناء حديثه خلال تجمع جماهيري اليوم حيث ظهر الرئيس السابق بينما كانت الدماء تغطي أذنه ووجه إثر حادث طلق ناري.
وقال المدعي العام المحلي إن المسلح المشتبه به وأحد الحاضرين على الأقل لقوا حتفهم، وذكر بيان صادر عن هيئة الخدمة السرية إن اثنين من الحاضرين أصيبا بجروح خطيرة.
وقال: "عرفت على الفور أن هناك خطأ ما في ذلك حيث سمعت صوت صفير وطلقات نارية وشعرت على الفور بالرصاصة تخترق جلدي.
الجدير بالذكرأن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق النار على رئيس أو مرشح رئاسي منذ رونالد ريجان في عام 1981.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى ترامب اغتيال ترامب محاولة اغتيال ترامب بوابة الوفد محاولة اغتیال دونالد ترامب أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
السلطات الفرنسية توقف عنصر مخابرات جزائري متورط في محاولة اغتيال أمير ديزاد
زنقة20ا الرباط
تشهد قضية اختطاف المعارض الجزائري المعروف باسم “أمير ديزاد” تطورات متسارعة، حيث كشف عن معطى جديد يتعلق بأحد الموقوفين المشتبه في تورطهم في العملية، ويتعلق الأمر بشخص يحمل جواز سفر من نوع “دي سيرفيس” (de service)، وهو ما يفتح الباب أمام فرضيات مثيرة بشأن خلفيات الشبكة المتورطة في هذه القضية.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن هذا النوع من الجوازات يُمنح عادة لأشخاص يشغلون مهام مرتبطة بمصالح سيادية أو ذات طابع رسمي، وهو ما أثار تساؤلات حقيقية حول ما إذا كان الموقوف مرتبطًا بجهاز مخابرات أو يعمل بتنسيق مع جهات نافذة.
وقد تم إيداع المعني بالأمر السجن رفقة آخرين، في انتظار استكمال التحقيقات التي يُرتقب أن تكشف عن خيوط جديدة قد تمتد خارج الحدود الفرنسية، خاصة بالنظر إلى الطابع الدولي للقضية وحساسيتها السياسية والأمنية.
ويُعد “أمير ديزاد”، المعروف بخرجاته المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، من بين الأصوات المعارضة للنظام الجزائري، وقد كانت قضية اختطافه مادة دسمة للجدل الإعلامي والسياسي منذ تفجرها.