بعث الملك محمد السادس إلى دونالد ترامب برقية عبر له فيها جلالته عن تعاطفه وتضامنه إثر محاولة الاغتيال التي كان ضحية لها أمس السبت أثناء تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وقال الملك، في هذه البرقية، إنه تلقى بتأثر وأسى بالغ نبأ محاولة الاغتيال المروعة التي وقعت يوم أمس في تجمع انتخابي في بتلر بولاية بنسلفانيا.

وأعرب الملك عن ارتياحه “لكونكم سالما ومعافى”، معبرا جلالته عن تعاطفه وتضامنه إثر هذا الهجوم الشنيع.

وفي هذه البرقية، أدان الملك بشدة العنف السياسي، متمنيا جلالته للسيد ترامب “شفاء عاجلا حتى تتمكنوا من مواصلة خدمة أمتكم العظيمة”.

ومما جاء في برقية الملك “مشاعر تعاطفنا ودعواتنا ترافقكم، السيد الرئيس، وأسرتكم، وكذا الضحايا الأبرياء لهذا العمل المؤسف”.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ 2022.. مكالمة هاتفية تجمع بوتين وشولتز

يخطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمستشار الألماني أولاف شولتز لإجراء مكالمة هاتفية، الجمعة، حسبما نقلت وكالة أنباء "بلومبرغ" عن مصدر مطلع.

والمكالمة أول اتصال بين الزعيمين منذ قرابة عامين، وتأتي هذه الأنباء بعد ما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك الشهر الماضي إن بوتين غير مستعد للتحدث مع شولتز بشأن تحقيق السلام في أوكرانيا، وانتقدته لرفضه مقترحات إجراء محادثات بينهما.

كما تأتي المحادثة في وقت حرج بالنسبة لأوكرانيا، حيث تستعد البلاد للشتاء الثالث تحت الهجوم من روسيا، مع تضرر أو تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية للطاقة في البلاد.

وتزايد عدم اليقين بشأن الدعم من الحلفاء الغربيين قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض العام المقبل، لا سميا أن ألمانيا ثاني أكبر داعم لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وتعهدت بتقديم مليارات اليوروهات كمساعدات إضافية.

وكان بعض المسؤولين الأوروبيين يوجهون نداءات أخيرة لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الذي ينهي ولايته، لدعم موقف كييف قبل انتهاء فترة الرئاسة في يناير المقبل.

وذكر ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير، أنه سيسعى إلى التوصل إلى اتفاق سريع بين كييف وموسكو، مما أثار مخاوف في أوروبا من أن مثل هذا الاتفاق سيكون غير مناسب لأوكرانيا، وربما يرسخ المكاسب التي حققتها روسيا منذ بدأت هجومها عام 2022.

ويطلب الأوروبيون من الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة والمدفعية، وفرض عقوبات إضافية على مصادر الدخل الروسية الرئيسية، واستهداف قدرة موسكو على الحصول على التقنيات المحظورة المستخدمة في الأسلحة.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين رحلة تم ترتيبها على عجل إلى بروكسل، الأربعاء، لطمأنة حلفاء الناتو والاتحاد الأوروبي بأن الولايات المتحدة ستكثف جهودها لإرسال الموارد إلى أوكرانيا قبل تنصيب ترامب، الذي انتقد بشدة حجم الجهود الأمريكية للدفاع عن كييف.

مقالات مشابهة

  • «لا يصلح للقيادة».. جنرالات البنتاجون يرفضون المرشح لوزارة الدفاع بولاية ترامب
  • لأول مرة منذ 2022.. مكالمة هاتفية تجمع بوتين وشولتز
  • رسالة مهمة من العاهل المغربي إلى الرئيس الفلسطيني| ما هي
  • الملك محمد السادس يرسل برقية إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس
  • الملك تشارلز الثالث يحتفل بعيد ميلاده السادس والسبعين بإطلاق مراكز لتوزيع فائض الطعام
  • بالاسم والصورة.. تعرف على الشاب الذي اعتقله الانتقالي بسبب تضامنه مع غزة ولبنان
  • القاهرة السينمائي يكرم المخرج يسري نصرالله ويعبر عن تضامنه مع السينمائيين الفلسطينيين
  • آخر تطورات الحالة الصحية للاعب كفر الشيخ
  • نوفمبر يُذكرني (2)
  • إسبانيا تقبل المساعدة التي عرضها جلالة الملك في فيضانات فالنسيا إلى جانب فرنسا والبرتغال