بعد محاولة اغتيال ترامب.. تعرف على سجل الاغتيالات في الحياة السياسية الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
ترامب وسجل الاغتيالات في الحياة السياسية الأمريكية.. حاول شاب عشريني يوم أمس السبت اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث يعيش الشاب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وحدث ذلك خلال تجمع انتخابي في نفس ولاية هذا الشاب، حيث أُصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه اليمنى.
وحُفظ ذلك المشهد في سجل محاولات الاغتيالات التي حدثت في الحياة السياسية الأمريكية، لذا في السطور التالية يسرد لكم موقع «الأسبوع» أبرز حوادث الاغتيالات السياسية في التاريخ الأمريكي.
أُطلق الرصاص على رئيس الولايات المتحدة السادس عشر، أبراهام لينكولن في 14 أبريل 1865، وذلك أثناء حضوره أحد المسرحيات، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، مما أدى إلى وفاته في اليوم التالي متأثراً بجراحه.
أبراهام لينكولنوكان لينكولن الرئيس الأميركي الأول الذي يتم اغتياله، بالرغم من محاولة فاشلة لقتل الرئيس أندرو جاكسون قبله بثلاثين عاماً.
جيمس جارفيلدأُغتيل الرئيس الـ20 للولايات المتحدة جيمس جارفيلد في واشنطن العاصمة الأمريكية، برصاص أُطلق عليه بواسطة «تشارلز جيتو»، الذي كان يعارض سياسات إدارته.
جيمس جارليفيد
1881
وتعرض حينها لإصابات خطيرة، أدت إلى وفاته في 19 سبتمبر سنه 1881، بعدما أمضى عدة أسابيع يعاني من إصابته في المستشفى.
ويليام مكينلياُغتيل الرئيس الأميركي الـ25 «ويليام مكينلي» في 6 سبتمبر 1901، أثناء تحيته لمؤيديه في حفل استقبال بمعرض لدول أميركا اللاتينية، وكان يحيي الجمهور المتواجد عندما أطلق عليه «ليون كازلجوسز» الرصاص.
ويليام مكينليوتوفي مكينلي في الرابع عشر من الشهر نفسه، نتيجة إصابته «بغرغرينا» إثر جروح طلقات الرصاص، مما أدى إلى اعتماد قوانين جديدة لتعزيز تأمين الرؤساء خلال أدائهم لواجباتهم العامة.
جون إف كينيديأُغتيل جون كينيدي، الرئيس الخامس والثلاثين للولايات المتحدة، في 22 نوفمبر 1963في دالاس بولاية تكساس أثناء جولة انتخابية، بواسطة جندي مشاة البحرية الأميركية السابق «هارفي أوزوالد».
جون اف كينيديوأُصيب كينيدي أثناء عبور موكبه بسرعة منخفضة في وسط المدينة بطلقات نارية من قبل هارفي أوزوالد، الذي أطلق النار من مبنى قريب، حيث ألقت شرطة دالاس القبض على «أوزوالد» بعد 70 دقيقة من إطلاق النار، وتم اتهامه بموجب قانون الولاية بقتل الرئيس الأمريكي.
مالكوم إكس عامأُغتيل مالكوم إكس في عام 1965، وهو أحد أكثر الزعماء جدلاً في التاريخ الأميركي، إذ كان المتحدث باسم حركة «أمة الإسلام» وهي حركة دينية قائمة على التيار الانفصالي للسود.
الزعيم مالكم إكسوانشق مالكوم لاحقاً عن الحركة وكوّن «جمعية المسجد الإسلامي»، وبدأ العداء بين أتباع مالكوم ومنافسيهم من المسلمين ذوي الأصول الإفريقية في التصاعد، وعقب تلقيه عدة تهديدات بالقتل، هاجم 3 مسلحين، مالكوم وأطلقوا عليه النيران حتى مات في قاعة احتفالات بحي «هارلم» بمدينة نيويورك الأمريكية سنه 21 فبراير 1965.
مارتن لوثر كينجأُغتيل مارتن لوثر كينج في عام 1968، بعدما أُطلق عليه الرصاص أثناء وقوفه في شرفة حجرته بفندق صغير في مدينة م«ممفيس» بولاية تينيسي الأمريكية، والذي ذهب هناك لدعم احتجاج لعمال الصحة ذوي الأصول الإفريقية، من أجل الحصول على حقوق مساوية لزملائهم البيض.
مارتن لوثر كينجوكان لوثر كينج الزعيم التاريخي لحركة الحقوق المدنية، وشجع على حدوث تغييرات اجتماعية واسعة من خلال وسائل سلمية.
روبرت ف كينيديأُغتيل السيناتور الأميركي الراحل روبرت ف كينيدي في 5 يونيو 1968، بعد دقائق من فوزه في الانتخابات التمهيدية من الحزب الديمقراطي في سباق الرئاسة ذلك العام.
روبرت اف كينيديوأُدين منفذ الحادث بقتل السيناتور الراحل، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.
رونالد ريجانتعرض الرئيس الـ40 في تاريخ الولايات المتحدة، رونالد ريجان، لمحاولة اغتيال فاشلة، حيث أطلق «جون هينكلي» النار على ريجان خارج فندق هيلتون في العاصمة الأمريكية واشنطن.
رونالد ريجانومن الطريف أنه عندما تم التحقيق مع منفذ الهجوم، قال إنه أراد إثارة إعجاب الممثلة «جودي فوستر»، وأصيب ريجان في الصدر وعانى من ثقب في الرئة، لكنه نجا.
جورج بوش الإبنتعرض بوش الابن الرئيس الـ43 للولايات المتحدة، إلى محاولة اغتيال فاشلة، عندما ذهب إلى حضور اجتماع مع الرئيس الجورجي «ميخائيل ساكاشفيلي» عام 2005، وألقيت قنبلة يدوية نحوه.
الرئيس الأمركي جورج بوش الإبنهذا ولم تنفجر القنبلة ولم يصب أحد بأذى، وتم إدانة «فلاديمير أروتيونيان» بالعملية، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية التركي: لا نية لإسرائيل بالتوصل إلى سلام في المنطقة
«مطلق النار على دونالد ترامب».. من هو توماس ماثيو كروكس؟
تيفاني ترامب: والدي سيواصل القتال من أجل الولايات المتحدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أبراهام لينكولن أمريكا إغتيال دونالد ترامب إغتيالات الإنتخابات الرئاسية الامريكية 2024 الحرب الأهلية الأمريكية تاريخ أمريكا جورج بوش الإبن رؤساء أمريكا روبرت ف كينيدي مالكوم إكس
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب يثمن رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة.. ويؤكد: سنظل داعمين لقيادتنا السياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي أطلقها في معرض حديثه خلال زيارته لأكاديمية الشرطة، أمس، السبت، مؤكدًا أن هذه الرسائل لا بد أن تُحدث صدى لدى كافة المهتمين بالعمل الحزبي والسياسي والعمل العام داخل الدولة المصرية، وأن تتحول إلى فعاليات مستمرة لزيادة الوعي لدى المصريين.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، النائب تيسير مطر، رئيس حزب غرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، إن الرئيس كان شديد الحرص على إخبار المواطنين وإعلامهم بالمخاطر والتحديات التي تحاك بوطنهم مصر، ولاسيما في ضوء زيادة حدة الشائعات التي تستهدف النيل من الدولة المصرية، والتي تحدث عنها بقوله: "علينا الحذر جدا جدا جدا.. عملية الشر والاستهداف فى مصر لن ينتهي.. أي أمة فى الدنيا درعها ناسها.. مش الجيش والشرطة بس.. الجيش والشرطة جزء من الشعب.. درع الدولة شعبها".
وبحسب النائب تيسير مطر، فإننا حذرنا مرارًا من خطورة الشائعات، ولاسيما إبان الفترة الأخيرة، التي شهدت ارتفاعًا غير مسبوق من الأكاذيب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي استهدفت مصر على كافة الاتجاهات، وآخرها محاولات العبث من قِبل أهل الشر والمغرضين، بتصدير مصر خالية من الأمن والأمان، على غير الحقيقة، وحث المصريين على عدم تصديق ما يُثار من شائعات فنحن في بلد قوي ولدينا قيادة حكيمة واعية وجيش وشرطة يقظين ويعملان ليل نهار للحفاظ على أمن هذا الوطن.
وأضاف أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن المصريين هم درع هذا الوطن وأنهم قادرون على دحض تلك الادعاءات المغرضة وهم حائط الصد الحقيقي تجاه ما يُثار من ادعاءات وأكاذيب، في الوقت التي أضحت مصر محط أنظار العالم بسبب ما تشهده من مُنجزات حقيقية، وما تشهد به مؤسسات الائتمان العالمية، لافتًا إلى مصر تعرضت لمحاولات تشويه على الدوام لكنها تبوء بالفشل، ومصير من يحاول اغتيال الصحوة المصرية والإنجازات المصرية الكبيرة سيكون مصيره الفشل.
وجدد رئيس حزب إرادة جيل، تأكيده دعم حزبه وتحالف الأحزاب المصرية، للقيادة السياسية ولكافة الجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي والقرارات التي يتخذها سبيلًا لتحقيق التنمية المنشودة والحفاظ على الأمن القومي المصري، كما جدد تأكيده بدعم مؤسسات الدولة وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة.