بوابة الوفد:
2025-03-12@16:11:22 GMT

العنوان : بديل رخيص وفعال لبخاخ علاج البرد

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

توصلت تجربة علمية جديدة أن بديل منزلي بسيط لبخاخات الأنف باهظة الثمن والمستخدمة في علاج نزلات البرد تعطي نفس الفاعلية، وتقلل من فترة حضانة العدوى لمدة 3 أيام على الأقل.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قارن العلماء بين منتج Vicks First Defense، منتج متوفر في أسواق المملكة المتحدة، الذي يدعي قدرته على "إيقاف نزلات البرد" ويبلغ سعر الزجاجة 8 جنيهات إسترلينية، وبين رذاذ الأنف الملحي البسيط.

 

ووجد الباحثون أن كلا البخاخين قلل من طول الفترة التي يشعر فيها المرضى بالإعياء عند استخدامهما في المراحل المبكرة من العدوى، كن النسخة باهظة الثمن من فيكس لم تكن أفضل حالاً من النسخة المالحة، والتي يمكن صنعها في المنزل من ماء الصنبور بعد غليه وإضافة إليه القليل من صودا الخبز. 

وأجرت جامعة ساوثهامبتون الدراسة والتي نشرت في دورية لانسيت، وشملت 19475 شخصا على مدى 3 فصول شتاء، وأصيب نصفهم بنزلة برد في وقت ما أثناء الدراسة. 

استخدم هؤلاء البخاخات 3 مرات في اليوم عندما شعروا بدغدغة في أنوفهم، وتحسنت حالتهم في غضون 12 يومًا، أما الأشخاص الذين لم يستخدموها فقد استغرقوا 15 يومًا للتعافي.

ويعتقد الباحث الرئيسي البروفيسور بول ليتل أن البخاخات يمكن أن تكون فعالة مرتين إذا تم استخدامها 6 مرات في اليوم، بدلا من 3 مرات، وقال: "لقد حصلنا على نتائج رائعة للغاية، أعتقد أن هذا من شأنه أن يغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بنزلات البرد الشائعة".

يحتوي فيكس على حمض خفيف من المفترض أنه يقتل الفيروسات، وجزيء بوليمر يمتصها، وأضاف ليتل: "ولكننا وجدنا أن المحلول الملحي كان بنفس الفعالية. وأردف ليتل:"نعتقد أن هذه البخاخات فعالة لأنها تقضي عىلى الفيروسات بالجزء الخلفي من الحلق، حتى يمكن بلعها واتخص منها بالإخراج فيما بعد".

 وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين استخدموا البخاخات أصبحوا أقل احتمالا بشكل كبير لطلب المضادات الحيوية من طبيبهم، وهو ما قد يوقف مشكلة مقاومة المضادات الحيوية المتزايدة والتي ينجم عنها ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان والسكري".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تجربة علمية علاج نزلات البرد ديلي ميل نزلات البرد البخاخات

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ميلاد النبي محمد ﷺ لم يكن حدثًا عاديًا، بل كان إيذانًا ببزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد العدل والإيمان، وانتهاء عصور الظلم والطغيان.

وأشار عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، إلى أن هذا الحدث العظيم جاء مصحوبًا بإرهاصات مبهرة تدل على عظمته، فقد اهتز إيوان كسرى، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، وخمدت نار فارس التي لم تخمد منذ ألف عام، وجفت مياه بحيرة ساوة، كما جاء في الروايات الموثوقة. 

أحمد عمر هاشم: هذا هو ما رآه رسول الله في رحلة الإسراء والمعراجكادت تشعل نزاعا.. أحمد عمر هاشم يروي كيف عالج الرسول أشد الأزمات بحكمتهأحمد عمر هاشم: شهادة التوحيد لا يُقبل عمل من الأعمال الصالحة بدونهاأحمد عمر هاشم: حسن الظن بالله يورد صاحبه موارد النجاة

وأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن النبي ﷺ وُلِد يتيم الأب، فقد تُوفي والده وهو لا يزال جنينًا في بطن أمه، فتكفله الله برعايته، كما قال في كتابه الكريم: "ألم يجدك يتيمًا فآوى"، وكانت أمه السيدة آمنة بنت وهب ترى في حملها به ما لم تره أي امرأة، فلم تشعر بثقل الحمل أو تعبه، بل رأت رؤيا بأن هاتفًا يخبرها: "لقد حملتِ بسيد هذه الأمة ونبيها". 

ونوه بأن النبي ﷺ عندما وُلِد، لم تكن هناك مرضعة ترغب في أخذه، لأن المراضع كنّ يفضلن الأطفال الذين لهم آباء قادرون على الإنفاق، إلا أن حليمة السعدية، بعد أن لم تجد غيره، قررت أخذه وقال لها زوجها: "خذيه، لعل الله يجعل فيه البركة"، ومنذ أن حملته معها، ظهرت البركة في حياتها، إذ تحركت دابتها بسرعة لم تعهدها من قبل، وامتلأ ضرع شاتها باللبن، وعاش النبي ﷺ في ديار بني سعد ينعم بالخير. 

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن حادثة شق الصدر التي وقعت للنبي ﷺ أربع مرات كانت تطهيرًا إلهيًا وإعدادًا لحمل الرسالة، حيث نزل الملك، فشق صدره، واستخرج العلقة التي هي حظ الشيطان، وملأ قلبه حكمةً ورحمة، وكانت هذه الحادثة الأولى في صغره أثناء وجوده في بني سعد، ثم تكررت وهو في العاشرة من عمره، ثم عند نزول الوحي عليه، وأخيرًا في رحلة الإسراء والمعراج، ليكون مستعدًا للقاء ربه في السماوات العلى. 

وأكد الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برعاية نبيه ﷺ منذ ولادته وحتى وفاته، وكان في كل لحظة من حياته مشمولًا بعناية الله، كما قال تعالى: "والضحى وما ودعك ربك وما قلى  وللآخرة خير لك من الأولى  ولسوف يعطيك ربك فترضى". 

وأضاف أن هذا اليوم العظيم كان بدايةً للرحمة التي أُرسِل بها النبي ﷺ للعالمين، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون كما وصفه الله في كتابه العزيز: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين".

مقالات مشابهة

  • طقس الأربعاء..استمرار تهاطل الأمطار أو الزخات المطرية والتي قد تكون رعدية
  • لتجنب زيادة استهلاك الوقود.. طرق تنظيف بخاخات البنزين والحفاظ عليها
  • جديد الجراحة.. غضروف الأنف بديل لغضروف الركبة
  • الأمم المتحدة: الإمارات حليف نشط وفعال في الاستجابة الإنسانية العالمية
  • رخيص ومفيد .. أفضل أنواع التمر للتحكم في سكر الدم والصيام
  • حمـ ـاس: قرار الاحتلال وقف إمداد غزة بالغاز ابتزاز رخيص
  • حزب الأمة القومي: أدعو إلى ضرورة تمكين مؤسسات الحزب من اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة والتي تحصن الحزب
  • الرشق : قطع الكهرباء عن غزة و حرمها من الغذاء والدواء ابتزاز رخيص ومرفوض
  • الرشق: حرمان غزة من الكهرباء والغذاء والدواء ابتزاز رخيص وجريمة حرب
  • أحمد عمر هاشم: شق صدر النبي حدثت 4 مرات