“سريع” قال في بيان سابق إن القوات المسلحة، وبالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية نفذت عملية عسكرية “ضد هدف حيوي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة”، دون تحديد طبيعة الهدف.

وأكد العميد سريع أن العملية تمت بعدد من الطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح.

وأكد سريع استمرار تنفيذ عمليات مشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

فما هي الأسباب التي دعت ” سريع” للتذكير بأم الرشراش؟ وهل قصد لفت الانتباه للمدينة المصرية المحتلة لعله يؤجج المشاعر الوطنية.

وقالت صحيفة راي اليوم ان المستشار المصري وليد شرابي رأى إن العميد سريع قصد قصدا من ذكر أم الرشراش، مؤكدا أنها لفتة دالة وليست عشوائية.

وفي سياق الحرب نقلت الصحيفة مطالبة الكاتب المصري مجدي أحمد حسين المصريين جميعا بالدفاع عن غزة بعد 9 أشهر من الإبادة التي يشنها جيش القتل الإسرائيلي على أبناء غزة.

وأضاف ” حسين” أننا نتحول إلى أموات حين نتخلى عن أشقاء يذبحون، داعيا إلى إعلان الحرب والاستعداد لها.

وذكّر حسين بقول الله تعالى “والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض”.

وتابع قائلا: “عندما تكون هناك مذابح في ميانمار مثلا، فليس لدينا إمكانية عملية لنجدتهم، وهذا واجب الاندونيسي والماليزي والمسلمين هناك، يحاسبون عليه لو لم يقوموا بواجبهم.

أما فلسطين فتمثل واجبا مقدسا وبها المسجد الأقصى، فعلى حدودي، وفي قلب الوطن العربي، وعلى حدود مصر أكبر دولة عربية”.

وقال إنه لا يوجد شيء اسمه حدود في الإسلام، مشيرا إلى أن هذه الحدود هي من صنعها الاستعمار.

واختتم مؤكدا أن على كل مصري مخلص وطني أن يكالب بمشاركة مصر في الدفاع عن غزة بكل الوسائل وإنهاء هذا الوضع المشين، بكوننا شهود زور على ذبح إخواننا في غزة.

من جهتها قالت د.يمنى طريف الخولي أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة إنها عاجزة عن الاحتمال بسبب آخر خبرين رأتهما في القنوات الفضائية، وهما:

الأول: مشكلة إسرائيل في اكتظاظ السجون والمعتقلات بضعف طاقتها، مما يدفعهم للإفراج عن بعض الأسرى، وحدوث هوجة بسبب الإفراج، فتوقفوا عنه و بدأوا لحل المشكلة بوضع الأسرى في أقفاص في صحراء النقب. وقالت “الخولي” إنها عاجزة عن الاحتمال.

“الخبر الثاني عن أم عجوز ومع هذا ترقص وتتقافز وتزغرد في حالة سعادة جنونية وتقول: أحمدك يا رب وأشكر فضلك.. خلاص لقيته.. خلاص لقيته.. مش مصدقة نفسي .. باركوا لي يا حبايب.. لماذا؟

لأنهم اكتشفوا في مدخل المستشفى مقبرة جماعية ملقى فيها عشرات الجثامين فوق بعضهم.. وتشير الفحوص أنهم دُفِنوا أحياءً.. منهم جثمان ابنها الشاب الذي كان مفقودا .. الحمد لله لم يعد مفقودا ” واختتمت متسائلة: “هل يمكن أن يحدث هذا في عالم به فلسفة وعلم ودين وفن .. هل يمكن الاحتمال إلى أين أذهب؟ ماذا أفعل ؟”

وأردفت: عاجزة عن الاحتمال.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

بن شرادة: كم نحن محتاجون لرجال أمثال الشهيد العميد الرياني

أكد عضو مجلس الدولة، سعد بن شرادة أننا نحتاج لرجال أمثال العميد علي الرياني، الذي دافع عن منزله وعرضه بشراسة وواجه 3 مسلحين، فنال منهم قبل أن يرتقي شهيداً.

وقال بن شرادة، في منشور عبر «فيسبوك»: “كم نحن محتاجون لرجال أمثال الشهيد العميد علي الهمالي الرياني بشجاعته بالدفاع عن الأرض والعرض”.

وأضاف “تقبل الله الشهيد برحمته وجعل الله سكناة الفردوس الأعلى من الجنة”.

الوسوم«بن شرادة» الرياني ليبيا

مقالات مشابهة

  • واشنطن: نريد أن تتبع البيشمركة الحكومة وليس الأحزاب
  • البيت الابيض: ترامب يريد وقفا دائما لإطلاق النار في أوكرانيا وليس مؤقتا
  • بن شرادة: كم نحن محتاجون لرجال أمثال الشهيد العميد الرياني
  • علي جمعة: تعظيم النبي أمر إلهي وليس اختراعا بشريا
  • العميد طارق صالح يعزي اللواء  سلطان العرادة 
  • لماذا تم اختيار حسين الشيخ نائبًا إلى أبو مازن؟
  • حيدر جال جنوبا وأكد تلزيم المباني الرسمية
  • نفسيًا وليس رياضيًا.. تحليل أسباب خروج الأهلي من دوري أبطال إفريقيا
  • طائرات “بيرقدار” التركية تتدخل سريعًا بعد زلزال إسطنبول
  • أحمد موسى: قرار حرب أكتوبر 1973 كان مدروسا وليس عشوائيا