رئيس الأركان الإسرائيلي: التوصل لاتفاق لإعادة المحتجزين أمر ملح
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي اليوم الأحد إن التوصل إلى اتفاق لإعادة المحتجزين في غزة أمر مهم وملح.
وأضاف هاليفي أن سيطرة الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر مهمة جدا، وأنه يعرف كيف يعمل في المنطقة بطرق مختلفة، وفق تعبيره.
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت في الأيام الماضية عن استعداد تل أبيب لسحب قواتها من محور فيلادلفيا في حال فرضت مصر إجراءات أمنية تمنع تهريب الأسلحة عبر الحدود إلى قطاع غزة، وقالت إن مسؤولين إسرائيليين أجروا محادثات بهذا الشأن في القاهرة.
وبشأن التحقيقات الجارية في أحداث مستوطنة بئيري بمنطقة غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أقر هاليفي بأن هناك أخطاءً ارتُـكبت وقراراتٍ مصيرية اتخذت في الظروف القتالية المعقدة حينها، مشيرا إلى أنه جزء من كل خطأ ارتُكب آنذاك.
وتأتي تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بينما تتواتر التقارير الإعلامية عن تزايد الخلافات بين المؤسستين العسكرية والأمنية من جهة وبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة أخرى بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وبحسب التقارير الإعلامية، فإن نتنياهو يواجه اتهامات من قادة عسكريين ومسؤولين أمنيين بتعطيل الصفقة المحتملة.
في السياق، قال رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي السابق يسرائيل زيف اليوم إن نتنياهو يضع عقبات كبيرة أمام التوصل إلى صفقة بشأن من وصفهم بالرهائن.
وأضاف زيف أنه لا خطة معروفة لتحقيق النصر في غزة سوى العمل الشاق الذي يقوم به الجيش، قائلا إنه مع ذلك لن يصل لنصر كامل.
ويحذر مسؤولون وقادة عسكريون إسرائيليون من أن الجيش قد يغرق في مستنقع غزة في حال طال أمد الحرب ولم يتم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الاسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن القضاء على رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن تنفيذ غارة جوية ناجحة استهدفت رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس، ثروت محمد أحمد البيك.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي نفذت الهجوم الذي أسفر عن مقتل البيك.
وأضاف البيان أن ثروت البيك كان يقيم في مجمع قيادة وسيطرة تم إنشاؤه في منطقة الدرج والتفاح في قطاع غزة، والذي كان يُستخدم سابقًا كمدرسة موسى ابن نصير.
وبحسب جيش الاحتلال، كانت مديرية الأمن التي كان يرأسها البيك تقوم بتوفير صورة استخباراتية حيوية لحركة حماس، تساعد في اتخاذ القرارات العسكرية للمنظمة.
كما كانت مسؤولة عن حماية قيادات حماس وتوفير المخابئ لهم، مما يساهم في استمرارية نشاطاتهم العسكرية.
وتعد هذه الغارة جزءًا من العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي ضد أهداف تتعلق بحركة حماس في قطاع غزة، في إطار الجهود الهادفة إلى تقويض القدرات العسكرية والاستخباراتية للمنظمة.