أستاذ فلك يحسم الجدل بشأن العلاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان ووقوع الزلازل
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك، إنه ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قِبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وأكد تادرس أنه ليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك؛ بل من التنجيم.
وأضاف أستاذ الفلك أن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات؛ مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه؛ فلو كان التنجيم علمًا لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
واستطرد تادرس: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها؛ بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
وذكر أستاذ الفلك أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضرها كثيرًا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان زلازل اصطفاف الكواكب
إقرأ أيضاً:
أستاذ دراسات سياسية: طبيعة الأرض الجغرافية في لبنان تربك الاحتلال الإسرائيلي
قال عصام ملكاوي، أستاذ الدراسات السياسية والاستراتيجية، إن استراتيجية العمل القتالي للاحتلال الإسرائيلي أصبحت تتشكل بأكثر من أسلوب وطريقة في استهدف المناطق اللبنانية، موضحًا أن السبب في ذلك يعود إلى استعصاء طبيعة الأرض الجغرافية بالاقتحام البري مثل ما حدث في عام 2006.
وأضاف «ملكاوي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تحاول إيجاد أكثر من محور للهجوم وتحقيق الأهداف التي وضعت لها، مشيرًا إلى أن الانتقال ما بين الخط الجنوبي والمنطقة الشرقية والغربية أو الشمال الليطاني يسمى بطريقة «الإحاطة بالخصم من جميع الجهات».
نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسحلة والإبادة الجماعيةوتابع: «هناك نوع من الحرب النفسية والمستخدم بها في الأسلحة والدمار الشامل والإبادة الجماعية، استخدام الاحتلال لطريقة القتل الممنهج في المناطق السكنية سواء كان في بيروت في منطقة البسطة أو في الضاحية الجنوبية أو في المدن، يعود إلى أن إسرائيل إذا قبلت أي حل سياسي أو دبلوماسي في العرف السياسي أو العسكري او الاستراتيجي فهي مهزومة، لذا فهي تحاول تحقيق أني نصر ولو كان رمزيًا».