لماذا لم يتم قنص القاتل قبل محاولة اغتيال ترامب من الشرطة السرية؟.. محلل أمريكي يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي الأمريكي، إن هناك تقصير أمني واضح في تأمين دونالد ترامب خلال حملته، لافتا إلى أن صور الفيديوهات أظهرت وجود قناصة من الشرطة السرية.
أحمد موسى يكشف تفاصيل محاولة اغتيال ترامب.. وهذا ما أنقذه (فيديو) هل محاولة اغتيال ترامب تمثيلية من حملته؟.. عضو "الديمقراطي الأمريكي" يُجيب (فيديو) تقصير أمنيوتساءل "شرقاوي" في حواره عبر تطبيق زووم مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت، "لماذا لم يتم قنص القاتل حينما علمت الشرطة بوجود شخص يريد اغتيال ترامب؟.
وأشار إلى أن الشرطة لها سلطة كاملة على تأمين المنطقة بالكامل، والشرطة السرية هي المسئولة عن حماية الرئيس الأمريكي السابق وتعرضه للاغتيال يسألون عنه، موضحًا أن هناك تحقيقات في محاولة اغتيال ترامب وتحديد المسئولين، ولحد الآن لم يظهر حقيقة انضمام المتهم لجماعة إرهابية من عدمه.
حرب أهلية أمريكيةوتابع "ترامب لو مات امبارح كان سيكون هناك حربا أهلية في أمريكية، استهداف ترامب يعد لعبا بالنار ومحاكمته أمرا مخالفا للمجتمع الأمريكي، والمدعي العام رفض رفع قضية لكن وزير العدل وبايدن قرروا بأن يكون هناك جناية ضد ترامب، وهذا إن دل فإنما يدل على أن هناك اتجاه لمنعه من الترشح للانتخابات الأمريكية".
وأكمل "ترامب نجح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وهناك توقع بتنحي ترامب عن الترشح وكاميلا هاريس لا تستطيع أن تكون مرشحة أمام ترامب، وهناك تخوفات من ميشيل أوباما بسبب إمكانية عودة باراك أوباما نائبا للرئيس، ما حدث لا يصنف على أنه عمل إرهابي، وقد يكون بسبب اعتقاد الجاني كروكس على أن ترامب قد اقترب ويجب القضاء عليه بأي شكل أو طريقة، وكل رئيس أمريكي سابق يكون له شرطة سرية مدى الحياة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزير العدل حملة ترامب الانتخابات الرئاسية المقبلة اغتيال ترامب الترشح للانتخابات ماك شرقاوي محاولة اغتيال ترامب محاولة اغتیال ترامب
إقرأ أيضاً:
وثيقة مسربة| نقل سكان غزة لـ مصر والأردن.. تفاصيل الخطة السرية للمخابرات الإسرائيلية
لم تكن تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول فكرة "نقل فلسطينيين من غزة إلى مصر أو الأردن" مجرد زلة لسان عابرة. فقد عاد وأكد على تلك الفكرة مجددًا مساء الخميس خلال محادثة مع الصحفيين في البيت الأبيض، زاعمًا أن القاهرة وعمان قد تقبلان باستقبال أهل غزة المدمرة، رغم أن البلدين أعلنا رفضهما القاطع لمثل هذه المقترحات.
تصريحات ترامب أثارت تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الفكرة مجرد طرح إعلامي أم أنها جزء من نقاش جاد داخل أروقة الإدارة الأميركية والإسرائيلية، خاصة أن الحديث عن هذا الموضوع ليس بجديد.
مخطط مدروس أم رؤية شخصية؟إعادة طرح ترامب لهذه الفكرة تعيد إلى الأذهان ما قاله صهره ومستشاره السابق، جاريد كوشنير، في فبراير 2023، عندما أشار إلى أن تفريغ قطاع غزة من المدنيين قد يفتح المجال لإمكانيات واسعة، خصوصًا مع موقع القطاع الاستراتيجي وواجهته البحرية المميزة.
وفي هذا السياق، نقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن المعلق السياسي، عميت سيجال، أن مصادر سياسية إسرائيلية أكدت أن تصريحات ترامب ليست عشوائية، بل هي جزء من مخطط يتم تداوله بجدية في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية. وأوضح أن هناك خطة واسعة النطاق يجري مناقشتها، تتضمن "نقل مؤقت أو دائم" للفلسطينيين إلى الأردن ومصر.
خطة المخابرات الإسرائيلية لترحيل الفلسطينيينلم يكن طرح فكرة نقل سكان غزة حديثًا تمامًا، فقد كشفت وثائق إسرائيلية نُشرت بعد أيام من اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر 2023، عن وجود خطة أعدتها المخابرات الإسرائيلية لترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى سيناء المصرية.
وبحسب تقرير نشره الموقع الإخباري الإسرائيلي "Sicha Mekomit"، فإن هذه الخطة تضمنت إنشاء "مدن خيام" في شمال سيناء لاستيعاب اللاجئين، ومن ثم العمل على بناء مدن دائمة لهم مع توفير ممر إنساني.
رد الفعل المصري والمخاوف الإقليميةفيما نفت الحكومة الإسرائيلية رسميًا وجود مثل هذه الخطط، واعتبر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن ما نشر مجرد "ورقة افتراضية"، إلا أن هذه الأنباء عمّقت المخاوف المصرية القديمة من سعي إسرائيل لجعل غزة مشكلة مصرية بدلاً من أن تبقى ضمن القضية الفلسطينية.
الموقف المصري جاء حاسمًا منذ بداية الحرب، إذ أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا أن مصر لن تقبل بأي محاولة لفرض تهجير قسري على الفلسطينيين إلى أراضيها. واعتبرت القاهرة أن أي تحرك في هذا الاتجاه يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، ويعيد إلى الأذهان مخططات إسرائيلية سابقة كانت تهدف إلى توطين الفلسطينيين خارج أرضهم التاريخية.
ما بين التصريحات والواقع.. إلى أين تتجه الأمور؟رغم محاولات نفي هذه الخطط أو التقليل من شأنها، فإن تكرار الحديث عنها في أروقة السياسة الأميركية والإسرائيلية يعكس مدى جدية بعض الأطراف في الترويج لها. وبينما ترفض مصر والأردن هذه الأفكار بشكل قاطع، يبقى السؤال: هل ستظل مجرد تصريحات إعلامية أم أنها مؤشر على توجهات سياسية مستقبلية تهدف إلى إعادة رسم خريطة النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي؟