WhatsApp يسمح للشركات بإرسال رموز المصادقة للمستخدمين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يتيح تطبيق WhatsApp الآن للشركات إرسال رموز المصادقة وتسجيل الدخول من خلال واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة به إلى المستخدمين في الهند. وأكدت الشركة أنها مكنت هذه الوظيفة في الهند اعتبارًا من 1 يوليو.
قدمت Meta هذه القدرة للتجار على مصادقة المستخدمين في مناطق جغرافية أخرى في العام الماضي. ومع ذلك، فقد بدأت في السماح بهذه الأنواع من الرسائل من المنظمات في ماليزيا في يونيو والهند في يوليو.
وفي الشهر الماضي، بدأت الشركة أيضًا في تطبيق معدل مصادقة دولي لأنشطة مثل إرسال رموز تسجيل الدخول للمستخدمين عبر الحدود.
قال متحدث باسم ميتا لـ TechCrunch: "كما ذكرنا على خشبة المسرح في "Conversations" الشهر الماضي، نريد أن نمنح الأشخاص والشركات القدرة على إنجاز المزيد من الأمور بشكل صحيح على WhatsApp - وهذا يتضمن كلمات مرور لمرة واحدة حتى يتمكن الأشخاص من الحصول على رمز تسجيل الدخول وتسجيل الدخول بسرعة" .
أضاف أن منح الأشخاص والشركات طرقًا بسيطة للتحقق من الحسابات على التطبيق الذي يختارونه سيستمر في جعل WhatsApp أفضل مكان لإنجاز الأعمال.
يعد تنشيط الهند كسوق أمرًا مهمًا، حيث تشير التقديرات إلى أن شبكات الاتصالات ترسل أكثر من مليار كلمة مرور لمرة واحدة (OTP) يوميًا. بالنسبة لتطبيق WhatsApp، الذي يعتبر الهند أكبر سوق يضم أكثر من 500 مليون مستخدم، فهي فرصة لمرور بعض رسائل المصادقة هذه عبر نظامه الأساسي وتحصيل رسوم من الشركات في هذه العملية.
يقوم WhatsApp بإعادة هيكلة رسوم المراسلة للشركات منذ العام الماضي. توفر رسائل المصادقة طريقة جديدة لـ WhatsApp لزيادة هذه الإيرادات وكذلك تعويد المستخدمين على استخدام التطبيق بشكل أكبر. وفي الشهر الماضي، أعلنت الشركة أيضًا عن ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتصميم الإعلانات لمساعدة التجار في دعم العملاء على تطبيق WhatsApp Business.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عدة دولة تحذر مواطينها من السفر الى أمريكا.. ما علاقة ترامب؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، اليوم الأربعاء، ان عدة دول بينها كندا وألمانيا والدنمارك حدثت تحذيراتها لمواطنيها بشأن السفر الى الولايات المتحدة حيث دفعت تقارير عن عمليات احتجاز وترحيل مواطنين من كندا ودول أوروبية الخبراء الى الاعتقاد بأن ذلك يشوه صورة الولايات المتحدة في الخارج. وذكر التقرير، ان "تلك الدول حذرت مواطنيها من السفر إلى الولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، حيث سياسات الدخول الصارمة وخطر الاحتجاز عند نقاط الحدود الأمريكية، فيما يقول بعض الخبراء إن تقارير الاستجواب العدواني والاحتجاز ورفض الدخول في موانئ الدخول أثارت قلق المسافرين المتجهين إلى الولايات المتحدة، وقد تُشوّه صورة الولايات المتحدة في الخارج". وأضاف ان "كندا حثت مواطنيها على تسجيل زياراتهم التي تزيد مدتها عن 30 يومًا، بينما حذّرت المملكة المتحدة من أن السلطات الأمريكية تضع قواعد الدخول وتطبقها بصرامة". وأشار التقرير الى، أن "المخالفين قد يتعرضون للاعتقال أو الاحتجاز، كما نصحت ألمانيا والدنمارك المسافرين الذين لا يتطابق جنسهم المسجل في جوازات سفرهم مع جنسهم المسجل عند الولادة بالتواصل مع السفارة الأمريكية قبل السفر". وتابع ان "تحذير فنلندا يذهب إلى أبعد من ذلك، محذرًا من أنه في مثل هذه الحالة، قد تمنع السلطات الأمريكية دخول المسافرين. كما تُشير الحكومة الفنلندية تحديدًا إلى الأمر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الذي يقضي بأن الولايات المتحدة تعترف الآن بجنسين فقط، ذكر وأنثى، والذي انتقده بعض الخبراء لعدم دقته العلمية". وتأتي هذه الإجراءات الاحترازية في أعقاب عدة حوادث على نقاط الحدود الأمريكية، منها حادثة أوردتها وسائل إعلام كندية، احتُجزت فيها امرأة كندية لما يقرب من أسبوعين - وهو وضع جعلها تشعر وكأنها "اختُطفت"، كما كتبت في صحيفة الغارديان، كما احتُجز عدد من المواطنين الألمان، أحدهم يحمل الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) لأسابيع في الولايات المتحدة، وفقًا لوسائل إعلام ألمانية. وقال ديفيد بيرمان، المحاضر الأول في جامعة سيدني للتكنولوجيا والمتخصص في السياحة: "كقاعدة عامة، تُعدّ تحذيرات السفر الحكومية عنصرًا مؤثرًا في اختيار وجهة السفر الدولي،". وكتب أوسكار فوروبيوفاس-بينتا، المحاضر الأول في السياحة والمجتمع في جامعة تسمانيا في أستراليا، في رسالة بريد إلكتروني أنه يشتبه في أنه "مع تزايد عدد الدول التي تُحدّث تحذيراتها، سنشهد تنامي المشاعر السلبية تجاه السياحة في الولايات المتحدة". وشهد دور الولايات المتحدة على الساحة العالمية تحولاً جذرياً في الأسابيع الأخيرة في عهد ترامب، الذي قلب السياسة الخارجية في واشنطن رأساً على عقب، وأبعد البلاد عن العديد من حلفائها، وتحدث علناً عن ضم كندا وغرينلاند، فيما افاد عدد من الأشخاص في كندا انهم ألغوا بالفعل رحلاتهم إلى الولايات المتحدة بسبب تأكيدات ترامب بأن البلاد يجب أن تصبح الولاية رقم 51".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام