الجديد برس:

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقده مساء السبت، أنه “ليس متأكداً” من أن اغتيال القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، تم.

وجاء تصريح نتنياهو بعد ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة في مواصي رفح، جنوبي قطاع غزة، أدت إلى استشهاد وجرح نحو 390 فلسطينياً، زاعماً اغتيال الضيف.

وبعد الادعاءات الإسرائيلية، تراجع الاحتلال عن هذه المزاعم، بحيث أعلن جيش الاحتلال عدم التأكد من الاغتيال.

وأكدت مصادر في حركة حماس أن القائد العام لكتائب القسام بخير، مشددةً على أن الادعاءات الإسرائيلية بشأن إصابته لا أساس لها من الصحة.

في السياق نفسه، أكدت حركة حماس أن ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات هي ادعاءات كاذبة، لافتةً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يزعم فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقاً.

وشددت الحركة، في بيان أصدرته، على أن الهدف من وراء هذه المزاعم هو التغطية على المجزرة المروعة التي ارتكبها الاحتلال في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وألقى الاحتلال في مجزرته قنابل “JDAM” الأمريكية المتطورة والفتاكة، بعد أن كانت هذه القنابل “سبب الخلاف في معضلة المساعدات الأمريكية لإسرائيل قبل بضعة أشهر”.

وتُضاف هذه المجزرة إلى آلاف المجازر الأخرى التي ارتكبها الاحتلال منذ الـ7 من أكتوبر، والتي تمت عبر أسلحة أمريكية، وزعم فيها الاحتلال تنفيذ عمليات اغتيال وضرب أهداف عسكرية.

وعلى الرغم من ورود تقارير إعلامية بشأن خلافات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة، تتعلق بالأسلحة الأمريكية المقدمة إلى الاحتلال، فإن واشنطن عمدت إلى إمداد الاحتلال بالأسلحة، بكميات كبيرة جداً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟

واشنطن- ضمن موجة الأوامر التنفيذية التي وقعها الرئيس دونالد ترامب -خلال الأيام الماضية- يأتي الأمر التنفيذي المتعلق برفع السرية عن الوثائق الحكومية المتعلقة باغتيال كل من جون كينيدي وروبرت كينيدي ومارتن لوثر كينغ، كأكثر هذه الأوامر إثارة للجدل، في حين يعد الأمر المتعلق بوثائق اغتيال الرئيس السابق كينيدي، أكثر تلك الأوامر ترقبا من ملايين الأميركيين.

فبعد أكثر من 60 عاما من اغتيال كينيدي، لا يصدق أغلب الأميركيين الرواية الرسمية، ولا نتائج التحقيقات الحكومية المتعددة والخاصة حول حادثة الاغتيال التي وقعت في وضح النهار يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963.

واغتيل كينيدي الرئيس الكاثوليكي الأول في التاريخ الأميركي ـجو بايدن هو الثاني- أثناء مرور موكبه الرئاسي في قلب مدينة دالاس بولاية تكساس أثناء تلويحه للمارة من سيارته ذات السقف المفتوح، وألقت الشرطة القبض على "لي هارفي أوزوالد" بعد أقل من ساعة، لكن أوزوالد قُتل أيضا على الهواء مباشرة بعد يومين فقط بينما كانت الشرطة تنقله إلى سجن المقاطعة على يد جاك روبي.

ترامب خلال توقيع أمر تنفيذي برفع السرية عن وثائق اغتيال كينيدي (الفرنسية) ما الذي خلصت إليه لجنة التحقيق الرئاسية؟

خلصت لجنة تحقيق رئاسية سميت بـ"لجنة وارن" في عهد خليفة كينيدي الرئيس ليندون جونسون، ولجنة تحقيق بمجلس النواب بالكونغرس في سبعينيات القرن الماضي، إلى أن أوزوالد، وقاتله جاك روبي، تصرف كل منهما بمفرده.

ماذا يترتب على قرار ترامب رفع السرية في هذه القضية؟ إعلان

قال ترامب بعد توقيعه الأمر التنفيذي -يوم الخميس الماضي- "ينتظر الكثير من الناس هذا لفترة طويلة، لسنوات، لعقود، سيتم الكشف عن كل شيء"، وبموجب الأمر الرئاسي ينبغي لكل الأجهزة الأمنية الأميركية تقديم خطة لرفع السرية عن الوثائق السرية في غضون 15 يوما.

وعلى مدار العقود الماضية، وتطبيقا لقوانين الإفراج عن الوثائق السرية، أفرجت الإدارات الأميركية المتعاقبة على ملايين الوثائق المتعلقة بالاغتيال والتحقيقات، ويقدر ما تم الإفراج عنه بما يقرب من 97% من إجمالي الوثائق، ويبقى ما يقرب من 14 ألف وثيقة طي الكتمان والسرية.

في عام 1992، أصدر الكونغرس قانونا للإفراج عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيق في غضون 25 عاما، أي بحلول عام 2017، وهو ما لم يحدث، إذ تراجع الرئيس ترامب خلال فترة حكمه الأولى، ومن بعده الرئيس جو بايدن، عن تنفيذ هذا القانون بعد أن أقنعهما مسؤولو وكالة المخابرات المركزية (CIA) ومكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بالحفاظ على سرية بعض الملفات، إلا أن نص الأمر التنفيذي الجديد ينص على أن السرية المستمرة "لا تتفق مع المصلحة العامة".

في حديث مع شبكة فوكس الإخبارية، قال عالم الطب الشرعي الدكتور مايكل بادن إن رواج نظريات المؤامرة المختلفة والانتقادات الأخرى للتحقيقات السابقة حول اغتيال الرئيس كينيدي تم تضخيمها بسبب إصرار الحكومة الأميركية على عدم كشف التقارير بأكملها، واستمرار فرض السرية على آلاف الوثائق، والتي يتوقع أن تلقي الضوء على الأخطاء المختلفة أو المعلومات المضللة التي تم تداولها على مدار 60 عاما.

هل أوزوالد قاتل قناص أم كبش فداء؟

وكجندي في المارينز، خدم أوزوالد فني تشغيل رادار في قاعدة أتسوجي الجوية البحرية في اليابان، حيث كانت هناك محطة رئيسية لوكالة المخابرات المركزية، وفي عام 1959 انشق أوزوالد عن عمله العسكري، وحاول التخلي عن جنسيته الأميركية.

إعلان

وفي أواخر سبتمبر/أيلول وأوائل أكتوبر/تشرين الأول 1963، وقبل 6 أسابيع من مقتل جون كنيدي، كان أوزوالد تحت مراقبة المخابرات المركزية الـ CIA عندما زار سفارتي الاتحاد السوفياتي وكوبا عدة مرات في مدينة مكسيكو سيتي.

وقدمت بعض الوثائق والبرقيات والمذكرات الخاصة بالسي آي إيه تفاصيل زيارات أوزوالد للسفارتين السوفياتية والكوبية خلال رحلة إلى مكسيكو سيتي قبل أسابيع فقط من الاغتيال.

وبعدما استنتجت 5 تحقيقات حكومية أن أوزوالد أطلق النار على كينيدي وقتله، تم قتل ضابط الشرطة جي دي تيبت بعد نحو 45 دقيقة عندما أطلق النار عليه بعدما استوقفه وشك فيه، ثم تسلل بعد ذلك إلى قاعة سينما، حيث قبض عليه بتهمة قتل تيبت وكينيدي.

أنكر أوزوالد الاتهامات، وذكر أنه "كبش فداء"، وبعد ذلك بيومين، أطلق جاك روبي، مالك نادي ليلي محلي، النار أثناء نقل أوزوالد من مقر شرطة مدينة دالاس لسجن مجاور، وذلك أثناء بث تلفزيوني مباشر لعملية نقل أوزوالد للسجن.

لماذا تقلق أجهزة الاستخبارات الأميركية؟

اغتيال الرئيس كينيدي بنيران قناص يعد فشلا أمنيا هائلا من قبل الخدمة السرية المعنية بحماية الرئيس، كما كان الاغتيال أيضا فشلا استخباراتيا هائلا من قبل السي آي إيه، التي كانت آنذاك منظمة الاستخبارات الحكومية الأساسية.

ودفع رصد السي آي إيه لأوزوالد، وكونه أصبح شخصا محل اهتمام قبل وقت طويل من الاغتيال، ليضاعف من نظريات التواطؤ أو التستر الحكومي على عملية الاغتيال.

وتتهم السي آي إيه بعرقلة كل من التحقيقات الحكومية الرسمية في اغتيال كينيدي، ونتيجة لسوء سلوك الوكالة إزاء عمليات التحقيقات وعدم تعاونها لاسيما فيما يتعلق بالقضايا الأساسية المتعلقة بما إذا كان الاغتيال ناتجا عن مؤامرة وما إذا كان أوزوالد تابعا للسي آي إيه، تبقى شكوك واسعة في دور مشبوه للوكالة.

وبعد شهر واحد من اغتيال الرئيس كينيدي، أوصى الرئيس السابق هاري ترومان بأن تلغي الحكومة الأميركية السي آي إيه، وجاء ذلك في مقال له بصحيفة واشنطن بوست في 22 ديسمبر/كانون الأول 1963، ورغم عدم ربط ترومان السي آي إيه بمقتل الرئيس كينيدي، فإن توقيت المقال، ودعوته الصريحة المباشرة، ينطوي على شكوك وصلة بالاغتيال.

إعلان

ويرى بعض المعلقين في الإفراج عن الوثائق السرية "خطرا كبيرا على طبيعة العمل الاستخباراتي"، وأنه قد يسبب أيضا "إحراجا لمجتمع الاستخبارات، ويهز من ثقة العاملين بها سواء في المؤسسة أو في أنفسهم".

وعلى الرغم من أن الوفاة حدثت قبل 61 عاما، فإن السي آي إيه تعتقد أنها قد تشكل خطرا على المعلومات السرية، وهناك أيضا قلق من أن السبب الرئيسي لعدم الإفراج عنها هو الإحراج الذي يمكن أن تجلبه للولايات المتحدة.

ماذا ستكشف الوثائق السرية التي يهدف ترامب لرفع السرية عنها؟

قد تكشف الوثائق السرية التي سيرفع عنها الحظر دورا مشبوها للسي آي إيه وما إذا كانت نفسها متورطة في الاغتيال، أو أن أوزوالد نفسه يعمل لصالح الوكالة ذاتها، وما هي الأسباب التي جعلت الوكالة تخفي الكثير من المعلومات والوثائق عن لجان التحقيق الرسمية.

كما يؤمن الكثير من الأميركيين أن التحقيق الحكومي الرسمي في اغتيال جون كينيدي من قبل "لجنة وارن" هدف إلى إغلاق التحقيق على أنها جريمة اغتيال فردية، لكن استنتاجها بأن أوزوالد تصرف بمفرده لم يشبع أبدا فضول الأميركيين للحصول على إجابة أكثر صدقا حول وفاته.

ولم تنخفض النسبة المئوية للأميركيين الذين يعتقدون أن هناك آخرين متورطين في مؤامرة قتل كينيدي إلى أقل من 50%، وفقا لاستطلاعات مؤسسة غالوب التي أجريت على مر السنين.

وضاعف من شكوك الأميركيين اغتيال 3 شخصيات عامة محبوبة في 5 سنوات هم جون كينيدي 1963 ثم أخوه روبرت وداعية الحقوق المدنية الأسود مارتن لوثر كينج، وكلاهما في عام 1968، مما دفع إلى التساؤل كيف يمكن قتلهم جميعا على يد مسلح وحيد تصرف بمفرده.

هل لعصابات المافيا الأميركية أي دور في قتل كينيدي؟

ومن النظريات المتداولة أن أوزوالد استأجرته عصابات المافيا لقتل الرئيس، حيث كان هناك شعور بأن كينيدي سيكون متساهلا مع الجريمة المنظمة في المافيا لأنهم ساعدوه في الفوز في ولاية إلينوي (من مدنها شيكاغو عاصمة المافيا الأميركية في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي)، وكانت ولاية حاسمة في الانتخابات، ولكن عندما بدأ جون كينيدي تحقيقا فعالا للغاية في الجريمة المنظمة بعد وصوله البيت الأبيض، كان هناك شعور بأن هناك دافعا من المافيا لاستهداف الرئيس.

إعلان هل من دور لدول أجنبية؟

تشير أصابع الاتهام هنا إلى كوبا أو روسيا، وقد تكشف الوثائق السرية ذلك، وهو ما قد يكون معلومات حرجة تطرح أسئلة حول سبب التستر عليها لكل هذه السنوات.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • ما الأسرار التي يحاول ترامب كشفها حول اغتيال الرئيس جون كينيدي؟
  • أردوغان يستقبل وفدا قياديا من حركة حماس في أنقرة
  • زعم أن حربه دفاع عن وجود الدولة اليهودية..نتنياهو: ملتزمون بهزيمة حماس
  • تصريح جديد من مكتب نتنياهو بشأن الأسرى والنازحين
  • حركة حماس: مشهد عودة النازحين يحطّم كل أوهام الاحتلال
  • أول رد من حماس على تصريحات مكتب نتنياهو بشأن عملية تبادل الأسرى والمحتجزين
  • بيان عاجل من مكتب نتنياهو بشأن إعلان حماس تسلم قائمة جديدة من أسماء الأسرى
  • ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
  • حركة حماس تدين اعتداءات العدو الصهيوني على اللبنانيين العائدين لقراهم