يواجه العالم اليوم العديد من التحديات التي تؤثر على الحياة اليومية للأفراد وتهدد استقرار العالم بشكل عام، ومن أهم هذه التحديات:
1- تغير المناخ: يشهد العالم تغيرات مناخية كبيرة، مما يؤثر على الطقس والبيئة ويزيد من تكرار الكوارث الطبيعية.
2- الفقر وعدم المساواة: يعاني العالم اليوم من مشكلة الفقر والعدم المساواة بين الشعوب والدول، مما يؤثر على الاستقرار الاقتصادي والسياسي.


3- التطرف والإرهاب: يشكل التطرف والإرهاب خطرًا كبيرًا على الأمن والسلم العالمي، ويتطلب مواجهة مشتركة لهذه التحديات.
4- التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي: يتزايد استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، مما يتطلب مواكبة هذه التطورات والعمل على تحديث القطاعات المختلفة.
5- الهجرة واللاجئين: يشهد العالم تدفقًا كبيرًا للمهاجرين واللاجئين، مما يتطلب إيجاد حلول لتلبية احتياجاتهم ومواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية.
ومن أجل مواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة، يتطلب العمل على تحقيق التعاون والتضامن بين الدول والشعوب، وتنفيذ الإصلاحات اللازمة في مختلف المجالات. كما يتطلب العمل على تعزيز القيم الإنسانية والتعليم والثقافة والتنمية المستدامة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
إن التحديات الحالية تتطلب إيجاد حلول جذرية وإجراء إصلاحات في العديد من المجالات، وعلى رأسها المجال الاقتصادي والبيئي والاجتماعي. ومن المتوقع أن تواجه العالم في المستقبل تحديات أكبر وأشد تعقيدًا، ولذلك يتطلب تحديد آفاق المستقبل والعمل على توفير الحلول المناسبة لهذه التحديات.
1- الاقتصاد المستدام: يتطلب المستقبل العمل على تطوير الاقتصاد المستدام والمبني على الابتكار والتكنولوجيا والتنمية الاجتماعية والبيئية. ويجب أن يتم تطوير هذا الاقتصاد بشكل يحقق الاستدامة المالية والاجتماعية والبيئية.
2- الطاقة النظيفة: يجب تحديث البنية التحتية للطاقة والتحول إلى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، وتطوير التقنيات المتعلقة بالطاقة الشمسية والرياح والماء.
3- الرعاية الصحية: يجب تطوير الرعاية الصحية والعمل على تحسين نظام الرعاية الصحية العالمي لتلبية احتياجات الناس في المستقبل.
4- التعليم: يتطلب المستقبل التركيز على تطوير نظام التعليم والتدريب لتلبية احتياجات سوق العمل في المستقبل.
5- القضايا الاجتماعية: يتطلب المستقبل العمل على معالجة القضايا الاجتماعية والتنمية البشرية، مثل الفقر والعدم المساواة والتمييز والعنف والتحديات النسائية وحقوق الأقليات.
6- الإدارة الذكية: يتطلب المستقبل تطوير الإدارة الذكية والاستفادة من التكنولوجيا لتحسين الخدمات وتوفير الوقت والجهد والمال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العمل على

إقرأ أيضاً:

القطاع المصرفي يواجه تحديات كبيرة نتيجة للتطور التكنولوجي

عقد المركز المصري للدراسات الاقتصادية والبنك الأهلي المصري اليوم الاثنين، ندوة بعنوان: "الذكاء الاصطناعى وتحليل الطلب فى سوق العمل المصري: منهجية جديدة، أدوات مبتكرة، وإمكانيات غير محدودة، تم خلالها عرض أهم نتائج الربعين الثالث والرابع لعام 2024 من تحليل الطلب في سوق العمل المصري، وأهم ما شهده التحليل من تطوير باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعى.

قال محمد الأتربي رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري في كلمته الافتتاحية عبر الفيديو، أن القطاع المصري يواجه تحديات كبيرة نتيجة التطورات المتلاحقة في سوق العمل مع التطور التكنولوجي المتسارع وخاصة الذكاء الاصطناعي، ومن هنا تأتى أهمية الندوة، حيث يساعد دراسة تطورات سوق العمل على توجيه السياسات الاقتصادية والتدريبية بشكل أفضل، معربا عن اهتمامه بدعم جهود الاستفادة من هذه التطورات التكنولوجية، ووجه الشكر للمركز المصري للدراسات الاقتصادية على جهوده في تحليل سوق العمل.

 

من جانبها قالت الدكتورة عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز، أن هذه الندوة لها طبيعة خاصة، فعلى مدار 3 سنوات من التعاون مع البنك الأهلي لدراسة الطلب في سوق العمل المصري، شهدت الكثير من التطوير، ولكن هذه الندوة تركز على تغيير منهجية التحليل باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتم خلال الندوة عرض أهم التغيرات التي شهدتها منهجية التحليل، والتي تتمثل في التوسع الكبير في مصادر البيانات من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وتنقيح البيانات بشكل أسرع وأكثر دقة، ليرتفع عدد الوظائف المجمعة خلال الربع إلى 40 ألف وظيفة مقابل 24 ألف وظيفة قبل التطوير، بالإضافة إلى عمل منظومة لتبسيط الأكواد، وتحسين لوحة عرض البيانات Dashboard الخاصة بالتحليل من حيث الشكل وطبيعة الفلاتر والمعلومات التي يمكن الحصول عليها من خلالها، كما تم عمل لوحة بيانات متخصصة لمجال تطوير البرمجيات تحوي تفاصيل دقيقة من حيث طبيعة الوظائف المتاحة في هذا المجال وفق تصنيفاته وتخصصاته الدقيقة، كما تم تحسين تصنيف الوظائف لتتوافق مع منظمة العمل الدولية بشكل أفضل، واستحداث أداة ECES JOB IT وهى أداة ابتكرها المركز قائمة على قاعدة البيانات الخاصة بتحليل الوظائف والتي تم جمعها على مدار 3 سنوات، وهى قاعدة بيانات دقيقة ومؤمنة وتفاعلية تهدف لتحقيق فهم عميق لسوق العمل. وأوضحت الدكتورة عبلة عبد اللطيف أن المركز يدرس إتاحة الدخول على قاعدة البيانات وهو مشروع كبير بالإضافة إلى عدد من المشروعات الأخرى المرتقبة القائمة على استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال.

 

وحول أهم نتائج التحليل خلال الربعين الثالث والرابع في 2024، فقد أظهرت نتائج تحليل الطلب على وظائف ذوى الياقات الزرقاء، عددا من الخصائص أهمها المركزية العنقودية في إنتاج الوظائف، وتفضيل وظائف ذوي الياقات الزرقاء للذكور، وتركز معظم الطلب في الفئة العمرية بين 23 و38 سنة، وعدم توافر مرونة للعمل عن بُعد، ويتركز 90% تقريبا من الطلب في 6 قطاعات وهم: تسويق ومبيعات، خدمات، قيادة وتوصيل، حرف، صناعة وزراعة، سياحة وضيافة وجاء أكبرهم والأكثر تذبذبًا في توليد الوظائف هو قطاع التسويق والمبيعات، بالإضافة إلى طلب خبرة متوسطة لتعويض ضعف مستويات التعليم، والنسبة الأكبر تطلب مؤهلاً متوسطاً على الأقل.

 

أما نتائج تحليل الطلب على وظائف ذوى الياقات البيضاء، فأظهرت المركزية الشديدة في إنتاج الوظائف، وعدم تفضيل نوع من ذكر أو أنثى على الآخر، وتتطلب أغلبية الوظائف الحصول على درجة البكالوريوس، وأكثر من نصف الوظائف تتطلب خبرة متوسطة، وجاء قطاع التسويق والدعاية الأكبر في توليد الوظائف، كما شهد ربعي الدراسة ظهور العمل الـ Hybrid من جديد والذى يجمع ما بين العمل من المنزل ومن مقر العمل.

 

علق يحيي أبو الفتوح نائب رئيس البنك الأهلي المصري، موجها الشكر للمركز المصري للدراسات الاقتصادية على جهوده البحثية المميزة، معربا عن اهتمام البنك بالتعاون مع المركز في تطوير تحليل الطلب على الوظائف في مصر، لاهتمامه بالتطور التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي، موضحا أنه تم استثمار نحو 500 مليون دولار خلال السبعة أعوام الماضية في مجالات التطوير للبنية التحتية والتكنولوجية للبنك.

أشاد الدكتور محمد فهمى المؤسس والرئيس التنفيذي لـVolution AI للاستشارات، بجد المركز في تطوير التحليل، ولكنه طالب بعدم الاكتفاء برصد وتحليل الوضع القائم لسوق العمل، في ظل التغير السريع جدا للسوق، وهو ما يتطلب تطويره ليتضمن توقعات مستقبلية لسوق العمل تساعد في بناء سياسات مستقبلية من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي.

 

وأشارت سمية الشربيني المؤسس المشارك والشريك التنفيذي شركة رايت فوت، إلى أن سوق العمل يتغير بشكل سريع جدا، حيث تتغير الوظائف كل 6 أشهر حاليا سواء تغييرات بسيطة أو تغييرات جذرية، لافتة إلى أن مصر من أكثر الأسواق طلبا في سوق العمل بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، داعيا الشركات إلى الاهتمام بتمكين العمالة وتطوير قدراتهم لتتواكب مع متطلبات سوق العمل، موجهة الشكر إلى المركز على جهوده في هذا الملف الهام.

 

جدير بالذكر أن تحليل الطلب على الوظائف في سوق العمل المصري، يستهدف سد الفجوة الإحصائية والمعلوماتية في هذا المجال، حيث تركز معظم البيانات المتاحة من قبل الجهات الرسمية المحلية والدولية على جانب العرض فقط، لذلك بداية من يونيو 2021 قام المركز برعاية البنك الأهلي المصري بتجميع ومعالجة وتحليل جميع إعلانات التوظيف الموثوقة المنشورة على الإنترنت، وإتاحة النتائج من خلال لوحة بيانات سهلة الاستخدام يتم تحديثها بشكل ربع سنوي، بما يمكن الجميع من رصد اتجاهات الطلب على المهارات في سوق العمل المصري وكيفية تغيره بمرور الوقت استجابة للتطورات الاقتصادية محليا وإقليميا ودولي

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تبحث تعزيز سيولة السوق بالتعاون مع الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
  • د.حماد عبدالله يكتب: ضعف المؤسسات الرسمية الدولية (1)
  • القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يناقش تحديات الأمن المجتمعي في عصر الذكاء الاصطناعي
  • أمير حائل يستقبل مدير فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة
  • عهود الرومي: لم يتم تلقّي أي طلب من أي موظف بشأن تحديات أنماط العمل
  • الدوري الإنجليزي يتغنى بـ«مرموش» بسبب كأس مصر.. نجم الحاضر وقدوة المستقبل
  • سكرتير بني سويف يتابع سير العمل في مشروعات تطوير الصرف والري
  • رئيس الجمعية النموذجية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بيريم لـ “الثورة “: تطوير الزراعة التعاقدية في اليمن يتطلب ترجمة موجهات قائد الثورة إلى برامج عملية فعّالة
  • 3 عواصم كبرى تناقش المسألة السورية.. مفكرون من واشنطن وموسكو والقاهرة يقدمون رؤيتهم حول المستقبل فى ظل التحديات الراهنة
  • القطاع المصرفي يواجه تحديات كبيرة نتيجة للتطور التكنولوجي