كتائب المجاهدين تتبنى العملية المزدوجة في الرملة وتزفّ منفذها محمد شهاب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
صفا
أعلنت وحدة شهداء الداخل "داهم" في كتائب المجاهدين الفلسطينية، مسؤوليتها الكاملة عن عملية إطلاق النار والدهس البطولية المزدوجة والتي نفذت قرب مدينة الرملة المحتلة عند مفترق "نير تسفي" ظهر يوم الأحد، والتي أدت إلى إصابة مالا يقل عن 4 جنود إسرائيليين.
وقالت وحدة شهداء الداخل "داهم" في بلاغ عسكري، "نزف إلى أبناء شعبنا وأمتنا الشهيد محمد شهاب ابن وحدة شهداء الداخل "داهم" التابعة لكتائب المجاهدين من قرية كفر عقب في القدس المحتلة"، مؤكدة "ماضون في جهادنا وعملياتنا وعلى العدو أن يعلم أنه لا أمان له على شبر واحد من أرضنا المباركة وعليه أن ينتظر المزيد من بأس مجاهدينا".
وشددت على أن هذه العملية "تأتي في إطار الرد الطبيعي على مجازر وجرائم العدو الفاشي بحق الشعب الفلسطيني في كل مكان لاسيما قطاع غزة، والتي كان آخرها مجازر المواصي والشاطئ والنصيرات، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات والجرائم البشعة الممارسة ضد أسرانا البواسل".
من جهتها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية الدهس المركبة في مدينة الرملة المحتلة والتي جاءت كامتداد طبيعي لرد الشعب الفلسطيني على مجازر الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة.
وقالت حركة المجاهدين في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن هذه العملية "تأتي لتؤكد أنه لامكان آمن للعدو الإسرائيلي على أي شبر من أرضنا ، وجاءت لتعكس حالة الثورة المتنامية في صفوف شعبنا تجاه العدوان الإسرائيلي المتواصل ضده في كل مكان، ولتؤكد مجدداً أن شعبنا ماض ٍ في مقاومته ولن تفلح محاولات العدو ومخططاته بكسر إرادته وعزمه على المقاومة والتحرر".
وجددت الحركة دعوتها لكل جماهير الشعب الفلسطيني وكافة المجاهدين والمقاومين في كل مكان لتصعيد العمل المقاوم والانتفاضة في وجه العدو الإسرائيلي المجرم وقطعان مستوطينه الذين يعيثون في الأرض الفساد و يدنسون مقدساتنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية الدهس الرملة كتائب المجاهدين حرب غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: حقوق شعبنا ليست للمُساومة.. وأرضنا ليست للمشاريع الاستثمارية
أصدرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بياناً ردت من خلاله على مُقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال بيان الرئاسة الفلسطينية :" الرد العربي والدولي على مخططات الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية".
وأضاف البيان :"لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية من أجل سلام دائم ومستقر بالمنطقة".
وأكمل نص البيان :"الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967 وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة".
وأضاف البيان :"شعبنا لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية".
وأكملن مؤسسة الرئاسة الفلسطينية بيانها بالقول :"حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع وليست مشروعاً استثمارياً".
مؤسسة الرئاسة الفلسطينية تعدّ من الركائز الأساسية في حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، حيث تتولى القيادة السياسية العليا التي تمثل الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة. تلعب الرئاسة دورًا محوريًا في التصدي للممارسات الإسرائيلية التي تهدد حقوق الفلسطينيين، سواء من خلال العمل الدبلوماسي أو الدعم السياسي للحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية. القيادة الفلسطينية تحت رئاسة الرئيس محمود عباس تسعى دائمًا لتحقيق الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي تعمل على توثيق علاقات مع الدول المختلفة لدعم هذا الهدف. كما أن مؤسسة الرئاسة لا تقتصر فقط على الدعم الدبلوماسي، بل تسعى جاهدة لإعادة إحياء وتوحيد المؤسسات الفلسطينية، لاسيما بعد انقسام السلطة بين غزة والضفة الغربية، حيث بذلت العديد من الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية.
من جانب آخر، تتولى مؤسسة الرئاسة المسؤولية عن تنظيم وتطوير السياسات الداخلية في ظل الظروف الصعبة، وتعزيز سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية. كما تحرص الرئاسة على العمل مع المؤسسات الدولية في سبيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، مثل قرار 194 الذي ينص على حق العودة للاجئين الفلسطينيين. وفي ظل التحديات المستمرة، تحافظ مؤسسة الرئاسة الفلسطينية على مبادئ الشفافية والمساءلة، وتسعى لتوسيع دائرة الاعتراف الدولي بفلسطين، وتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة الضغوطات الخارجية.