ابو مازن وعشقه لأسماك الجيفليت
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لم تمتلك الصهيونية العالمية عبدا ذليلا، وخادما مطيعاً يسعى لتحقيق أهدافها، وعاشقا لطقوسها بالمستوى الذي وصله محمود عباس من الخسة والنذالة، حتى بات يتفاخر بتقديم أطباق سمك الجيفليت للتعبير عن هواياته التوراتية المتأصلة في سلوكه. .
وسمك الجيفليت لمن لا يعرفه هو طبق مكون من خليط الأسماك المسلوقة الخالية من العظام، تقدمه الأسر اليهودية الأشكنازية البولندية كنوع من المقبلات في يوم السبت.
وهذه مقتطفات من تصريحات رئيس القطعان التنسيقية في مخاطبته الشعب الفلسطيني المقهور: (اسمعوا: سوف يبقى نتنياهو هو الرئيس الخارق، وهو الزعيم الأقوى، والقائد الأعلى. الله يطوّل عمرو، وهو الذي سوف يحقق النجاح الساحق في كل الانتخابات بلا منازع، غصبن عليكم كلكم). . (أنا بدي أتعاون مع الاسرائيليين، وهذا عهد بيني وبينهم، وانا لا اخجل من هذا). . (كل يوم استمع لأغاني مطربين اسرائيليين، ولا احب المطربين العرب). . (المسلم الذي يقول انني ضد اليهودي فقد كفر). خلي بالكم ان محمود عباس غير مسلم، فهو بهائي، والبهائية دين آخر، وليس عربيا، لأن اصوله تعود إلى بلاد ما وراء النهر، وقيل انه من بلاد الري. . (أنا ضد المقاومة. . أنا احكي علنا. أنا ضد المقاومة). . (سوف استمر في منع العمل العسكري). . (ان الانتفاضة الفلسطينية هي التي دمرتنا). . (اقول للمخابرات: أي واحد منكم بيشوف أي واحد حامل صاروخ يضربو بلا تردد. يقتلو. . يطخو. . منيح هيك ؟). . (طلبت من عناصري الدخول إلى المدارس، وتفتيش حقائب التلاميذ إذا فيها سكاكين لو لا). . (يا ناس يا عالم: احمونا أحمونا. يا اخي ليش ما بتحمونا ؟. مش بني آدمين ؟. مش بشر ؟). .
وتصريحاته هذه منشورة حتى الآن على الأنترنت. فما يقوله هذا الخنزير يستحي ان يقوله بن غفير و وسموتريتش رغم أنهما من الزريبة نفسها. .
ختاما اذكركم بكلمة قالها الأديب الفلسطيني الكبير غسان كنفاني قبل استشهاده: (ستأتي أيام على هذه الأمة تصبح فيها الخيانة وجهة نظر). . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟
يتعرض مستشفى كمال عدوان منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي اعتداءه على قطاع غزة، لقصف عنيف وكثيف وغير مسبوق، وكان آخر قصف للاحتلال أمس عندما شن الاحتلال غارات عنيفة وتسبب في سقوط الكثير من الشهداء والجرحى، فمن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، بحسبما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية
من هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه؟وفي التقرير التالي نكشف مَن هو كمال عدوان الذي سُمي مستشفى غزة باسمه، وأيضًا لماذا سُمي المستشفى الذي يخدم جزءا كبيرا من سكان القطاع باسمه؟
يحمل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة هذا الاسم تخليدًا لذكرى الشهيد كمال عدوان، أحد قادة منظمة التحرير الفلسطينية البارزين، الذي استشهد عام 1973 وهو من أبناء المحافظة.
وُلد كمال عدوان، القيادي البارز في حركة فتح وعضو لجنتها المركزية، في قرية بربرة قرب عسقلان عام 1935، وعاشت عائلته النكبة عام 1948، ما أدى إلى انتقالها إلى قطاع غزة، وفقاً لما وثقته مؤسسة «خليل الوزير».
ويُشير مركز الناطور للدراسات والأبحاث الفلسطيني إلى أن والد كمال عدوان، وهو مقاول من وجهاء بربرة، هاجر مع عائلته إلى قطاع غزة إثر نكبة عام 1948، ومكثت العائلة في رفح لمدة ستة أشهر قبل الاستقرار في غزة، حيث توفي والد كمال عام 1952.
وبدأ كمال عدوان مسيرته التعليمية في مدرسة بربرة الابتدائية، بعد انتقال عائلته إلى غزة، التحق بمدرسة الرمال الإعدادية التابعة لوكالة الأونروا، ثم بمدرسة الإمام الشافعي الثانوية، وفي عام 1954، واصل تعليمه العالي في جامعة القاهرة، حيث درس الهندسة، تخصص بترول ومعادن.
وبعد مغادرته غزة عام 1955، سافر عدوان إلى مصر ثم إلى قطر، حيث عمل مدرسًا لمدة عام، وانتقل بعدها إلى السعودية عام 1958، ليعمل مهندسًا متدربًا في أرامكو بالدمام.
كمال عدوان لعب دورًا في تأسيس حركة فتحولعب كمال دورًا رائدًا في تأسيس حركة فتح، وشارك في المجلس الوطني الفلسطيني منذ دورته الأولى في القدس عام 1964، واستقال من عمله في قطر عام 1968 ليتفرغ للعمل في حركة فتح مسؤولًا عن الإعلام، مُقيمًا مقره في عمان، حيث أسس جهازًا إعلاميًا متطورًا.
وبعد أحداث أيلول الأسود، انتقل كمال عدوان إلى دمشق وبيروت حيث أعاد بناء جهاز إعلام حركة فتح، شارك في تأسيس وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وانتخب عضوًا في اللجنة المركزية لحركة فتح عام 1971، مُكلفًا بمسؤولية قطاع الأرض المحتلة (القطاع الغربي).
ويُصف مركز الدراسات والأبحاث الفلسطيني كمال عدوان بأنه مناضل كبير وواعٍ، استشهد عام 1973 في شقته بشارع فردان ببيروت، حيث قاوم مهاجميه حتى النهاية، مُصيبًا وقتلًا عدداً منهم قبل استشهاده.