أعلن رئيس زيمبابوي إيمرسون منانغاغوا، اليوم الأحد، بدء عملية مصالحة بشأن تجاوزات ارتكبت في ثمانينات القرن الفائت خلال عهد الرئيس الراحل روبرت موغابي وأودت بعشرات الآلاف.
وسيتم عقد سلسلة من جلسات الاستماع مع الناجين لتمهيد الطريق أمامهم للحصول على تعويضات محتملة، في محاولة لتسوية المظالم والتوترات القائمة منذ فترة طويلة.


وقال منانغاغوا في بولاوايو، ثاني أكبر مدن الدولة الواقعة في أفريقيا الجنوبية، "اليوم، لحظة محورية في تاريخنا. هذا هو اليوم الذي نثبت فيه أننا كدولة قادرون على حل نزاعاتنا كزيمبابويين، بغض النظر عن مدى تعقيدها أو حجمها".
وأضاف أن "هذه المبادرة هي رمز قوي لإرادتنا الجماعية لتجاوز الانقسامات التي فرقتنا لفترة طويلة".
ووقعت ما تسمى "مجازر غوكوراهوندي" بعد سنوات قليلة من استقلال زيمبابوي عن بريطانيا أيام الرئيس السابق روبرت موغابي.
وبدءا من عام 1983، نشرت زيمبابوي وحدة عسكرية من النخبة لمواجهة التمرد في منطقة "ماتابيليلاند" الغربية في "بولاوايو"، معقل أقلية "نديبيلي".
وقتل نحو 20 ألف شخص على مدى عدة سنوات، وفقا للجنة الكاثوليكية للعدالة والسلام في زيمبابوي.
وتمت تسمية العملية "غوكوراهوندي"، وهو مصطلح يعني، في لغة "الشونا" التي تنطق بها الغالبية، "المطر المبكر الذي يزيل القش".
ويقول البعض إن العملية استهدفت منشقين موالين لزميل موغابي ومنافسه جوشوا نكومو. وينتمي معظم الضحايا إلى أقلية "نديبيلي".
ولم يعترف موغابي، الذي توفي عام 2019، بمسؤوليته عن المجازر.
وبعد توليه السلطة عام 2017، وعد منانغاغوا بتشكيل لجنة للتحقيق في المجازر.

أخبار ذات صلة زيمبابوي تعتزم تركيب أول ألواح شمسية عائمة في سد كاريبا بحلول 2025 المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ايمرسون منانغاغوا إيمرسون منانغاغوا زيمبابوي مصالحة وطنية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين خوفًا من توثيقهما تجاوزات الجيش والشرطة

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم، منع النائبتين البريطانيتين يوان يانغ وابتسام محمد من دخول البلاد، عقب وصولهما إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، وذلك بناءً على تعليمات مباشرة من وزير الداخلية موشيه أريئيل.

 وأكدت مصادر رسمية لصحيفة “معاريف” العبرية أن القرار شمل كذلك اثنين من مساعدي النائبتين، وأن الترحيل سيتم بشكل فوري.

وبرّرت وزارة الداخلية الإسرائيلية هذا الإجراء بما وصفته بـ"الدواعي الأمنية"، معربة عن مخاوفها من قيام النائبتين وطاقمهما بـ"توثيق أنشطة الجيش وقوات الأمن الإسرائيلي"، دون أن تفصح عن طبيعة الزيارة التي كانت مقررة، أو المدة التي كان الوفد يعتزم قضاؤها داخل إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية.

وتندرج هذه الخطوة ضمن سياسة مشددة تعتمدها تل أبيب منذ بداية الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث كثّفت من القيود المفروضة على دخول شخصيات سياسية دولية يُشتبه في أنها قد توثق أو تنتقد الأوضاع الميدانية، خاصة في الضفة الغربية والقطاع.

اليونيسف: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياةمحادثات استراتيجية بين مصر وتركيا.. تنسيق إقليمي شامل من غزة إلى البحر الأحمر | تقريرعائلات الأسرى الإسرائيليين: الوقت ينفد وأبنائنا مهددون بالبقاء في غزة للأبدمايكروسوفت تحظر المهندسة ابتهال ابوسعدة بعد كشفها تورط الشركة في دعم قتـل أطفال غزةأونروا: نحو 1.9 مليون نزحوا قسريًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزةالعدوان الإسرائيلي.. 60 شهيدا و 162 مصابا في غزة خلال 24 ساعةصحيفة أمريكية تفضح أكاذيب الاحتلال وتكشف حقيقة مقبرة المسعفين في غزة10 شهداء وعشرات الجرحى في يوم دموي جديد تحت نيران الاحتلال جنوب غزةسابقة متكررة 

لم تكن هذه الحادثة معزولة، إذ سبق أن منعت إسرائيل عضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن، الفرنسية من أصل فلسطيني، من دخول أراضيها قبل أشهر، وهو ما قوبل آنذاك بانتقادات أوروبية وحقوقية واسعة. ويبدو أن هذا التوجه بات منهجًا دائمًا تجاه الوفود البرلمانية ذات المواقف المعارضة للسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ولم يصدر عن الحكومة البريطانية حتى اللحظة أي تعليق رسمي بشأن منع النائبتين، إلا أن محللين يتوقعون أن تثير الواقعة جدلاً سياسيًا داخل البرلمان البريطاني، لا سيما في ظل تصاعد الضغوط على حكومة رئيس الوزراء ريتشي سوناك لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه العمليات العسكرية الإسرائيلية وتبعاتها الإنسانية.

من هما النائبتان؟

يوان يانج، عضوة البرلمان عن حزب العمال، تمثل دائرة "إيرلي ووودلي" منذ يوليو 2024. وهي أول بريطانية مولودة في الصين تنتخب لعضوية البرلمان البريطاني، وقد عملت قبل دخولها السياسة كمراسلة مختصة بالشأن الصيني والأوروبي في صحيفة "فاينانشال تايمز"، مما أكسبها خبرة دولية واسعة.

أما ابتسام محمد، فهي نائبة عن حزب العمال كذلك، ومن أصل يمني. بدأت نشاطها السياسي من بوابة العمل البلدي في شيفيلد عام 2016، حيث لعبت دورًا بارزًا في تقديم المساعدات القانونية للأقليات واللاجئين. وتُعرف بابتسام بمواقفها المدافعة عن العدالة الاجتماعية، وإصلاح التعليم، وتحقيق انتقال بيئي عادل في الاقتصاد.

ويبدو أن خلفية النائبتين السياسية والاجتماعية، بالإضافة إلى مواقفهما الداعمة لحقوق الإنسان، كانت أحد دوافع القرار الإسرائيلي الذي رُبط صراحة بالخشية من "توثيق تجاوزات أمنية".

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي: اجتماع نتنياهو مع ترامب اليوم سيكون حاسما بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين
  • تجنبا للمواجهة.. زيمبابوي تلغي الرسوم على البضائع الأميركية
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا
  • 500 مصالحة أسرية.. أبرز إنجازات الأزهر العالمي للفتوى في رمضان
  • إسرائيل تمنع دخول نائبتين بريطانيتين خوفًا من توثيقهما تجاوزات الجيش والشرطة
  • أوباما يعترف بصعوبات في علاقته مع زوجته ميشيل ويعلق على حقبة ترامب
  • تبدأ من اليوم .. 6 أحداث فلكية مثيرة للدهشة في أبريل 2025
  • بعد ما أثارته بغداد اليوم.. لجنة تحقيقية تبدأ عملها غدًا في قضية فساد نينوى
  • بعد ما أثارته بغداد اليوم.. لجنة تحقيقية تبدأ عملها غدًا في قضية فساد نينوى - عاجل
  • الأرصاد: أجواء الطقس اليوم مستقرة.. وموجة حارة تبدأ غدا