تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "حالة من الاضطراب والارتباك تخيم على الساحة الأمريكية بعد محاولة اغتيال ترامب".

جاء في التقرير، حالة من الاضطراب والارتباك تخيم على الساحة الأمريكية بعد حادث إطلاق النار الذي تعرض له الرئيس السابق دونالد ترامب أثناء حضوره تجمعا انتخابيا لأنصاره في ولاية بنسلفانيا، فخلال تواجده على المنصة وحين إلقاءه برنامجه الانتخابي فوجئ الجميع بإطلاق النار ليسرع الحرس الشخصي للإحاطة بترامب قبل أن يظهر الرجل وعلى أذنه اليمنى آثار دماء نتيجة للرصاصة ليقوم على إثر ذلك بمغادرة المنصة محاطا بحراسته.

جهاز الخدمة السرية حاول من جانبه التأكيد على عدم وجود أي تهاون في حماية ترامب، في الحادث الذي أسفر عن مقتل شخصين من بينهما مطلق الرصاصة إضافة إلى اثنين آخرين.

في أعقاب الحادث ذهبت معظم ردود الفعل الأمريكية والدولية إلى إدانة الحادث ورفض ذلك السلوك، وبالرغم من احتدام المنافسة بين ترامب والرئيس الحالي جو بايدن وما أسفرت عنه الشهور الماضية من سجالات ساخنة واتهامات متبادلة بين المتنافسين إلا أن تلك الواقعة منعطفا خطيرا في السياسة الأمريكية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اغتيال ترامب اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب حادث إطلاق النار دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب

إقرأ أيضاً:

الغارات الأمريكية على صنعاء: رسائل القوة والعجز في عهد ترامب

الهجوم الأمريكي يأتي في سياق التوترات السياسية والعسكرية المتزايدة في المنطقة، حيث تُتهم صنعاء بدعم القضية الفلسطينية بشكل علني وقوي، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة في ظل الحصار الإسرائيلي. ـ

الغارات الأمريكية: أهداف مدنية تحت قصف الطيران:

كانت الغارات الأمريكية الأخيرة على صنعاء عنيفة، حيث استهدفت بعض المنشآت المدنية في مناطق متفرقة من العاصمة وبعض المحافظات اليمنية.

الهجوم الأمريكي لم يستثنِ حتى الأحياء السكنية، ما أسفر عن أضرار كبيرة في المباني السكنية ومرافق البنية التحتية، إضافة إلى سقوط عدد من الضحايا بين المدنيين.

هذه الغارات تؤكد مجدداً استهداف المدنيين من قبل الطيران الأمريكي في إطار ما يُسمى "حملات الضغط العسكري" التي تهدف إلى معاقبة صنعاء على مواقفها السياسية، خاصة الدعم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة.

رغم الأضرار المادية التي خلفتها هذه الغارات، يرى العديد من المحللين السياسيين والعسكريين أن هذه الضربات لن تؤثر على موقف صنعاء السياسي ولن تحقق أي تغيير في المعادلة العسكرية في اليمن.

بل على العكس، قد تزيد من تمسك القوات اليمنية في صنعاء بمواقفها الثابتة، خصوصاً في ما يتعلق بمساندة غزة ضد العدوان الإسرائيلي.

ـ السياسة الأمريكية في عهد ترامب: رسائل القوة والعجز:

تُظهر الغارات الأمريكية الأخيرة محاولة واضحة من الإدارة الأمريكية لإثبات قوتها وحزمها تجاه قوات صنعاء، وهو ما يعكس سياسات الرئيس دونالد ترامب، الذي كان قد تبنى نهجاً أكثر تشدداً تجاه الجهات التي يعتبرها تهديداً للمصالح الأمريكية في المنطقة.

ومع تصعيد القصف الجوي، تسعى واشنطن إلى إرسال رسالة قوية مفادها أنها لن تسمح لقوات صنعاء بمواصلة دعم غزة وتحقيق مكاسب سياسية من خلال هذه المواقف.

ومع ذلك، وبغض النظر عن الأهداف التي تسعى الولايات المتحدة لتحقيقها من خلال هذه الضربات، من المرجح أن تظل المعادلة العسكرية في اليمن على حالها.

قوات صنعاء أثبتت قدرتها على الصمود أمام الهجمات الخارجية، ولم يكن التصعيد الأمريكي في الماضي كافياً لإحداث تغيير حاسم في مجريات الحرب. وعلى الرغم من القوة الجوية الأمريكية الهائلة، تظل الأرض هي ساحة الحسم الحقيقية في الصراع اليمني، مما يجعل الضربات الجوية وحدها غير كافية لتحقيق أهداف استراتيجية واسعة.

ـ موقف صنعاء الثابت: غزة أولاً ولن يثنيها التصعيد:

في إطار الرد على الهجوم الأمريكي، أكد مجلس صنعاء السياسي أن هذه الغارات لن تؤثر على موقف صنعاء الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

جاء في البيان الصادر عن المجلس أن الشعب اليمني سيواصل دعمه لأهل غزة، مشدداً على أن التصعيد العسكري لن يثنيهم عن الوقوف مع المحاصرين في قطاع غزة الذين يعانون من الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل.

وفي هذا السياق، أشار المجلس إلى أن مثل هذه الهجمات لن تؤدي إلا إلى تعزيز موقف اليمن ورفع معنويات شعبها في دعم فلسطين.

وأكد المجلس أن الولايات المتحدة ومن ورائها إسرائيل لن تنجح في تغيير مواقف اليمن السياسية، وأن الرد على المعتدين سيكون قاسيا وبالأسلوب الذي يتناسب مع حجم التصعيد.

وأضاف أن التحديات التي تواجهها صنعاء لن تجعلها تتراجع عن موقفها في دعم الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن اليمن سيكون جزءاً من المعركة السياسية والعسكرية إلى جانب كل من يقف ضد الظلم والاحتلال.

ـ ختاماً: عدم جدوى التصعيد العسكري الأمريكي:

رغم أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت في وقت حساس وأثارت الكثير من الجدل، إلا أن تأثيرها الفعلي على مجريات الاحداث يبقى محدوداً.

فالتصعيد العسكري الأمريكي ضد صنعاء لن يغير شيئاً من المعادلة العسكرية الراهنة، بل على العكس، قد يزيد الأمور تعقيداً ويعزز من موقف القوات اليمنية في مقاومتها للاعتداءات الخارجية.

ويبدو أن صنعاء مصممة على المضي قدماً في دعم القضية الفلسطينية، ولن يثنيها التصعيد الأمريكي عن الوقوف إلى جانب غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

في النهاية، ستبقى الحرب في اليمن رهناً بقوة الصمود على الأرض، وليس فقط بالقصف الجوي.

مقالات مشابهة

  • الغارات الأمريكية على صنعاء: رسائل القوة والعجز في عهد ترامب
  • هل تعرض مظلوم عبدي لمحاولة اغتيال؟
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • العودة إلى السياسة الواقعية الأمريكية
  • ترامب يرقص بعد خطابه في وزارة العدل الأمريكية.. فيديو
  • بالفيديو .. ‏الجيش الأمريكي ينشر لحظة اغتيال أبو خديجة الرجل الثاني في تنظيم داعش في محافظة الأنبار بالعراق
  • واشنطن تنشر فيديو اغتيال أبو خديجة.. وترامب: لاحقناه بلا هوادة
  • نجاة مظلوم عبدي من محاولة اغتيال في القامشلي
  • أنباء عن تعرض قائد قسد لمحاولة اغتيال فاشلة في القامشلي
  • المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم