ما حقيقية رفض توفير حماية إضافية لـترامب قبل محاولة اغتياله؟
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشف جهاز الخدمة السرية الأمريكي، اليوم الأحد، عن حقيقة الأنباء التي تحدثت عن رفضه توفير حماية إضافية للرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، قبل محاولة اغتياله الأخيرة أثناء وجوده في تجمع انتخابي بولاية بنسيلفانيا.
وشدد المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنتوني غوغلييلمي في تغريدة نشرها بموقع "إكس"، على أن هذه المزاعم التي تم تداولها "كاذبة".
ونفى "الأنباء التي تحدثت أن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق ترامب، طلب موارد أمنية إضافية"، مؤكدا أن "هذا غير صحيح على الإطلاق. وفي الواقع أضفنا موارد حماية إضافية، بما يتناسب مع التحركات المتزايدة في إطار الحملة الانتخابية".
وفجر الأحد، أصيب ترامب بإطلاق نار في أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا، وقال عقب الحادثة إطلاق: "أنا بخير، وأخضع لفحوصات طبية"؛ فيما سُمعت أصوات أعيرة نارية في أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه.
وتحدث أحد شهود العيان في التجمع الذي شهد إطلاق نار وإصابة ترامب، بأنه رأى المسلح يتسلق السطح، وحاول تحذير عناصر الأمن.
ونقلت "بي بي سي" البريطانية عن الشاهد قوله: "لاحظنا الرجل يزحف أعلى سطح المبنى المجاور لنا، على بعد 50 قدما منا.. كنا نقف هناك، ونشير إلى الرجل الذي يزحف إلى أعلى السطح"، مضيفا: "يمكننا رؤيته بوضوح وهو يحمل بندقية".
وبيّن أنهم أبلغوا الشرطة في المنطقة، وأن الضباط "لم يعرفوا ما يجري"، متابعا بقوله: "فكرت في نفسي، لماذا لا يزال ترامب يتحدث؟ لماذا لم يسحبوه من على المسرح؟.. والشيء التالي الذي حصل، هو أن خمس طلقات أطلقت".
ومن ناحية أخرى، ذكرت الاستخبارات الأمريكية مطلع الأسبوع أن روسيا تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وأنها تفضل وتدعم فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب على منافسه الرئيس الحالي جو بايدن.
ووفقا لخبر صحيفة "وول ستريت جورنال"، أفاد مسؤول لم يذكر اسمه من مديرية المخابرات الوطنية الأمريكية، بمحاولات التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المرتقبة.
وادعى المسؤول أن روسيا تحاول التدخل في انتخابات الرئاسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والدعاية عبر الإنترنت، كما حدث في انتخابات 2016 و2020، وتبذل جهودا مكثفة لدعم ترامب في الانتخابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حماية ترامب اغتياله الانتخابات امريكا اغتيال الانتخابات حماية ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“السلاح الإسرائيلي” الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها رهينة بجباليا..!
الجديد برس|
أشهرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس سلاحا إسرائيليا جديدا، خلال تسليمها الأسيرة الإسرائيلية آغام بيرغر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة في الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
فما نوعية ذلك السلاح.. ومتى وكيف استولت كتائب القسام عليه..!
في 26 مايو 2024، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا يظهر استدراج قوة إسرائيلية خاصة إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا، واشتبكت معها من مسافة الصفر، واستطاعت أن تقتل وتصيب وتأسر جميع أفرادها.
وأظهر المقطع المصور يومها ما قالت كتائب القسام إنه “سحل” أحد أفراد القوة الإسرائيلية داخل النفق، عرضت القسام 3 أسلحة ضمن معدات الجنود الإسرائيليين.
وقد ختمت القسام المشهد المصور يومها الفيديو بعبارة “هذا ما سمح بنشره وللحديث بقية”، في إشارة على ما يبدو إلى عرضه في وقت لاحق وهو ما حدث بالفعل اليوم.
وتشير خدمة “سند” التابعة لشبكة الجزيرة في تحليل معطيات صورة السلاح أنه أميركي من طراز “سكوربيون سي زد إي في أو 3” (CZ Scorpion EVO 3)، مُضاف لهم كاتم صوت (Suppressor)، وهو يتوافق مع طبيعة العملية السرية المفترضة داخل النفق، إلى جانب قبضة أمامية، ومنظار، ومخزن ذخيرة كبير.
كما يتطابق السلاح في فيديو القسام، مع السلاح نفسه الموضوع على طاولة تسليم الأسرى، وهي رسالة أخرى وجهتها حماس للإشارة إلى الخسائر الإسرائيلية خلال طوفان الأقصى، ومكان التسليم الذي غنمت منه القسام السلاح نفسه.
ويأتي إظهار القسام لهذا النوع من السلاح بعد ظهور متكرر ولافت للسلاح الإسرائيلي المعروف بـ”تافور”(IWI Tavor) وهي بنادق نخبة الجيش الإسرائيلي التي استولت عليها المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقد سلمّت القسام -اليوم الخميس- الأسيرة آغام بيرغر من بين ركام البيوت التي دمرها الاحتلال في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وحملت عملية التسليم عددا من المظاهر التي بعثت المقاومة من خلالها بعديد من الرسائل إلى الجانب الإسرائيلي، حيث حضرت خريطة فلسطين وعلمها إلى جانب عرض القسام السلاح الإسرائيلي.
كما جرى تسليم الأسيرين أربيل يهود وغادي موزيس من أمام المنزل المدمر لزعيم حركة حماس الراحل يحيى السنوار في خان يونس جنوب القطاع.