الفتح: المكون السني يعيش التشظي وخلافاته تعرقل الاقلمة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
رأى عضو تحالف الفتح، محمود الحياني، اليوم الاحد، أن المكون السني يعيش التشظي وخلافاته تعرقل الاقلمة، فيما أشار إلى أن المشاريع الحكومية الحالية نفذت بأموال قانون "الامن الغذائي". وقال الحياني، في حديث لبرنامج "بالمختزل" الذي تبثه فضائية السومرية، إن "موضوع الأقلمة هو حق كفله الدستور، لكنه يحتاج إلى آليات وإرادة حقيقية لدى القوى السياسية"، معتبراً أن "مساعي التوجه لإنشاء إقليم سني في الوقت الحاضر غير ممكن ولا يمكن الوصول إليها".
وأشار إلى أن "القوى السنية هي أول من رفضت مسألة الأقاليم في وقت العمل على إنشاء الدستور العراقي"، متسائلاً: "الساسة السنة لم يتفقوا على مرشح لرئاسة مجلس النواب منذ 8 أشهر فكيف سيتمكنون من الاتفاق على إنشاء الإقليم؟"، مشيراً إلى أن "الانبار تقدر تعيش على الچمة (الكمأ) فقط إذا صارت إقليم".
ولفت الحياني، إلى أن "المكون السني يعيش التشظي وخلافاته تعرقل الاقلمة"، مؤكد على "عدم وجود ميليشيات ولائية في المناطق الغربية".
وبشأن المشاريع الحكومية الحالية، قال عضو تحالف الفتح، إنها "نفذت بأموال قانون الأمن الغذائي".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: التحولات الحالية تمثل الفرصة الأخيرة لـ"حل الدولتين"
تمثل التحولات الجارية في الشرق الأوسط ربما "الفرصة الأخيرة" لـ"حل الدولتين" في فلسطين، وفق ما ذكرت مسؤولة في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، محذرة من الدعوات إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنسق الخاص الموقت للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاج أمام مجلس الأمن الدولي: "يشهد الشرق الأوسط اليوم تحولًا سريعًا ذا نطاق وتأثير غير مؤكدين، لكنه يقدم أيضًا فرصة تاريخية.
أخبار متعلقة مقتل عدد من الضباط في تحطم طائرة للجيش السوداني بأم درماننابلس.. شهيد ومصابون فلسطينيون بالرصاص والاختناق في اعتداءات الاحتلالخلال اقتحام المدينة.. استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلسواضافت: يمكن لشعوب المنطقة أن تخرج من هذه المرحلة بسلام وأمن وكرامة، ومع ذلك، قد تكون هذه فرصتنا الأخيرة لتحقيق حل الدولتين.
خطورة مواصلة الاستيطانوأكدت المسؤولة الأممية أن مواصلة الاستيطان والعمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة والدعوات إلى الضم، تمثل تهديدًا وجوديًا لاحتمالات قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، وبالتالي حل الدولتين.
وأشارت إلى أن استئناف الأعمال العدائية في غزة، حيث يسري وقف إطلاق النار منذ 19 يناير، يجب تجنبه بأي ثمن، داعية الطرفين إلى إنهاء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منسقة الشؤون الإنسانية في قطاع غزة سيغريد كاج - وكالات
وبما أن حل النزاع لا يمكن أن يكون إلا سياسيًا، فإنه يتعين على المجتمع الدولي ضمان بقاء غزة جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، وتوحيد غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
رفض التهجير القسريوشددت كاغ على أن الحديث عن التهجير القسري أمر مرفوض كليًا، في حين كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطة تتضمن السيطرة على غزة وتهجير سكانها من القطاع.
وأضافت أن الفلسطينيين يجب أن يتمكنوا من استئناف حياتهم وإعادة الإعمار وبناء مستقبل لغزة.
وأفاد تقرير أولي للأمم المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي بأن إعادة إعمار غزة تتطلب أكثر من 53 مليار دولار.
وتبقى مسألة تمويل خطة بهذا الحجم والمدة المتوقعة لتنفيذها معضلة كبيرة، بالإضافة إلى مسألة شائكة جدًا ألا وهي الإشراف بعد الحرب على قطاع غزة.