محمد حسن الوكيل يكتب: تحديات الحاضر وآفاق المستقبل
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يواجه العالم اليوم العديد من التحديات التي تؤثر على الحياة اليومية للأفراد وتهدد استقرار العالم بشكل عام، ومن أهم هذه التحديات:
1- تغير المناخ: يشهد العالم تغيرات مناخية كبيرة، مما يؤثر على الطقس والبيئة ويزيد من تكرار الكوارث الطبيعية.
2- الفقر وعدم المساواة: يعاني العالم اليوم من مشكلة الفقر والعدم المساواة بين الشعوب والدول، مما يؤثر على الاستقرار الاقتصادي والسياسي.
3- التطرف والإرهاب: يشكل التطرف والإرهاب خطرًا كبيرًا على الأمن والسلم العالمي، ويتطلب مواجهة مشتركة لهذه التحديات.
4- التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: يتزايد استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، مما يتطلب مواكبة هذه التطورات والعمل على تحديث القطاعات المختلفة.
5- الهجرة واللاجئين: يشهد العالم تدفقًا كبيرًا للمهاجرين واللاجئين، مما يتطلب إيجاد حلول لتلبية احتياجاتهم ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
ومن أجل مواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، يتطلب العمل على تحقيق التعاون والتضامن بين الدول والشعوب، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة في مختلف المجالات. كما يتطلب العمل على تعزيز القيم الإنسانية والتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
إن التحديات الحالية تتطلب إيجاد حلول جذرية وإجراء إصلاحات في العديد من المجالات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي والبيئي والاجتماعي. ومن المتوقع أن تواجه العالم في المستقبل تحديات أكبر وأشد تعقيدًا، ولذلك يتطلب تحديد آفاق المستقبل والعمل على توفير الحلول المناسبة لهذه التحديات.
1- الاقتصاد المستدام: يتطلب المستقبل العمل على تطوير الاقتصاد المستدام والمبني على الابتكار والتكنولوجيا والتنمية الاجتماعية والبيئية. ويجب أن يتم تطوير هذا الاقتصاد بشكل يحقق الاستدامة المالية والاجتماعية والبيئية.
2- الطاقة النظيفة: يجب تحديث البنية التحتية للطاقة والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطوير التقنيات المتعلقة بالطاقة الشمسية والرياح والماء.
3- الرعاية الصحية: يجب تطوير الرعاية الصحية والعمل على تحسين نظام الرعاية الصحية العالمي لتلبية احتياجات الناس في المستقبل.
4- التعليم: يتطلب المستقبل التركيز على تطوير نظام التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل.
5- القضايا الاجتماعية: يتطلب المستقبل العمل على معالجة القضايا الاجتماعية والتنمية البشرية، مثل الفقر والعدم المساواة والتمييز والعنف والتحديات النسائية وحقوق الأقليات.
6- الإدارة الذكية: يتطلب المستقبل تطوير الإدارة الذكية والاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الخدمات وتوفير الوقت والجهد والمال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العمل على
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: وظائف خالية !!
نتحدث عن البطالة، ونتحدث عن إرتفاع مؤشراتها، والحلول التى تقدم حلول حكومية، حيث هناك مثل شعبى قديم يقول ( إن فاتك الميرى إتمرغ فى ترابه ) وهذا ينطبق على عصور قديمة، حينما كانت الوظيفة الحكومية محترمة !!
وظلت هذه العادة مترسخة فى الضمير المصرى حتى تكدست المصالح الحكومية "بملايين ستة " من الموظفين وهو عكس ما يحدث فى كل إدارات المصالح فى دول العالم بالتنسيب لعدد السكان، وربما قرأنا وسمعنا عن عشرات ومئات الوظائف الخالية الباحثة عن قدرات ومهارات بشرية غير متوفرة حيث لا صلة بين مخرجات التعليم وسوق العمل فى "مصر"!!.
وهذا ربما جعل بعض الوزراء يخلق أسواق موازية للتعليم والتدريب فنجد وزارة الصناعة والتجارة قد أنشئت مركز تدريب وتحويل المهارات العلمية الخارجة من الجامعات، إلى مهارات جديدة يحتاجها سوق العمل فى الصناعة وهو نفس ما يتم فى وزارة السياحة ووزارة النقل ووزارة البيئة ووزارة
الإستثمار وغيرها من الهيئات والشركات، كل هذه الجهات الحكومية وبعض الخاصة، أنشأت وزارات صغيرة للتربية والتعليم والتعليم العالى لكى تعمل
على سد الحاجة فى مجال تخصصها من خريجى جامعات غير مناسبين لأسواق العمل المتاحة
والجديد فى الأمر أن "مصر" تعانى من نقص شديد فى المهن الحرة الصغيرة مثل السباكين والنقاشين والمبيضين ومركبى السيراميك والكهربائية وغيرهم من المهنيين.
هذا القطاع الضخم من السوق العقارى لا يجد أى عمالة مدربة إلا على بعض (قهاوى) "الإمام الشافعى أو فى السيدة زينب وسيدنا الحسين"، وحتى هذه الطوائف إنقرضت، فأصبح المهنى الذى تستدعيه للعمل فى صيانة أى منشأة حسب حظك وحسب قدراته، وحسب ما يتراءى للطرفين من إتفاق شفهى على أتعاب شيىء من الخيال !!
والسؤال هنا، لماذا لا نساعد على انتشار مكاتب مقاولين صغار؟؟، مقاول صيانة صغير خريج هندسة، دبلومات (الصنايع) المدارس الصناعية، لماذا لا نخلق مكاتب لمهندسين صغار ونؤهلهم ونزودهم بشهادات خبرة للعمل فى مجالات الصيانة(تراخيص بالعمل من جهات ذات صلة بالخدمة).
نحن فى أشد الإحتياج لعشرات الآلاف من هذه الفئات بشرط أن نضمن مهارة، ونضمن سمعة ونضمن، أن لا نستعين (بغبى) أو (حرامى)، من المسئول عن مثل هذا القطاع فى البلد !!؟؟