استشهاد حارس مرمى نادي شباب خانيونس في "مجزرة المواصي"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
استشهد حارس مرمى نادي شباب خانيونس لكرة القدم شادي أبو العراج، في المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، في منطقة "المواصي" غرب المدينة جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم النادي علي دحلان، إن "نادي شباب خانيونس خسر لاعبًا مميزًا في فريق كرة القدم باستشهاد اللاعب أبو العراج، لينضم إلى كوكبة الشهداء الفلسطينيين من الرياضيين".
وأضاف دحلان: "لم يكن أبو العراج أول شهداء نادي شباب خانيونس، فقد سبقه المدير الفني السابق ومدير قطاع الناشئين في النادي الكابتن طه كلاب، وكابتن النادي وأحد لاعبيه الكبار محمد بركات".
واستنكر "جريمة قتل الرياضيين الفلسطينيين، وتدمير مقر النادي بقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال الحرب، وإحراق مرافقه وصالاته الرياضية وتجريف ملاعبه، في ظل صمت دولي مطبق من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجاه الجرائم الإسرائيلية".
من جانبه، قال الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي مصطفى صيام: "استشهد أكثر من 300 رياضي في مختلف الرياضات، معظمهم من منتسبي الأكاديميات الرياضية وهم من الأطفال".
وأضاف صيام وهو مسؤول الإعلام في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن "استشهاد أبو العراج يأتي في إطار الاستهداف الإسرائيلي المباشر للحركة الرياضية الفلسطينية، سواء باغتيال أو اعتقال الرياضيين الفلسطينيين أو تقييد حركتهم، أو تدمير البنية التحتية الرياضية، وغيرها من الممارسات الإسرائيلية".
كما أكد أن "90 في المئة من المرافق الرياضية في المحافظات الجنوبية الفلسطينية تعرضت للتدمير والتخريب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع".
وأوضح صيام أن "الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خاطب الاتحادات الدولية والقارية، بشأن جرائم إسرائيل ضد الحركة الرياضية، وضرورة اتخاذ خطوات عقابية بحقها".
يشار إلى أن المجزرة البشعة التي وقعت في منطقة المواصي أسفرت عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء، جراء قصف طائرات الاحتلال خيام النازحين الفلسطينيين.
وعلى مدار الأشهر السابقة، طالب جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان مناطق مختلفة من القطاع بالتوجه إلى منطقة "المواصي"، بدعوى أنها "إنسانية آمنة".
والمواصي منطقة مفتوحة إلى حد كبير وليست سكنية، وتمتد على طول الشريط الساحلي للبحر المتوسط، على مسافة 12 كلم وبعمق كلم واحد، من دير البلح شمالا، مرورا بمحافظة خانيونس وحتى رفح جنوبا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: لکرة القدم أبو العراج
إقرأ أيضاً:
صور تذكارية تجمع بعض الصحفيين الفلسطينيين الذين تحدوا الإبادة الإسرائيلية (شاهد)
التقط العديد من المراسلين الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام داخل قطاع غزة، صورة تذكارية أخيرة قبل يوم من بدء تنفيذ صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، ما ينهي 15 شهرا من الإبادة الإسرائيلية.
وجرى التقاط إحدى هذه الصور أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، لتختتم 470 يوما من الحرب وظروف العمل غير المسبوقة للعمل الصحفي والإعلامي في ظل الاستهداف المباشر من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وجرى التقاط صورة أخرى من فناء مستشفى شهداء الأقصى في منطقة دير البلح وسط قطاع غزة، علما أن هذه المستشفيات تعرضت للقصف والاجتياح والتدمير الإسرائيلي.
ويواجه الصحفيون في شمال قطاع غزة ظروفا أسوأ وأكثر خطورة، وعلى ما يبدو أنه لا يمكن لهم التجمع بأعداد كبيرة لالتقاط مثل هذه الصور بسبب الاستهداف الإسرائيلي الأكثر خطورة هناك.
ويواجه الصحفيون في قطاع غزة تحديات لوجستية كبيرة أثرت على العمل والتغطية المتواصلة لجرائم الإبادة، وأبرزها الاستهداف المباشر ومنع دخول الوقود وغيرها من أبسط المقومات.
والأسبوع الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 205 صحفيين منذ بدء الإبادة الجماعية.
وقال المكتب في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 205 منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الزميل الصحفي أحمد الشياح، الذي عمل مراسلا ومحررا صحفيا ومنتجا مع العديد من وسائل الإعلام".
وأوضح أن "استشهد الشياح، في قصفٍ غادر نفذته طائرات الاحتلال لمنطقة المواصي، غرب محافظة خان يونس، جنوبي غزة".
وأدان المكتب الحكومي، مواصلة إسرائيل استهدافها وقتلها للصحفيين الفلسطينيين.
ودعا النقابات والمؤسسات الحقوقية العربية والدولية المعنية بالصحفيين للتنديد بهذه الجرائم الممنهجة ضد الإعلاميين بغزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.