لماذا استخدم العميد سريع اسم ام الرشراش! وليس ايلات؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
“سريع” قال في بيان سابق إن القوات المسلحة، وبالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية نفذت عملية عسكرية “ضد هدف حيوي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة”، دون تحديد طبيعة الهدف.
وأكد العميد سريع أن العملية تمت بعدد من الطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح.
وأكد سريع استمرار تنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت صحيفة راي اليوم ان المستشار المصري وليد شرابي رأى إن العميد سريع قصد قصدا من ذكر أم الرشراش، مؤكدا أنها لفتة دالة وليست عشوائية.
وفي سياق الحرب نقلت الصحيفة مطالبة الكاتب المصري مجدي أحمد حسين المصريين جميعا بالدفاع عن غزة بعد 9 أشهر من الإبادة التي يشنها جيش القتل الإسرائيلي على أبناء غزة.
وأضاف ” حسين” أننا نتحول إلى أموات حين نتخلى عن أشقاء يذبحون، داعيا إلى إعلان الحرب والاستعداد لها.
وذكّر حسين بقول الله تعالى “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض”.
وتابع قائلا: “عندما تكون هناك مذابح في ميانمار مثلا، فليس لدينا إمكانية عملية لنجدتهم، وهذا واجب الاندونيسي والماليزي والمسلمين هناك، يحاسبون عليه لو لم يقوموا بواجبهم.
أما فلسطين فتمثل واجبا مقدسا وبها المسجد الأقصى، فعلى حدودي، وفي قلب الوطن العربي، وعلى حدود مصر أكبر دولة عربية”.
وقال إنه لا يوجد شيء اسمه حدود في الإسلام، مشيرا إلى أن هذه الحدود هي من صنعها الاستعمار.
واختتم مؤكدا أن على كل مصري مخلص وطني أن يكالب بمشاركة مصر في الدفاع عن غزة بكل الوسائل وإنهاء هذا الوضع المشين، بكوننا شهود زور على ذبح إخواننا في غزة.
من جهتها قالت د.يمنى طريف الخولي أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة إنها عاجزة عن الاحتمال بسبب آخر خبرين رأتهما في القنوات الفضائية، وهما:
الأول: مشكلة إسرائيل في اكتظاظ السجون والمعتقلات بضعف طاقتها، مما يدفعهم للإفراج عن بعض الأسرى، وحدوث هوجة بسبب الإفراج، فتوقفوا عنه و بدأوا لحل المشكلة بوضع الأسرى في أقفاص في صحراء النقب. وقالت “الخولي” إنها عاجزة عن الاحتمال.
“الخبر الثاني عن أم عجوز ومع هذا ترقص وتتقافز وتزغرد في حالة سعادة جنونية وتقول: أحمدك يا رب وأشكر فضلك.. خلاص لقيته.. خلاص لقيته.. مش مصدقة نفسي .. باركوا لي يا حبايب.. لماذا؟
لأنهم اكتشفوا في مدخل المستشفى مقبرة جماعية ملقى فيها عشرات الجثامين فوق بعضهم.. وتشير الفحوص أنهم دُفِنوا أحياءً.. منهم جثمان ابنها الشاب الذي كان مفقودا .. الحمد لله لم يعد مفقودا ” واختتمت متسائلة: “هل يمكن أن يحدث هذا في عالم به فلسفة وعلم ودين وفن .. هل يمكن الاحتمال إلى أين أذهب؟ ماذا أفعل ؟”
وأردفت: عاجزة عن الاحتمال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تحقق تقدم سريع في أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ بداية الحرب
شمسان بوست / متابعات:
قال محللون ومدونون إن القوات الروسية تتقدم شرقي أوكرانيا بأسرع وتيرة منذ الأيام الأولى للحرب، بينما أعلنت كييف أن روسيا شنّت الليلة الماضية عددا قياسيا من الهجمات بواسطة المسيّرات.
وبحسب المصدر نفسه، استولت القوات الروسية في نوفمبر/تشرين الثاني الجاري على أراض في دونيتسك تعادل نصف مساحة لندن الكبرى.
وقالت مجموعة “أجنتستيفو” الإعلامية الروسية المستقلة إن الجيش الروسي سيطر الأسبوع الماضي على 235 كيلومترا مربعا داخل أوكرانيا، مسجلا بذلك رقما قياسيا للعام الجاري.
وأضافت المجموعة -استنادا إلى بيانات لمجموعة “ديب ستيت” المرتبطة بالجيش الأوكراني- أن القوات الروسية استولت الشهر الماضي على 600 كيلومتر مربع.
ووفقا لخرائط عسكرية، بدأ تسارع التقدم الروسي شرقي أوكرانيا في يوليو/تموز الماضي، واستمر هذا التسارع رغم توغل القوات الأوكرانية مطلع أغسطس/آب في مقاطعة كورسك غربي روسيا.
تقدم مستمر
ونقلت وكالة رويترز عن محللين عسكريين أن القوات الروسية تتقدم داخل مدينة كوراخوف الإستراتيجية (غرب مدينة دونيتسك العاصمة الإدارية للمقاطعة التي تسيطر روسيا على أجزاء منها) باتجاه مدينة بوكروفسك التي تعد مركزا للإمداد اللوجيستي.