الاثنين القادم.. هنا الزاهد تفتح قلبها لـ إسعاد يونس وتتحدث عن سبب انفصالها عن أحمد فهمي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
في حلقة مليئة بالأسرار تحل الفنانة هنا الزاهد في ضيافة الفنانة والإعلامية إسعاد يونس في برنامجها "صاحبة السعادة"، يوم الإثنين المقبل في تمام الساعة 11 مساءً على شاشة قناة dmc.
وتتحدث هنا الزاهد عن انفصالها عن الفنان أحمد فهمي وما تغير في شخصيتها، وتفتح قلبها وتكشف عن خوفها من الشعور بالوحدة، بالإضافة لحديثها عن فترة مرض والدتها، وتتذكر مواقف من طفولتها، أيضا تتحدث عن أعمالها الفنية وتعاونها مجددا مع الفنان تامر حسني موضحة أنه مقتنع بها ويريدها أن تغني.
وروجت قناة dmc للحلقة حيث نشرت برومو تشويقي للحلقة عبر "إنستجرام"، معلقة: "حلقة كلها فضفضة وكلام من القلب مع صاحبة السعادة وضيفتها الجميلة هنا الزاهد.. استنونا يوم الإثنين المقبل فقط على dmc".
وعرض للنجمة هنا الزاهد في السينمات خلال موسم عيد الفطر الماضى، فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة الذي جمعها بالفنان هشام ماجد والفنان محمد ثروت وتأليف شريف نجيب، وجورج عزمي، وإخراج أحمد الجندي. وقد حقق الفيلم نجاحًا لافتًا، حيث وصلت إيراداته إلى 60 مليون جنيه قبل رفعه من دور العرض هذا الأسبوع استعدادًا لاستقبال أفلام موسم عيد الأضحى 2024.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هشام ماجد اسعاد يونس هنا الزاهد تعاون قناة تامر حسني الإعلامية إسعاد يونس الفنان محمد ثروت الفنان أحمد فهمي فاصل من اللحظات اللذيذة فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة هنا الزاهد
إقرأ أيضاً:
ضجـة رنيـن
عند الساعة الحادية عشرة والنصف، استيقظتْ على صوت المنبه، ونظرت إلى السقف في شرود؛ ترتِّب في ذهنها المهام المُكلفة بها هذا اليوم.. ما لبثت في عالمها حتى ذهبت لتُعدَّ وجبة الغداء، وبينما كان القدر على النار أخذت تقلِّب هاتفها وتتفقد الرسائل، مُتصفحة بعض برامج التواصل الاجتماعي، فوقع نظرها على إعلان عن وجود فعاليات تعليمية لصقل المواهب الأدبية. هذا ما كانت تبحث عنه؛ ليعيدَ لقلمها رونقه بعد أن توالى عليه غبار السنين بعد أن كان الصديق والحبيب الذي شغفها حُبّا صار مع الوقت نسيا منسيا.. ولكن سرعان ما تبدد سرورها بعد أن رأت تاريخ اليوم هو آخر يوم للتسجيل والمقاعد محدودة! لم يكن ذلك همها الوحيد الذي أربك حماسها وإنما انشغل فكرها في كيفية إقناعه بالانضمام لهكذا صرح تعليمي يسهم في اكتساب العلم والمعرفة، كيف ستقنعه وهو الذي يعد الاتصالات الهاتفية الصادرة والواردة بعد الساعة العاشرة مساء تصرفا غير لائق؟ فالوقت هذا متأخر جدا بالنسبة إليه! كيف ستقنعه بانضمامها إلى فعاليات ستقام مساء، ذهابا وإيابا في حين ستقود بنفسها مركبتها؟ لم تفكر كثيرا وقررت قطع الشك باليقين، أمسكت سماعة الهاتف الأرضي وقامت بتردد تضغط الأرقام أمامها وهي على يقين كامل أن طلبها سيقابل بالرفض، رن الهاتف في الجهة الأخرى، كانت ثوانٍ شعرت بثقلها على قلبها.
-مرحبا: أهلا كيف حالك ؟ -في أحسن حال، ماذا هناك؟ -في الحقيقة هناك فعاليات تعليمية ستقام غدا وأحببت أن آخذ الإذن منك للتسجيل فيها، وأرجو أن تسمح لي. أخبرته بعض التفاصيل السريعة عن تلك الفعاليات وعن أوقاتها. سكت قليلا وعلى غير العادة وافق على طلبها، سُرّت لذلك كثيرا وشكرته بسعادة تغمر قلبها، فقد كانت تظن أنه من سابع المستحيلات أن يوافق على طلبها.
بعد أن أغلقت الهاتف تعجبت من ردة فعله غير المتوقعة ومن هدوئه الغريب في الحديث معها. في اليوم التالي، كانت في مكان الهدف المنشود بين الحضور... وبعد مرور بعض الوقت وبينما كانت غارقة في التركيز، رن هاتفها، نظرت إلى الشاشة فتسلل القلق والتوتر إلى قلبها، أجابته فورا، كانت المكالمة قصيرة جدا، لكن جعلتها تحتضن دفترها وتلتقط قلمها، أخذت هاتفها وثم حقيبتها وغادرت المكان بخطى تُسابق الريح.
عند دخولها المصعد وبعد أن أوصد المصعد بابه شعرت وكأن رئتها قد أوصدت بابها أيضا، وأن جزيئات الهواء في عِراكٍ داخلها... على خطى متعثرة أكملت طريقها، فتحت باب المركبة وألقت ما بيدها على المقعد المجاور وانطلقت مسرعة، وعند أول انعطاف للمركبة انزلق الهاتف واستقر أسفل المقعد، في هذه اللحظة رن الهاتف مرة أخرى، حاولت العثور عليه لكنها لم تجده رغم سماعها صوته، فأكملت طريقها وهي في قمة توترها، وما زال الهاتف يرن.. يرن.. يرن.. يرن.. ومع كل رنة كان مؤشر السرعة يزداد شيئا فشيئا... لمحت الضوء الأخضر من بعيد ولكن فجأة توقفت المركبة وتوقف بعدها كل شيء. وما زال الهاتف يضجُّ بالرنين.