إريكسون تحرز مكانة ريادية في البنية التحتية لشبكات الجيل الخامس
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
احتلت شركة إريكسون المرتبة الأولى في "القدرة على التنفيذ" بحسب تقرير "ماجيك كوادرنت من جارتنر لعام 2024" لبنية شبكات الجيل الخامس الخاصة بمزودي خدمات الاتصالات، الصادر عن مؤسسة جارتنر المتخصصة بأبحاث واستشارات تكنولوجيا المعلومات.
يقدم التقرير، الذي صدر في يوليو 2024، نظرة عامة على سوق قدرات البنية التحتية الأساسية لشبكات الجيل الخامس للوصول اللاسلكي (RAN).
وعلى عكس التقارير السابقة التي شملت أيضًا الشبكات الأساسية، فإن نسخة هذا العام تركز فقط على شبكات الجيل الخامس للوصول اللاسلكي (5G RAN). على مدى السنوات الثلاث الماضية، تمت تسمية إريكسون كشركة رائدة في تقرير جارتنر ماجيك كوادرنت للبنية التحتية لشبكة الجيل الخامس لموفري خدمات الاتصالات.
وجدير بالذكر أن حوالي نصف حركة مرور بيانات الجيل الخامس خارج الصين تتم من خلال شبكات إريكسون. كما يمكن لشركة إريكسون تحديث مواقع الجيل الرابع القديمة باستخدام تقنية الجيل الخامس - لتحقيق سعة أكبر بعشر مرات وتوفير طاقة بأكثر من 30%. يوضح تقريرGSA الأخير أن هناك حوالي 300 شبكة للجيل الخامس قيد التشغيل التجاري، وتدعم إريكسون حاليًا 162 شبكة للجيل الخامس تعمل في 69 دولة.
قال فريدريك ييدلينج، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس الشبكات في شركة إريكسون: "يسعدنا أن يتم تكريمنا مرة أخرى لقدرتنا على التنفيذ والتسليم في سوق دائم التطور ويطرح تحديات جديدة باستمرار. لقد عملنا جاهدين على زيادة سرعتنا ومرونتنا وكسب ثقة العملاء. جنباً إلى جنب مع ريادتنا في مجال التكنولوجيا، فإن هذا هو أساس قيامنا بأعمالنا من خلال تقديم حلول مستدامة ومبتكرة لعملائنا."
وتعد ريادة إريكسون في مجال شبكات الجيل الخامس التجارية والتقدم التكنولوجي أمر لا يختلف عليه اثنان على مستوى الصناعة، حيث سبق وأن حصلت الشركة على إشادة كبيرة وحققت مكانة ريادية وفق تقرير Frost Radar™ للبنية التحتية لشبكات الجيل الخامس لعام 2024 للمرة الرابعة على التوالي, كما احتلت الشركة المرتبة الأولى بين باعة مزودي خدمات الاتصالات في مجال الاستدامة وفق أحدث دراسة أجرتها مؤسسة ABI Research.
يتصدر عملاء إريكسون معايير الأداء العامة، حيث يحققون نسبة فوز تبلغ 72% في الأسواق التي تتواجد فيها إريكسون. ويستند هذا إلى تحليل إريكسون لـ 258 تقريرًا معياريًا عامًا 2023 (للجيل الرابع والجيل الخامس).
تواصل إريكسون عملها على تطوير محافظها التي تشمل 5G RAN مع نظام راديو إريكسون، و Cloud RAN، وشبكة نقل الجيل الخامس بالإضافة إلى الخدمات المهنية. تغطي محفظة الأجهزة أجهزة الراديو الصغيرة والخفيفة Massive MIMO متعددة النطاقات الموفرة للطاقة التي تعمل بمعالجات إريكسون سيليكون المخصصة من الجيل الأخير والمستعدة لـ Open RAN. تتضمن حلول البرامج المبتكرة الخاصة بها توفير تلقائي للطاقة ومجموعة اتصال متميزة للجيل الخامس.
أطلقت الشركة مؤخرًا تحسينات شاملة على محافظ الراديو والنقل والهوائي مع 12 حلاً جديدًا للأجهزة والبرامج لموفري خدمات الاتصالات (CSPs) لنشرها في شبكات عالية الأداء ومستدامة ومفتوحة. تم تقديم أجهزة الراديو الجديدة على وجه الخصوص في حدث ما قبل المؤتمر العالمي للجوال في لندن، مما يعزز تشكيلة أجهزة الراديو الخاصة بإريكسون، ويجعلها محفظة أجهزة الراديو الأكثر شمولاً واستدامة والمجهزة لـOpen RAN في الصناعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لشبکات الجیل الخامس شبکات الجیل الخامس خدمات الاتصالات أجهزة الرادیو
إقرأ أيضاً:
موريتانيا تكشف «شبكات الموت».. وتطلق تحذيرًا مرعبًا بشأن الهجرة في 2025
مشهد يعكس تصاعد خطر الهجرة غير النظامية وتحولها إلى تجارة عابرة للحدود، حيث أعلنت الحكومة الموريتانية عن تفكيك 88 شبكة تهريب للمهاجرين غير الشرعيين خلال الأشهر الأولى من عام 2025، ووصفت الوضع بأنه يهدد بأزمة إنسانية وشيكة ما لم تُتخذ إجراءات صارمة وفورية.
وقال وزير الداخلية الموريتاني، محمد أحمد ولد محمد الأمين، في جلسة برلمانية، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من اعتقال 80 شخصًا في نواكشوط، و39 آخرين في مدينة نواذيبو الساحلية، القريبة من أرخبيل الكناري الإسباني، مشيرًا إلى أن المتهمين ينتمون إلى جنسيات متعددة بينها موريتانيا، السنغال، غينيا، مالي، ساحل العاج، وبنغلاديش.
وأكد الوزير أن ما يجري لم يعد مجرد تحركات فردية لمهاجرين، بل أصبح نشاطًا منظمًا تديره شبكات إجرامية عابرة للحدود، تستغل الفقر واليأس لتدفع المئات نحو قوارب الموت، وأن هذا الوضع “يهدد بتصاعد خطير في عدد الضحايا”، حيث تم العثور بالفعل على جثث مهاجرين لفظها البحر إلى الشواطئ الموريتانية.
وفي محاولة لتنظيم الوجود الأجنبي، أوضح ولد محمد الأمين أن السلطات قامت بتسوية أوضاع أكثر من 136 ألف أجنبي مجانًا، ضمن أكبر عملية لتقنين الإقامة في تاريخ البلاد، لكنه أبدى قلقه من أن “الكثيرين امتنعوا عن المشاركة في العملية لأسباب مشبوهة”.
وأشار إلى أن التحريات الأمنية أثبتت تزايد حالات التسلل إلى الأراضي الموريتانية عبر منافذ غير رسمية، وبدون تأشيرات دخول أو بطاقات إقامة أو صفة لاجئ، ما يطرح تحديات أمنية وإنسانية متزايدة.
واختتم وزير الداخلية تحذيره بالقول: “إذا لم نتحرك بصرامة، فإن عام 2025 سيكون الأكثر فتكًا بالمهاجرين غير الشرعيين، وسيُكتب على شواطئنا بالمآسي”.
وتأتي هذه التطورات وسط حملة موسعة تنفذها موريتانيا منذ مارس الماضي، وتشمل اعتقالات وترحيلاً لمهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء، وذلك ضمن خطة أوسع لمحاربة الهجرة غير النظامية، بعد توقيع اتفاق ثلاثي بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي وإسبانيا لوقف تدفق المهاجرين نحو أوروبا عبر الساحل الموريتاني.