جندي إسرائيلي يلحق بصديقه المنتحر بنفس اللواء.. جيش الاحتلال يتساقط من الاكتئاب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أقدم جندي إسرائيلي على الانتحار مساء اليوم الاثنين، وهو من اللواء العسكري كفير، وذلك بعد يوم واحد من موت صديقه الذي قرر التخلص من حياته بعد أزمة نفسية بسبب الضغوط النفسية وأعمال القمع التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
الجندي الإسرائيلي يدعى أور دونيو من لواء كفير، قرر الانتحار، وذكرت القناة 12 العبرية قبل قليل، أن بعد يوم واحد من دفن زميله الذي أحرق نفسه جراء معاناته من حالة نفسية، بسبب أحداث صعبة جرت معه خلال حرب 2014 بغزة، انتحر اليوم أيضا الجندي دونيو من سكان المنطقة الجنوبية حيث عاني من اضطراب ما بعد الصدمة بسبب خدمته العسكرية.
ويعرف لواء كفير أيضا باللواء رقم 900 هو أحد ألوية الجيش الإسرائيلي يتمركز تاريخياً في الضفة الغربية المحتلة، وتم تشكيل ستة كتائب مشاة مختلفة في بداية التسعينات لمساندة القوات المدرعة الموجودة في الضفة الغربية، ثم أصبحت هذه كتائب مختصة في القتال في المدن إبان الانتفاضة الثانية.
وأعلن عن لواء كفير في 6 ديسمبر 2005 ويحمل هذا الاسم التابع للشعبة 162 في قيادة المنطقة الوسطى، وعرف عن اللواء بممارساته القمعية وأعمال التنكيل بحق السكان الفلسطينيين، إضافة إلى إعلان مجندين فيه رفضهم تنفيذ أوامر إخلاء المستوطنات.
واللواء مسؤول عن 70 في المئة من الاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وأظهرت تحقيقات أعدها الجيش الإسرائيلي أخيراً، أن اللواء تصدر ألوية المشاة الأربعة في نسبة الانضباط الداخلي بين عناصره، وأنه يحتل المرتبة الأولى لجهة عدد الجنود الذين ينتقلون منه للدراسة في كلية الضباط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جندي إسرائيلي الانتحار جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلى الضغوط النفسية اللواء كفير
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم بلدات بالضفة واندلاع مواجهات مع فلسطينيين
فلسطين – اندلعت مواجهات مع اقتحام الجيش الإسرائيلي عدة قرى فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، في وقت متأخر من مساء الاثنين، تخللها إطلاق الجيش قنابل غاز أدت إلى حالات اختناق.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، إن عددا من المواطنين أصيبوا بالاختناق “خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، جنوب بيت لحم (جنوب)”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اقتحمت الخضر (…) وسط إطلاق قنابل الصوت، والغاز السام، صوب المنازل والمحال التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق”.
وجنوبي الضفة أيضا، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم بلدة إذنا بمحافظة الخليل، وانتشر الجنود بين منازل الفلسطينيين، دون أن يشيروا إلى وقوع مواجهات.
ووسط الضفة، أكدت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية كُفر نعمة غرب رام الله، فاندلعت “مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال (…) أطلقت خلالها الرصاص وقنابل الصوت تجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات”.
أما شمالا، فوزع الجيش الإسرائيلي 14 إخطارا “بوقف العمل في منشآت سكنية وأخرى لتربية الماشية، في حمامات المالح بالأغوار الشمالية” وفق المصدر نفسه.
وعلى صعيد الاقتحامات شمالي الضفة، قال شهود عيان للأناضول، إن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية بُرقة شمال غرب مدينة نابلس، وبيتا وقبلان جنوبي المدينة، دون الإبلاغ عن إصابات أو مواجهات.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن 785 قتيلا، ونحو 6 آلاف و300 جريح، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأناضول