محمد أنور: “جوازة توكسيك” أفضل فرصة لتقديمي كبطل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
متابعة بتجــرد: قال الفنان محمد أنور، إنّ فيلم “جوازة توكسيك” الذي ينافس به في دور العرض حالياً، يُعد أفضل فرصة لتقديمه كبطل سينمائي لأول مرة، مبرراً ذلك بقوله: “أتعاون مع مجموعة من أهم الفنانين، والقصة نفسها مميزة جداً، والشخصية التي أجسدها هي محور الأحداث”.
وأوضح أنور، خلال حواره مع”الشرق”، أنه تحمس للمشاركة في هذا الفيلم، كونه يُقدم شخصية جديدة ومختلفة عن كل أعماله السابقة، حيث تمزج بين الكوميديا والرومانسية، كما أن الشركة المنتجة سعت لتقديمه كبطل بجانب الثنائي ليلى علوي وبيومي فؤاد، واللذان حققا نجاحاً كبيراً في فيلمي “ماما حامل” و”شوجر دادي”.
وأشاد بحجم الإيرادات التي حققها الفيلم منذ اليوم الأول له في دور العرض، سواء في مصر أو المملكة العربية السعودية والوطن العربي بشكلٍ عام.
فيلم “جوازة توكسيك” بطولة ليلى علوي، وبيومي فؤاد، وتامر هجرس، وهيدي كرم وملك قورة، وتأليف لؤي السيد، وإخراج محمود كريم.
تفاصيل الشخصية
وكشف محمد أنور، تفاصيل الشخصية التي يُجسدها داخل الفيلم، موضحاً أنه يؤدي دور شاب يُدعى “كريم” يحب “فريدة” ويسعى للزواج منها، وعندما يعود إلى مصر لتعارف العائلتين على بعضهما، يتضح أن هناك فرقاً كبيراً بينهما.
وأوضح أن “الاختلاف ليس على المستوى المادي، بينما على مستوى التربية وأمور أخرى، ورغم محاولة (كريم) في إبعاد العائلتين عن بعضهما، حتى لا يتضح هذا الاختلاف بشكلٍ أكبر، إلا أنه يُدرك تدريجياً بحجم الفروق ببنهما، وهو الأمر الذي لم يكن يدركه في بداية العلاقة”.
وأشار إلى أن تصوير الفيلم في مناطق ساحلية بعيدة، أسهم في قضاء فريق العمل أكثر وقت ممكن مع بعضهم البعض، وبالتالي وجود “كيمياء فنية” بينهم، قائلاً: “الفيلم ساهم بشكلٍ كبير في أن يقربنا جميعاً من بعض”.
ليلى علوي وبيومي فؤاد
وأشاد بتعاونه الفني مع ليلى علوي، في “جوازة توكسيك”، واصفاً إياها بقوله: “نجمة كبيرة، وصاحبة تاريخ وخبرات طويلة، ولها جماهيرية في مصر والوطن العربي، واستفدت منها على المستوى الفني والإنساني لهذا اعتبرت هذا الفيلم فرصة عظيمة لي في أول بطولة أقدمها على شاشة السينما”.
وأشار إلى “الكيمياء الفنية” التي تجمعه بالفنان بيومي فؤاد، خاصة وأنهما تعاونا سوياً في أعمالٍ عدة منذ سنوات طويلة، قائلاً: “تعاونا في مسرح الدولة منذ سنوات عدة، قبل أن نُحقق شهرة ونجومية، وبعدها تكرر التعاون في كثير من الأفلام والمسرحيات”.
أشباه نجوم الكرة
وتطرق محمد أنور، إلى فكرة إعلانه الدعائي للفيلم، الذي طرحه قبل نحو 3 أسابيع، واستعان فيه بأشباه نجوم كرة القدم العالميين، موضحاً أن ذلك جاء بهدف لفت أنظار الجمهور ليس أكثر.
وتابع “الفيلم طُرح بالتزامن مع وجود أفلام أخرى لأهم النجوم، مثل أحمد عز، ومحمد إمام، وأحمد فهمي وخالد النبوي، فهؤلاء يقدمون بطولات سينمائية منذ سنوات طويلة ولهم نجاحات ضخمة، لذلك لجأت إلى تقديم فكرة دعائية جديدة وجذابة، مستوحاة من فكرة الإعلان الدعائي لفيلم (ولاد رزق 3)، الذي ظهر فيه نجوم النادي الأهلي المصري، والحمد لله هذه الفكرة حققت الهدف منها وأكثر”.
وحول توقيت طرح الفيلم مطلع يوليو الجاري، بعيداً عن موسم أفلام عيد الأضحى، قال إنّ ذلك يرجع إلى رؤية الشركة المنتجة، والتي فضلت عرضه في الوقت المحدد، مما يزيد من فرصته في تحقيق إيرادات كبيرة، متابعاً “القرار كان سليماً، والفيلم حظى بإقبال جماهيري كبير، خاصة وأنه كان يرغب في مشاهدة أفلام جديدة”.
مشاريع فنية جديدة
وحول تكراره تجربة الغناء، بعدما خاضها لأول مرة قبل نحو عامين، أكد أنه من الوارد تقديم أغانٍ جديدة، إذا كانت مناسبة له.
وأوضح أنه خاض التجربة لأول مرة، كنوع من المزاح، متابعاً “في الأساس أنا ممثل، وقدمت هذه الأغنية كتجربة، خاصة وأن هناك نوعية كبيرة من الأغاني التي لا تعتمد على جودة الصوت، كما أن تجربتي اعتمدت على التمثيل، بشكلٍ أقرب إلى اسكتش كوميدي”.
واختتم محمد أنور، حديثه مع “الشرق”، بالكشف عن أعماله الفنية الجديدة، موضحاً أنه تعاقد على بطولة مسلسلين جديدين، ومن المقرر عرضهما على إحدى المنصات الرقمية.
main 2024-07-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جوازة توکسیک محمد أنور لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
“سم لا ترياق له”.. معلومات جديدة قد تحل لغز مأساة حصدت حياة أسرة مصرية
#سواليف
في لغز مرعب تساقط #أطفال #أسرة #مصرية بشكل متتال الواحد تلو الآخر على مدار أسبوع، بعد تعرضهم لوعكة صحية جماعية مفاجئة، حتى طال #المرض_الغامض والدهم ورحل هو الآخر .
#المأساة التي طالت الأسرة المصرية في قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، ظلت لغزا محيرا حاول البعض في البداية اتهام الالتهاب السحائي بالتسبب في وفاة الأطفال المفاجئة، لكن تحليلات وزارة الصحة أثبتت سلامة الأسرة والمنطقة من أية أمراض، لتزداد الواقعة غموضا، مع استمرار تحقيقات النيابة العامة فيها.
وبقي الوضع غامضا وسط مزاعم بوجود مرض معد والتهاب سحائي قبل أن تنفي وزارة الصحة هذه الدعاوى وتجعل الواقعة لغزا، لكن تحقيقات النيابة وأقوال الأطباء مؤخرا تشير إلى تعرض الأطفال لنوع “مبيد حشري” سام لا يوجد له ترياق، يسبب شللا في الخلايا بشكل عام، وفشلا في جميع أعضاء الجسم، وأعراضه الأولية سخونة وقيء وهذيان، وفق وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلةبدأت الواقعة بوفاة أول طفل يوم الجمعة 11 يوليو، ثم تبعه طفلان آخران في ذات الليلة، وفي اليوم التالي توفي الطفل الرابع داخل العناية المركزة بالمستشفى، ثم يوم الأربعاء توفيت الطفلة الخامسة، وبعد مرور 10 أيام توفيت الطفلة السادسة، قبل أن يلحق بهم والدهم اليوم، الذي ظهرت عليه الأعراض لاحقا.
في محاولة لحل اللغز، أجرت وزارة الصحة تحليلات على الأطفال أثبتت خلوهم من أية أمراض معدية، كما أجرت تحقيقات ميدانية ومعملية تضمنت زيارة منزل الأطفال والمنازل المجاورة ومراجعة سجلات المرضى وتحليل بيانات الأمراض المعدية، والتي أكدت أن الوضع الصحي العام في المنطقة مستقر ولا يوجد أي تهديد بأمراض وبائية أو معدية.
وكشف مصدر طبي بوزارة الصحة المصرية مفاجأة مدوية في واقعة وفاة 5 أطفال أشقاء بشكل متتال خلال الأسبوع الماضي، في لغز مرعب هز قرية دلجا بمحافظة المنيا جنوبي البلاد، وأثار اهتماما واسعا في البلاد.
وبعد أيام من وفاة الطفلة الخامسة، قال مصدر طبي، إن التحاليل التي أجريت بأمر النيابة العامة أشارت إلى وجود #تسمم_كيميائي للأطفال؛ يرجح أنه مبيد حشري، موضحا أن تتابع وفيات الأطفال تتناسب مع البنية الجسدية لكل فرد منهم ومدى مقاومته للتسمم.
وأشار المصدر، إلى وفاة الأطفال ذوي البنية الجسدية الضعيفة أولا وهم الأصغر سنا، بينما الأطفال الأكبر سنا توفيت إحداهما بعد عدة أيام والطفلة الكبرى بعد مرور نحو 10 أيام، ويتماشى ذلك أيضا مع تأخر ظهور الأعراض على الأب لعدة أيام عن أطفاله بسبب قدرة جسده علي تحمل التسمم الكيميائي لفترة أطول ومقاومته.
فيما كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والذي تابع حالة الطفلتين الأكبر في أثناء تلقيهما العلاج بالمستشفى، أن الترجيحات تشير إلى تسمم كيميائي سببه مبيد حشري جديد، موضحا أنه تم التوصل إلى هذا الاستنتاج بعد التشاور مع مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات العملية.
وأضاف في تصريحات لجريدة “الشروق” المصرية، أن الوضع كان غامضا في البداية عندما بدأت الأعراض تظهر على الطفلة “فرحة” تشمل صداعا وهزالا عاما، وبعد سحب التحاليل كشفت عن ارتفاع بسيط في إنزيمات الكلى ولا يشير إلى شيء محدد، وتمت التوصية بعمل غسيل كلوي على جهاز خاص.
وتابع الطبيب: “لما كانت الصورة للسم غير واضحة، تم التواصل مع زملاء في مستشفيات جامعتي عين شمس والإسكندرية لتبادل الخبرات في هذا النوع من السم لتحديده، لأن صورته الإكلينيكية غير واضحة، وحينها اكتشفنا أن الأعراض تتشابه مع حالة كانت قادمة من محافظة البحيرة بادعاء الانتحار بتناول مبيد حشري، ووجدنا تطابقا في الأعراض والحالة الإكلينيكية، وهو نوع جديد من المبيد الحشري واسمه العلمي كلورفينبير”.
وأكد أستاذ السموم بكلية الطب جامعة المنيا، أن هذه المادة ليس لها تحليل معين يكشفها وليس لها ترياق متخصص على مستوى العالم، والحالات المسجلة بالإصابة بها لا تتعدى أصابع اليد الواحدة، مشددا على أن هذه المادة لا تتأثر بالغليان، ولو وضعت في طعام ستحتفظ بسميتها.