الصحة تعلن افتتاح أكثر من 100 مشروع طبي خلال عمل الحكومة الحالية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الصحة، الأحد، عن أبرز مشاريع مستشفياتها الاستراتيجية في بغداد، فيما أشارت إلى افتتاح أكثر من 100 مستشفى وإضافة أكثر من 4100 سرير الى السعة الإجمالية، بعمل من الحكومة الحالية.
وقال المتحدث باسم الوزارة سيف البدر، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "هناك مشاريع مستشفيات استراتيجية في بغداد منها مستشفى المعامل بسعة 100 سرير ومستشفى الحرية بسعة 400 سرير، وهو مستشفى عملاق بنسبة إنجاز تصل الى 70 بالمئة ومستشفى الشعب بنسبة إنجاز متقدمة تجاوزت الـ80 بالمئة بسعة 200 سرير ومستشفى الفضيلية ومستشفى النهروان الذي يقع في موقع استراتيجي مهم بأطراف بغداد بسعة 200 سرير ومستشفى الحسينية بـ200 سرير ومستشفى النعمان التي هي أقل من 100 سرير".
وأضاف، أنه "منذ بدء عمل الحكومة، تم افتتاح أكثر من 100 مشروع في بغداد والمحافظات من ضمنها خمسة مستشفيات عملاقة على شكل مدن طبية بينها مستشفى السياب العملاق او "التركي" ومستشفى الحكيم المطابق له، ومركز امراض الدم في العاصمة بغداد في مدينة الطب وغيرها من المؤسسات الصحية"، مشيرا الى انه "تم افتتاح نحو 60 مركز رعاية صحية اولية وتأهيل نحو 60 مشروعا".
وأكد أن "هذه المشاريع أضافت نحو أكثر من 4100 سرير كسعة سريرية إجمالية للقدرة في العراق"، لافتا الى أن "هناك أكثر من 250 مشروعا قيد الإنجاز من ضمنها مشاريع إعادة التأهيل".
وذكر أن "إتمام هذه المشاريع قريبا ستضيف نحو 11 ألف سرير للسعة الإجمالية"، لافتا الى أن "جميع المستشفيات التي ذكرت هي عامة تتضمن جميع التخصصات كالباطنية والجراحية والأطفال وغيرها، ستكون إضافة نوعية وتقدم كافة الخدمات الطبية للمواطنين".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار سریر ومستشفى أکثر من
إقرأ أيضاً:
مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟
مارس 10, 2025آخر تحديث: مارس 10, 2025
المستقلة/- في خطوة تبدو إيجابية لكنها تثير العديد من التساؤلات، وجه وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بإنشاء مستشفى الأورام السرطانية للأطفال في مدينة الطب بسعة 150 سريراً، في مشروع تتولى تنفيذه إحدى الجمعيات غير الحكومية.
ورغم الترحيب بهذه المبادرة، إلا أن تساؤلات تُطرح حول قدرة الحكومة على توفير مستشفيات حكومية ممولة بالكامل، بدلًا من الاعتماد على المنظمات غير الحكومية. فهل أصبح النظام الصحي في العراق مرهونًا بالمساعدات والتبرعات؟
الوزير شدد على تسريع الإجراءات الخاصة بتسليم الموقع إلى الشركة المنفذة، مؤكدًا أن المشروع سيتم بناؤه وفق معايير فنية حديثة وبجودة عالية. لكن في ظل الأزمات التي تعاني منها المستشفيات العراقية، من نقص الأدوية وضعف التجهيزات، هل سيحقق هذا المشروع تحولًا حقيقيًا في علاج مرضى السرطان، أم أنه مجرد “إنجاز حكومي جديد” دون تأثير ملموس؟
الأمر الأكثر إثارة للجدل هو أن الحكومة سبق أن تعهدت بتطوير القطاع الصحي، لكن لا تزال مستشفيات العراق تعاني من الإهمال، ونقص الكوادر المتخصصة، وضعف الإمكانيات. فهل سيكون هذا المستشفى خطوة نحو تحسين واقع الصحة، أم أنه مجرد مشروع دعائي سرعان ما سيلقى مصير مشاريع سابقة لم ترَ النور؟