علي قطب: لا يوجد عدالة مناخية على الكوكب.. والدول الصناعية لا تتحمل مسؤوليتها
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، ونائب رئيس هيئة الأرصاد الأسبق، إن مخرجات المؤتمرات الدولية للمناخ لا يتم تنفيذها على أرض الواقع، لافتا إلى أن سياسة الدول الصناعية الكبرى التقدم التكنولوجي بصرف النظر عن أي شيء، فالدول الصناعية الكبرى لن تغير استراتيجيتها نحو قضايا المناخ، لأنهم أقل عرضه بتأثير التغيرات المناخية.
وأضاف قطب، خلال استضافته ببرنامج مصر جديدة، على قناة "etc"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تساهم في الانبعاثات الحرارية "الكربونية" بنسبة 28% لـ 30%، فقرارات المنظمات الدولية الخاصة بالمناخ غير ملزمة للدول، والدول الصناعية الكبرى لن تلتزم بتوصيات مؤتمرات المناخ، إلا بعد تعرضها للضرر، فقوة الدول الكبرى تمنع إلزامها بنسب توليد الطاقة من الفحم والبترول،
وأوضح قطب أن الظواهر والكوارث الطبيعية تقتل البشر أكثر من الحروب، فمتوسط درجة حرارة الأرض لو ارتفع 1.5 درجة مئوية ستحدث كوارث مناخية، وخصوصًا أمريكا والصين، وأوروبا، والتي ستتعرض لموجات حارة، إضافة إلى أن الشتاء سيكون قارس البرودة.
وأشار إلى أنه لا يوجد عدالة مناخية في الكوكب، والدول الصناعية الكبرى لا تتحمل مسؤوليتها، وأن هناك ازدواجية في المعايير الدولية، خاصة من ناحية تطبيق القوانين المناخية.
اقرأ أيضاًالمالية: التغيرات المناخية ضاعفت حدة المخاطر المترتبة على الأزمات العالمية
مركز النيل للإعلام بقنا يناقش تأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعى
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ الطقس التغيرات المناخية المناخ والطقس ادارة الارصاد الجوية البيئية على قطب أستاذ المناخ الصناعیة الکبرى
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 282.5 مليون يورو لمساعدات إنسانية في السودان وتشاد والدول المجاورة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، عن تخصيص الاتحاد الأوروبي مبلغ 282.5 مليون يورو لتقديم مساعدات إنسانية للفئات الأكثر ضعفًا في تشاد والسودان والدول المجاورة، استجابةً لتفاقم الأزمات الإنسانية والنزوح القسري في المنطقة.
أزمة النزوحووفق البيان الصادر عن المفوضية، سيُخصص 74.5 مليون يورو لتشاد، بهدف دعم الاستجابة لأزمة النزوح في منطقة بحيرة تشاد، إضافة إلى تدفق اللاجئين السودانيين والعائدين إلى شرق البلاد. وستُستخدم هذه الأموال لتوفير الغذاء، والرعاية الصحية، والأدوية الأساسية، وخدمات المياه والصرف الصحي، والتعليم، والمأوى.
أما في السودان، فتم تخصيص 160 مليون يورو لدعم السكان في المناطق المتأثرة بشدة بالنزاع، لاسيما تلك التي تواجه خطر المجاعة وانعدام الأمن الغذائي الحاد، وتستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين. وتشمل المساعدات النقدية والغذائية، والرعاية الصحية، وخدمات المياه، والصرف الصحي، والمأوى والتعليم.
مساعدة اللاجئين والعائدينكما خصص الاتحاد 48 مليون يورو إضافية لمساعدة اللاجئين والعائدين والمجتمعات المستضيفة في الدول المجاورة، التي استقبلت حتى الآن نحو 4 ملايين لاجئ بسبب الأزمة السودانية.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي خصص نحو 260 مليون يورو في عام 2024 لأزمة السودان ومحيطها، من ضمنها 147 مليون يورو داخل السودان. وسيشارك الاتحاد في استضافة مؤتمر دولي حول السودان في لندن يوم 15 أبريل الجاري، بالتعاون مع بريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والاتحاد الإفريقي، بهدف تعزيز الاستجابة الدولية للأزمة.