أعلنت شركة "إتشد دوت ايه أي" الناشئة في مجال رقائق الذكاء الاصطناعي عن جمع 120 مليون دولار في جولة تمويل دولية، لتصبح في موقع التحدي أمام العملاق Nvidia في سوق رقائق الذكاء الاصطناعي. 
تأسست الشركة في عام 2022 على يد Gavin Uberti وChris Zhu، وتهدف إلى تطوير شريحة متخصصة تحمل اسم "Sohu" لتشغيل نماذج المحولات (Transformer Models)، وهي النماذج التي تدعم تقنيات مثل ChatGPT من OpenAI.


تعتبر شريحة Sohu أول شريحة مخصصة لنماذج المحولات فقط، مما يجعلها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة وأسرع في الأداء مقارنة بالرقائق العامة مثل وحدات معالجة الرسومات (GPUs) من Nvidia. 
تدعي الشركة أن شريحتها قادرة على معالجة 500,000 رمز في الثانية الواحدة، وهو ما يفوق بكثير قدرة أحدث رقائق Nvidia 
وتشير تصريحات Gavin Uberti، الرئيس التنفيذي لشركة اتشيد دوت إيه أي، إلى أن الشركة قامت بالتركيز على نماذج المحولات فقط، لأنهم واثقون بأن هذه النماذج ستظل مسيطرة على مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل. كما أشار إلى أن شريحة Sohu تقدم أداءً يفوق بمقدار كبير ما تقدمه رقائق Nvidia الحالية، مما يجعلها بديلاً أكثر فعالية من حيث التكلفة والطاقة.
الشركة تعاونت مع شركة TSMC لتصنيع الشرائح باستخدام تقنية تصنيع 4 نانومتر، مما يعزز من قدرات الشريحة في تقديم أداء متفوق. كما أكدت الشركة أنها حصلت على دعم من مستثمرين بارزين مثل Peter Thiel، مما يعزز من موقعها التنافسي في هذا السوق الحيوي.
تتضمن استراتيجية إتشد دوت إيه أي التخصص في المحولات التي تعالج البيانات بطرق يمكن التنبؤ بها. وهذا يسمح لشريحة Sohu بتخصيص مساحة أكبر للترانزستورات، مما يعزز قدرتها الحاسوبية الأولية.
من المتوقع أن يكون لهذا الابتكار تأثير كبير على صناعة الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في كفاءة تشغيل النماذج وزيادة سرعتها، مما يعزز من استخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، وخاصة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي

أخبار ذات صلة انتعاش قطاع الطاقة الشمسية في أوروبا «أدنوك» تستخدم نظام RoboWell للذكاء الاصطناعي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تشات جي بي تي الطاقة الرقائق الإلكترونية الذکاء الاصطناعی مما یعزز

إقرأ أيضاً:

منها نقص الخبرات والتمويل.. تحديات كليات الذكاء الاصطناعي في مصر

تواجه كليات الذكاء الاصطناعي في مصر، بالرغم من أهميتها المتزايدة، مجموعة من التحديات التي يجب معالجتها لضمان نجاحها واستدامتها، ونرصد في هذا التقرير أبرز التحديات التي تواجه الذكاء الإصطناعي في مصر: 

 

1. نقص الخبرات والكفاءات:

هناك نقص في الأكاديميين المتخصصين في الذكاء الاصطناعي ذوي الخبرة العالمية، مما يؤثر على جودة التعليم البحثي، كما تحتاج المناهج إلى تحديث مستمر لمواكبة التطورات السريعة في هذا المجال، وتطوير برامج تدريبية متخصصة.

 

2. البنية التحتية التقنية:

 تتطلب أبحاث الذكاء الاصطناعي موارد حاسوبية ضخمة، مثل وحدات معالجة الرسومات (GPUs) وأنظمة تخزين كبيرة، والتي قد تكون مكلفة وغير متاحة بسهولة، كما تحتاج الكليات إلى توفير أحدث البرامج والأنظمة التي تدعم الأبحاث في هذا المجال.

 

3. نقص التمويل:

يعد التمويل من أكثر تحديات كليات الذكاء الإصطناعي خاصًا بأن الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي تحتاج تمويلاً كبيراً لتغطية تكاليف المعدات والبرامج والرواتب، ويجب على الكليات البحث عن شراكات مع القطاع الخاص والحكومة لتوفير التمويل اللازم.

 

4. الربط بين الأكاديمية والصناعة:

يجب العمل على تقليص الفجوة بين المعرفة النظرية التي يتم تدريسها في الكليات والمهارات العملية المطلوبة في سوق العمل، كما يجب تطوير برامج تعاون بين الجامعات والشركات لتوفير فرص تدريب للطلاب والعمل على مشاريع مشتركة.

 

5. الاعتمام بالبيانات:

تعتمد نماذج الذكاء الاصطناعي على كميات كبيرة من البيانات عالية الجودة، والتي قد تكون صعبة الحصول عليها وتنظيمها في بعض الأحيان، كما يجب مراعاة قضايا الخصوصية والأمن عند التعامل مع البيانات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • منها نقص الخبرات والتمويل.. تحديات كليات الذكاء الاصطناعي في مصر
  • هوليوود تعلن الاتفاق على استنساخ أصوات الممثلين بواسطة الذكاء الاصطناعي
  • رقائق PET السعودية تصل بريطانيا بعد إسبانيا
  • دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي قادر على تسميم نفسه بنفسه
  • هذا ماذا ينتظر أسهم الذكاء الاصطناعي في 2025
  • أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم والتدريب
  • ارتفاع أرباح "فوكسكون" في الربع الثاني بفضل الذكاء الاصطناعي
  • أهم ما أعلنت عنه غوغل في مؤتمرها السنوي
  •  هواتف «غوغل» الجديدة تقدم سكرتيرا ذكياً لإدارة حياتنا!
  • معلومات الوزراء: الذكاء الاصطناعي يعزز الابتكار والإنتاجية لكنه يزيد من الفجوات الاقتصادية