ماذا قال محمود عزت العلايلي قبل وفاته ؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قبل أيام من وفاته شارك الدكتور محمود عزت العلايلي، نجل الفنان الراحل عزت العلايلي، منشورا تحدث خلاله عن الجنة.
وكتب العلايلي عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تفتكروا صاحب الجنة منتظر حد يقرر له مين يدخل ومين ميدخلش؟، لو ناخد الأمور بجد شوية وكل واحد يلزم مكانه وحاله، ناس كتير هتستريح".
تصدر محمود عزت العلايلي نجل الفنان الراحل عزت العلايلي التريند، وذلك بعد رحيله المفاجئ، وسيطر الحزن على الوسط الفني، بعدما وافته المنية متأثرًا بمرض السرطان.
ومن أبرز ما يتذكره الجمهور لمحمود العلايلي، هو سؤاله في لقاء نادر أجراه قبل وفاته عن سبب عدم دخوله مجال التمثيل مثل والده.
حيث رد محمود عزت العلايلي قائلا: “أرى أن أي أب من الممكن أن يورث ابنه تقنيات مهنته، ولكن، لا يستطيع أن يورثه حب الناس والقبول".
وأضاف: "كما أنني أعتقد أن نجومية والدي جعلتني أشعر بالشبع لأنني أعيش هذه النجومية وأحس بها، وهذا لا يجعلني أتطلع لها، وأنا لم أفكر في دخول المجال الفني بالمرة”.
كما عبر عن فخره بسبب تشابه مع والده في بعض الأشياء، كتشجيع النادي الأهلي وحب الموسيقى، وقال إنه حاول التعلم على آلة العود إلا أنه فشل فشلا ذريعا.
حيث أعلنت زوجته نانسي جرجس، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ليتردد اسمه بين منصّات التواصل الاجتماعي.
ويبحث الجمهور حاليًا عن معلومات عنه خاصة إنه لم يظهر إلا في قليل من اللقاءات التلفزيونية والصحفية.
معلومات عن الكاتب والطبيب محمود عزت العلايلي*تخرج محمود العلايلي من كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة، ومحمود ليس الابن الوحيد للفنان الراحل عزت، ولكن وله أخت تدعى رجاء العلايلي.
*محمود عزت العلايلي كان قياديًا بارزًا بحزب المصريين الأحرار الذي تشكل بعد ثورة 25 يناير لفترة، حيث ألف كتابً بعنوان «الأيام المسمومة»، دوّن فيه تجربته التي عاشها خلال الفترة التي شهدت أحداث يناير.
*صدر آخر كتاب له في شهر مارس 2024 بعنوان «عزرائيل وطقوس الدماء الذهبية».
*كان يشغل العلايلي منصب رئيس مجلس إدارة شركة الذكاء الاصطناعي لتكنولوجيا المعلومات آيفيت.
*رأى ضرورة تجديد الخطاب الديني، وأن يكون مقتصرًا ومحددًا بالحديث في الشؤون الدينية، ولا نستحضره أو نستدعيه فيما هو سياسي أو اقتصادي أو ثقافي أو غير ذلك.
وكان قد تعرض محمود العلايلي للإصابة بمرض خطير في الرئة، وتم نقله منذ أسابيع إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث عانى من سرطان الرئة، وتدهورت حالته الصحية خلال الأيام الماضية ولم يستجب للأدوية والعلاج، ولفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى.
قبل أيام من وفاته شارك الدكتور محمود عزت العلايلي، نجل الفنان الراحل عزت العلايلي، منشورا تحدث خلاله عن الجنة.
وكتب العلايلي عبر حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تفتكروا صاحب الجنة منتظر حد يقرر له مين يدخل ومين ميدخلش؟، لو ناخد الأمور بجد شوية وكل واحد يلزم مكانه وحاله، ناس كتير هتستريح".
وكان رحل الدكتور محمود العلايلي السياسي البارز ونجل الفنان الراحل عزت العلايلي، فجر اليوم الأحد، إثر وعكة صحية بعد معاناة من مرض سرطان الرئة، ليغادر عالمنا وسط حالة من الحزن والذهول التي سيطرت على الشارع السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزت العلايلي وفاة عزت العلايلي جنازة عزت العلايلي الفنان عزت العلايلي سبب وفاة عزت العلايلي محمود العلايلي محمود عزت العلايلي وفاة الفنان عزت العلايلي الفنان الراحل عزت العلایلی محمود عزت العلایلی التواصل الاجتماعی محمود العلایلی
إقرأ أيضاً:
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
#سواليف
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في الساعات الماضية، بـ”مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي” المسربة، التي أثارت جدلًا عربيًا وعالميًا غير مسبوق، خصوصًا وأنها تناولت في طياتها #القضية_الفلسطينية، التي عُرف الرئيس المصري الراحل #جمال_عبدالناصر في الأوساط المصرية والعربية، بأنه “الزعيم العربي الأول” في الدفاع عنها.
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي
وفي تفاصيل #مكالمة جمال عبد الناصر و #القذافي، نشرت قناة “Nasser TV” على موقع “يوتيوب” الشهير، مكالمة جرت بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تناولت تفاصيل عن القضية الفلسطينية و #الصراع مع #إسرائيل.
وبحسب المعلومات المتداولة، يعود تاريخ مكالمة عبد الناصر والقذافي إلى 3 أغسطس من العام 1970، أي قبل نحو 5 أسابيع فقط على وفاة الزعيم المصري في تاريخ 28 سبتمبر من العام 1970. وجاء في تصريحات عبد الناصر في هذه المكالمة التي حصدت حتى هذه اللحظة 160 ألف مشاهدة:
الدخول مع إسرائيل في صراع عسكري جديد، يعني حدوث “نكبة جديدة” تشبه ما حدث في العام 1948 عند قيام إسرائيل، إذا نظرنا إلى تفوق تل أبيب العسكري الضخم، جويًا وبريًا.
ليس من المنطقي الحديث عن استعادة “أراضي 48” كافة، أو عدم الانفتاح على حلول “جزئية”، بهدف استعادة ما قامت إسرائيل باحتلاله في العام 1967.
أنا مستعد لتقديم الدعم المالي إذا اتفقت العراق والجزائر وليبيا واليمن الجنوبي وسوريا على حشد القوات والدخول في الحرب ضد تل أبيب.
جدل واسع
وفي السياق، أشعلت مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي جدلًا سياسيًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا في صفوف مناصريه، الذين قالوا إنّ “الرئيس المصري لطالما كان معروفًا ومشهورًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والداعية إلى الوحدة العربية لمواجهة إسرائيل”.
وعلى المقلب الآخر، تعالت بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي علقت بالقول: “إنّ هذه المكالمة تغيّر من الموقف التاريخي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الصراع العربي-الإسرائيلي”، الأمر الذي أثار غضب مناصريه الذين أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات استذكروا فيها مواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
بدورهم، اعتبر بعض رواد مواقع التواصل أنّ التصريحات التي جاءت في المكالمة ليست بجديدة، وأنّ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كان متمسكًا برفض إنشاء ما يُسمى بـ”منطقة منزوعة السلاح في صحراء سيناء”، أو ورفض التوقف عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، فيما تساءل العديد عن المغزى من نشر هذا التسجيل المسرب في هذا الوقت الحساس التي تشهده المنطقة من صراعات، وعن الجهة التي تقف وراء هذه الخطوة.
بيان مكتبة الإسكندرية
وبعد نشر التسريب بساعات أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانا أعلنت فيه أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بخلاف الموقع الرسمي له، والذي كان نتاج تعاون منذ العام 2004 بين المكتبة و”مؤسسة جمال عبد الناصر”، برئاسة ابنته هدى عبدالناصر.
وقالت إنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، مضيفة أنها قامت بتنفيذ الجانب التقني بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وإتاحته للأجيال القادمة.
ونفت المكتبة مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، كما نفت أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات.
وأكدت المكتبة أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، معلنة التزامها بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي.
في السياق ذاته، تحدث عبد الحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل لـصحيفة “الشروق” المصرية، وقال إن المحادثات ليست تسريبا وتسجيلها ومحاضرها متاحان في مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن محضر اللقاء موجود في مكتبة الإسكندرية منذ أن قامت أسرة عبدالناصر بإهدائها العديد من أوراق عبد الناصر الخاصة والعامة.
وكشف عبدالحكيم عبدالناصر أن المحادثة كشفت أن عبدالناصر كان رجل دولة وليس زعيما حنجوريا كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن التسجيل لا يقلل من قيمة عبدالناصر، كما يكشف أن الرئيس الراحل لم يكن مستعدا للتضحية بشعبه وشباب القوات المسلحة مقابل زعامة وهمية.