الاحتلال يجبر مقدسية على هدم منزلها في حي عين اللوزة بسلوان
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - متابعة صفا
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، المقدسية لطفية الوحيدي على هدم منزلها في حي عين اللوزة ببلدة سلوان بالقدس المحتلة قسرًا.
وقال صالح الوحيدي نجل لطفية لوكالة "صفا"، إن بلدية الاحتلال أجبرت والدته على هدم منزلها ذاتيًا، وإلا ستدفع تكلفة عملية الهدم لموظفي البلدية بقيمة 100 ألف شيكل.
وأوضح أنه اضطر إلى هدم المنزل ذاتيًا، لأن شرطة الاحتلال اقتحمت المنزل عدة مرات، وهددت بهدمه بآليات بلدية الاحتلال.
وأشار إلى أن والدته قدمت طلبًا لترخيص المنزل، ولكن بلدية القدس رفضت بزعم أن الأرض المبني عليها المنزل خضراء.
وبين أن والدته دفعت آلاف الشواكل قيمة مخالفات البناء منذ سنوات، إذ فرضت بلدية الاحتلال عليها دفع مخالفة قيمتها 40 ألف شيكل، وبعدها 18 ألف شيكل، ثم 30 ألف شيكل.
ولفت إلى أن والدته تقطن بالمنزل منذ عام 2008، وتبلغ مساحته 100 متر مربع، ومكون من 3 غرف وشرفة ومطبخ ودورة مياه، وتعيش فيه المسنة المريضة لطفية مع أبنائها الخمسة في المنزل.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: هدم منزل مقدسية انتهاكات سلوان بلدیة الاحتلال ألف شیکل
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي يحث الأمم المتحدة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن ترحيبها، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة - والقاضي بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة" - مثمّنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية مشروع القرار ودعمه.
وشددت المنظمة في بيان لها علي أن جميع خُطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، تشكّل انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعانيها.
كما رحّبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قراراً حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعت المنظمة جميع الدول والمنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف.