ما هو تعليق والد منفذ محاولة اغتيال ترمب؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
سرايا - بعد كشف السلطات الأميركية هوية منفذ محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، رفض "ماثيو كروكس" 53 عاما، التحدث عن ابنه، وقال لشبكة "CNN" إنه يحاول معرفة ما حدث، وسوف يتحدث إلى سلطات إنفاذ القانون قبل التحدث عن الحادث المروع الذي هز الولايات المتحدة.
وبحسب مكتب FBI، فإن منفذ محاولة الاغتيال 'توماس ماثيو كروكس" 20 عاما، وقد قضى على الفور برصاص عناصر الخدمة السرية فور إطلاقه النار على ترمب.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن السلاح الذي عثر عليه بموقع التجمع اشتراه الد منفذ محاولة الاغتيال، "قانونيا".
وتمركزت العشرات من مركبات إنفاذ القانون وفرقة قنابل أمام منزل المشتبة "القتيل" بعد ساعات من حادثة إطلاق النار.
وعثرت السلطات الأميركية على عبوات ناسفة في سيارة منفذ محاولة الاغتيال.
وقالت ان السيارة التي كان يقودها "توماس ماثيو كروكس" كانت متوقفة بالقرب من تجمع ترمب في بتلر بولاية بنسلفانيا، أمس السبت.
وتلقت الشرطة تقارير متعددة عن وجود طرود مشبوهة بالقرب من مكان وجود مطلق النار، ما دفعها إلى إرسال فنيين متخصصين في القنابل.
وعمل المحققين على فحص مكان الحادثة حتى مساء السبت، إلى جانب تفتيش منزل كروكس وتحدثوا مع عائلته، بحسب الإعلام الأمريكي.
وفي بيان أعلن جهاز الخدمة السرية، أن المشتبه به أطلق النار مرات عدة من موقع مرتفع.
وذكرت تقارير أن كروكس أطلق النار من على سطح مبنى يبعد نحو 100 متر عن ترمب، من بندقية نصف آلية من طراز "أيه أر-15".
ولم يرد توضيح رسمي بعد بشأن دوافع الحادثة.
وأصابت رصاصة أذن ترمب خلال التجمع، السبت، في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه حاليا باعتباره محاولة اغتيال لمرشح الحزب الجمهوري، بينما قتل أحد المشاركين في التجمع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منفذ محاولة
إقرأ أيضاً:
محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
أعلنت المحكمة الإدارية في فيينا أن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من مايو/أيار 2024 غير قانوني وغير دستوري.
وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 250 طالبا يعتصمون بجامعة أميركية والإدارة تقبل التفاوضlist 2 of 2متظاهرون في جامعة هولندية: انتفاضتنا ستستمر رغم وقف إطلاق النار بغزةend of list سياقلم يستمر مخيم التضامن مع فلسطين في حرم جامعة فيينا سوى 3 أيام فقط، إذ اقتحمت وحدة الشرطة الخاصة في فيينا "مجموعة التدخل الطارئ في فيينا" (WEGA) المخيم في منتصف الليل، وهاجمت الطلاب الموجودين فيه سعيا لإنهاء الاعتصام.
وقد جاء الاعتصام في ذروة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، ومطالبة المحتجين في سائر الجامعات الأوروبية والأميركية جامعاتهم بإنهاء استثماراتها وعلاقاتها بالمؤسسات الإسرائيلية المنتفعة من الحرب على غزة.
ولتحقيق غرض فض الاعتصام، قام نحو 200 ضابط شرطة مسلحين بفض المخيم، كما استخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.
وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.
إعلانلكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".
ووفقًا لإدارة شرطة فيينا، "كان على السلطة القضائية أن تستنتج أن الهدف الحقيقي للتجمع هو إظهار التضامن مع أهداف حماس وخلق بيئة ذهنية تدعم الموافقة على الجرائم الإرهابية".
وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.
لا توجد أسس حقيقيةرفضت المحكمة هذه الادعاءات، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
وإضافة لذلك، أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".
وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.
وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.
وتصاعدت هذه الاحتجاجات على إثر حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي خلّفت أكثر من 160 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل واستهداف متعمد للبنية التحتية من منازل ومستشفيات ومدارس وأراض زراعية وطرقات، ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
إعلان