استكشفوا أعماق المحيط في تحديث ببجي موبايل الإصدار 3.3
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كشفت ببجي موبايل (PUBG MOBILE)، إحدى أشهر ألعاب الجوال في العالم، عن تحسينات جديدة ومشوقة في تحديث الإصدار 3.3 الذي يتوفر حتى 9 سبتمبر. وسيتمكن اللاعبون من استكشاف أعماق البحار في مغامرات رائعة ضمن وضع Ocean Odyssey الجديد والتحديثات الجديدة لوضع Home Mode وWorld of Wonder، إلى جانب وضع Zombie Uprising الحماسي في Metro Royale، إضافةً إلى العناصر الأسطورية الجديدة في الموسم 19 من الدورة 7.
يقدم تحديث الإصدار 3.3 وضع Ocean Odyssey الجديد والغامر، حيث يمكن للاعبين استكشاف آثار Ocean Palace المملكة المحيطية القديمة المغمورة بالمياه والبحث عن الكنوز المفقودة. وسيكتشف اللاعبون في Forsaken Ruins معابد المحيط المهيبة مع مداخلها المخفية خلف المياه المتدفقة.
وتأتي إلى جانب هذه التحديثات الجديدة، المزايا والعناصر جديدة التي تشمل رمح Trident الثلاثي القوي الموجود داخل قصر المحيط والذي يمنح اللاعبين إمكانية الوصول إلى طرق السباحة الفريدة ويزيد من سرعتهم تحت الماء. ويمكن عند استخدامه أيضاً استدعاء إعصار مائي للسيطرة على الأعداء. وعندما يستعيد اللاعب رمح Trident، يستيقظ مخلوق بحري أسطوري ومميت هو Kraken ويدمر قصر المحيط Ocean Palace بإعصار من مياه البحر ويجبر اللاعب على العودة إلى السطح. ويمكن للاعبين أيضاً الاستفادة من العناصر الجديدة، التي تضم قنبلة Water Orb التي تشكّل كرات مائية كبيرة تلتقط الأعداء القريبين وتجبرهم على السباحة وWater Orb Blaster الذي يطلق كرات يمكن للاعبين التنقل فيها باستخدام قدرة Hydro Pull. إضافةً إلى ذلك، يستطيع اللاعبون ركوب Gleaming Stingray وهي مركبة ذات مقعدين يمكنها السفر تحت الماء والطيران في الهواء.
كما يشمل تحديث الإصدار 3.3 الجديد بندقية القنص DSR Sniper Rifle الجديدة كلياً، وهي بندقية قنص عالية الدقة ذات مخازن مزدوجة. بينما ستخضع خريطة Erangel لتحول كبير عبر إضافة مرصد على شكل قبة سيرتفع فوق Stalber، وستتلقى Ruins وMylta تخطيطات محسّنة لتجربة لعب أفضل. ويمكن للاعبين البحث عن غرف Intel الجديدة المنتشرة في جميع أنحاء خريطة Erangel والتي ستوفر إمدادات مخفية. إضافةً إلى ذلك، تقدم تحديثات Payload Mode مركبتين جديدتين هما: Fighter Jet وهي طائرة ذات مقعدين مع مدفع آلي وقاذفة صواريخ وArmamech وهي مركبة متعددة الاستخدامات ذات أربعة مقاعد تُوفّر قفزة معززة وصواريخ وقدرة "Magnetise" الفريدة للتحكّم بالأشياء وتتبع الوحدات الجوية.
يتضمن تحديث الإصدار 3.3 أيضاً تحسينات مشوقة في وضع World of Wonder تضفي لمسة جديدة ومبهرة للعبة الدفاع عن الأبراج. وأصبح يستطيع اللاعبون الآن ترقية الأبراج على الخريطة باستمرار مع استخدام الأسلحة بشكل استراتيجي لصد موجات لا نهاية لها من الزومبي. ويقدم التحديث أيضاً قوالب خرائط جديدة كلياً مثل Ocean Palace وUnderwater World التي تتميز بمجموعة متنوعة من عناصر المياه والزخارف تحت الماء لمعارك غامرة في ساحة قصر المحيط Ocean Palace. ويجلب هذا التحديث خيارات إبداعية غير محدودة إلى ببجي موبايل، مما يتيح للاعبين المزيد من الفرص لاستكشاف خيالهم دون حدود.
أصبح لدى اللاعبين الآن فرصةً لخوض مهام يومية في وضع World of Wonder وكسب خبرة أسبوعية ونقاط خبرة World of Wonder. كما سيتم عرض مستوى اللعب ومستوى المنشئ في تصنيف World of Wonder الجديد، مع تحديثات لمشاركة الإبداع والمجموعات الإبداعية التي توفر راحة أكبر. إضافةً إلى ذلك، شهد مركز الإبداع تحديثاً جديداً، شمل تحسينات لمستويات المنشئ مما يسمح للاعبين باستكشاف أدلة مفصلة والمشاركة في مهام وأحداث مشوقة والحصول على مكافآت مثل مجموعة World of Wonder Creator الحصرية.
كما تستعد Metro Royale للكشف عن وضع Zombie Uprising الجديد والحماسي الذي يتميز بمعارك الزومبي المكثفة وسط ظروف جوية محتدمة. ويمكن للاعبين استكشاف مجموعة من الأسلحة والعناصر والأدوات الجديدة إلى جانب السمات الخاصة الإضافية المحسنة التي توفر خيارات لعب موسعة. ويقدم هذا التحديث أيضاً مقتنيات جديدة ومكافآت موسمية وتعديلات على مستويات ضرر أسلحة الفصائل إلى جانب إضافة أسلحة DBS وS12K القوية. وسيشهد وضع Zombie Rising أيضاً تقديم سلاحين حصريين هما M134 وFlamethrower. علاوةً على ذلك، يمكن للاعبين الآن عرض Loss Replays وHighlights بشكل مريح مباشرةً من شاشة النتائج، مما يعزز تجربة اللعب الشاملة. ويشمل تحديث الإصدار 3.3 أيضاً ميزة Room التي تتيح للاعبين تنظيم المباريات.
يحتفل تحديث الإصدار 3.3 بوصول خليج إيجه Aegean Bay Cove الحيوي والعناصر ذات الطابع الخاص في وضع Home. ويمكن للاعبين الذين يصلون إلى مستوى Home 4 المطالبة بحزمة Aegean Bay Cover Object Pack المجانية لإنشاء منزل مذهل على الفور من 13 وحتى 28 يوليو. ويستطيعون أيضاً الاحتفال من خلال دعوة الأصدقاء إلى حفلتهم المنزلية في ببجي موبايل. ويمكنهم الرقص في حلبة الرقص والحصول على عناصر الحفلة التفاعلية الجديدة، التي تشمل محطات DJ والميكروفونات التي أصبحت جاهزة لتفعيل Emotes التفاعلية الحصرية وموسيقى الحفلات بمجرد بدء الاحتفالات! إضافةً إلى ذلك، يسمح تحديث الإصدار 3.3 الجديد للاعبين بالمشاركة في مسابقة Home الجديدة كلياً وتصميم وعرض منزل أحلامهم للحصول على فرصة لمواجهة لاعبين آخرين والفوز بمكافآت مشوقة. وتتوفر أيضاً طاولة لعبة Ludo الجديدة وطريقة لعب Ludo قريباً في ببجي موبايل. ترقبوا المزيد من الإعلانات داخل اللعبة لمواكبة آخر المستجدات!
يقدم تحديث الإصدار 3.3 أيضاً الموسم 19 من الدورة 7، والذي يتميز بمجموعة متنوعة من العناصر الأسطورية الجديدة مثل نظارات C7S19 ومجموعة C7S19 وقناع C7S19 وغطاء C7S19 وC7S19 - QBU. إضافةً إلى ذلك، تم تحديث متجر Season Token Event ليشمل مظلة C7S19. ويمكن للاعبين الآن الوصول إلى مكافآت الدورة المحدثة والتي تشمل غطاء الدورة 7 ومجموعة الدورة 7 ولوح التحليق للدورة 7 من خلال جمع شارات Diamond وCrown وAce داخل الدورة نفسها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحدیث الإصدار 3 3 ببجی موبایل إلى جانب الدورة 7 إلى ذلک
إقرأ أيضاً:
الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
تعد الحيتان أكبر الكائنات على الأرض، لكن دورها في النظم البيئية للمحيطات يتجاوز حجمها المهيب، إذ تُسهم بشكل كبير في تنظيم المناخ العالمي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وتؤدي الحيتان بأنواعها دورا حيويا في مكافحة تغير المناخ من خلال تحفيز دورة المغذيات، وتخصيب العوالق النباتية الممتصة للكربون، والعمل كمخازن للكربون عبر أجسامها. وتعزز حركتها العمودية بين طبقات المحيط صحة وإنتاجية النظام البيئي البحري، وتدعم استقرار المناخ العالمي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مستويات سطح البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024list 2 of 2غرينلاند توقف مشروعا لأسباب بيئية وتواجه تعويضات بأضعاف موازنتهاend of listتغوص الحيتان في أعماق المحيط لتتغذى على فرائس غنية بالمغذيات بكميات كبيرة، مثل الحبار والأسماك والكريل (نوع من المفصليات البحرية) وغيرها، وبعد تناولها الطعام، تعود إلى السطح للتنفس، وأحيانا للتكاثر وفي أثناء ذلك، تُطلق المغذيات التي ابتلعتها من فرائسها على شكل أعمدة برازية على سطح المحيط.
ويشكل ذلك طبقة غنية بالمغذيات الأساسية، مثل الحديد والفوسفور، التي تُخصّب العوالق النباتية، مما يُهيئ ظروفا مثالية لنموها السريع، ويؤدي إلى ما يُعرف بـ"ازدهار العوالق النباتية".
والعوالق النباتية (Phytoplankton) كائن ذاتي التغذية ضمن فصيلة النباتات الصغيرة المجهرية التي عادة ما تنجرف في الطبقات العليا من المحيط، وتستهلك العناصر الغذائية والطاقة الضوئية لإنتاج الكتلة الحيوية. وفي بيئة غنية بالمغذيات، قد تزهر العوالق النباتية وتمتد لتشكل مصدرا غذائيا رئيسيا لعديد من الأنواع البحرية الأساسية لكلّ من شبكات الغذاء المحيطية.
إعلانوتعد العوالق النباتية صغيرة الحجم لكنها قوية، وهي البطل المجهول لدورة الكربون على الأرض. وتمتص هذه الكائنات الضوئية الصغيرة حوالي 40% من الكربون الثابت سنويا على مستوى العالم، وتنتج ما يقرب من نصف الأكسجين في العالم، مما يجعلها أساسية لاحتجاز الكربون عالميا، وهي المسؤولة عن معظم عملية التمثيل الضوئي على الأرض، وتلعب دورا حيويا في تنظيم المناخ.
وحتى عندما تموت العوالق النباتية وتغرق في قاع المحيط، فإنها تحتجز الكربون في رواسب أعماق المحيط. وفي نهاية المطاف، تُعد العوالق النباتية أساسية لاحتجاز الكربون وتخزينه طويل الأمد، إذ إن لها دورا حاسما في تنظيم المناخ العالمي.
نظرا لتأثير الحيتان الإيجابي والأساسي على نمو العوالق النباتية، فإن الحفاظ عليها يرتبط ارتباطا مباشرا بالحفاظ على استقرار المناخ، ولا تساعد الحيتان في الحفاظ على إنتاجية المحيطات فحسب، بل إن كتلتها الحيوية الكبيرة وأجسامها الضخمة لها دور مهم في تخزين الكربون.
وتشير الدراسات الإحيائية إلى أن الحيتان تخزن على مدار حياتها ما معدله 33 طنا من الكربون، مقارنة بـ12 طنا تخزنها شجرة بلوط مثلا. ويرجع ذلك إلى حجمها الكبير وأعمارها الطويلة التي تتراوح بين 45 و90 عاما، بينما تشير بعض الدراسات إلى أن الحوت "مقوس الرأس" يتجاوز عمره على الأرجح 200 سنة.
وباعتبارها من الحيوانات المفترسة الرئيسية، تخزن الحيتان الكربون عن طريق استهلاك الفرائس من المستويات الغذائية الدنيا الغنية بالكربون أيضا.
وحتى عندما تموت، تغرق أجسادها في قاع البحر، حيث يُخزن الكربون لقرون أو حتى آلاف السنين. وحتى مع تحلل جثة الحوت يندمج بعض الكربون في رواسب المحيط، مما يؤدي إلى عزله بشكل فعال.
إعلانوبالإضافة إلى ذلك، تتغذى كائنات أعماق البحار على الجثة، حيث تعيد تدوير جزء من الكربون من خلال النظام البيئي بدلا من إطلاقه مرة أخرى في الغلاف الجوي على شكل ثاني أكسيد الكربون.
ويقدر علماء الأحياء أن هناك ما يزيد قليلا على 1.3 مليون حوت في المحيطات، أي ربع عددها سابقا والذي كان يتراوح ما بين 4 إلى 5 ملايين، وهناك نحو 90 نوعا من الحيتان المختلفة الأحجام.
ويعد الحوت الأزرق أكبر حيوان على وجه الأرض. ويمكن أن يصل طوله إلى 30 مترا ويتراوح وزنه ما بين 100 و150 طنا، أي ما يعادل 340 فيلا بالغا، بينما قد يصل وزن قلبه إلى 600 كيلوغرام، أي وزن سيارة صغيرة.
وعلى الرغم من دورها الحيوي في الحد من آثار تغير المناخ وصحة النظام البيئي، تواجه الحيتان تحديات غير مسبوقة من أجل البقاء، وجراء الأنشطة البشرية غالبا تتعرّض أعداد الحيتان للخطر، بدءا من ابتلاع البلاستيك وصولًا إلى التلوث الضوضائي وتغير المناخ والصيد الجائر.
ويعد التلوث البلاستيكي نفسه عدوا للحيتان، فكثيرا ما تبتلع الحيتان قطع البلاستيك، مما يؤدي إلى انسداد هضمي، وتعرضها لمواد كيميائية سامة، ومشاكل صحية خطيرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، عندما تستهلك الكائنات البحرية الصغيرة البلاستيك، فتتراكم السموم في السلسلة الغذائية وتؤثر على الحيتان بكميات مركزة.
من جهة أخرى، تعتمد الحيتان على أنظمتها السمعية في الملاحة والتواصل والبحث عن الطعام والتكاثر. ولذلك، يُشكل التلوث الضوضائي الناتج عن أنشطة بشرية، مثل النقل البحري وأجهزة السونار والاختبارات الزلزالية، تهديدا كبيرا قد يؤدي إلى نفوق الحيتان. وقد ثبت أن التلوث الضوضائي يُعطّل تواصل الحيتان ويؤثر على أنماط هجرتها وسلوكيات تكاثرها.
إعلانكما يُسبب ذلك ضغوطا نفسية طويلة الأمد، وفي بعض الحالات، قد يُؤدي إلى نزيف في الدماغ، وقد ارتبط ذلك أيضا بجنوح الحيتان. ويُشكل تغير المناخ السريع تحديا إضافيا لبقاء هذه الحيتان من خلال تغيير مسارات هجرتها، وتدهور موائلها، وزيادة مخاطر الإصابة بالأمراض.
في عام 1986 حظرت "اللجنة الدولية لصيد الحيتان" صيد الحيتان لأغراض تجارية، لكن بعض الدول والشركات واصلت عمليات الصيد، إذ تشير التقارير إلى قتل أكثر من 40 ألف حوت، مما قوّض جهود التعافي.
ويلقي انخفاض أعداد الحيتان بتأثيراتٍ واسعة النطاق في جميع أنحاء النظم البيئية البحرية، ويُسرّع من تغيّر المناخ. فمع تناقص أعداد الحيتان، تتضاءل دورة المغذيات، مما يُؤدي إلى انخفاض نمو العوالق النباتية. لذلك، فإن حمايتها لا تتعلق فقط بالحفاظ على الأنواع، بل تعد خطوة حاسمة في مكافحة تغير المناخ واستعادة الاستقرار على الكوكب.