أكبر صفقة في تاريخ غوغل.. والهدف شركة إسرائيلية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
اقتربت شركة "غوغل" من إبرام أكبر عملية استحواذ في تاريخها، من خلال شراء إحدى الشركات الإسرائيلية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، بقيمة تصل إلى 23 مليار دولار.
وأفادت مصادر مطلعة أن "ألفابيت" الشركة الأم لـ"غوغل"، دخلت في مباحثات متقدمة لشراء شركة "ويز" الإسرائيلية الناشئة، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وتتخذ شركة "ويز" من نيويورك مقرا لها، ولديها مكاتب إضافية في الولايات المتحدة وإسرائيل، وتتعاون مع كبريات شركات الحوسبة مثل "أمازون" و"مايكروسوفت" و"غوغل".
وتهدف "غوغل" لتعزيز تواجدها في مجال الأمن السيبراني، حيث اشترت قبل عامين شركة أخرى متخصصة في هذا المجال وهي "مانديانت"، بقيمة 5.4 مليار دولار.
ومنذ تأسيسها عام 2020 على يد عساف رابابورت، ارتفع تقييم "ويز" بقوة في عالم الأمن السيبراني.
وتكافح "غوغل" لمواجهة دعوى قضائية تفيد باستخدامها وسائل غير قانونية لتعزيز هيمنتها في البحث على الإنترنت.
ولا تتمتع الشركة بنفس القوة في مجال الحوسبة السحابية التي تتمتع بها في الإنترنت والإعلان، حيث تحتل المرتبة الثالثة في هذا المجال بعد "أمازون" و"مايكروسوفت"، لكنها تستثمر بكثافة في الأعمال التجارية السحابية وتنمو بسرعة في هذا المجال.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.