بسبب نشاطه في فتح الطرقات.. اعتقال ناشط مجتمعي في الضالع من قبل قوات الانتقالي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت مصادر محلية في محافظة الضالع أن قوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً اعتقلت ناشطاً مجتمعياً على خلفية نشاطه المدني التنسيقي في فتح الطرقات التي أغلقتها الحرب منذ تسع سنوات.
وأفادت المصادر بأن عناصر من قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي اعتقلت يوم الخميس، منسق مبادرة الراية البيضاء لفتح الطرقات، عمر محمد الضيعة، من إحدى نقاطها في خطوط التماس على الخط الرابط بين دمت وقعطبة شمال الضالع.
وأشارت المصادر إلى أن الضيعة كان في مهمة لإقناع قوات الانتقالي المسيطرة على طريق (دمت ـ مريس ـ الضالع) بفتحه لتسهيل تنقلات المواطنين، مبررةً اعتقاله بدخوله إلى منطقة التماس بدون تنسيق مسبق.
وأوضحت المصادر أن عناصر الانتقالي نقلت الضيعة بعد اعتقاله إلى أحد سجونها في الضالع، دون ذكر مكان أو اسم السجن الذي نقل إليه.
يُذكر أن الناشط عمر الضيعة اشتهر على مدى السنوات الماضية بنشاطه الإعلامي التوثيقي لمعاناة المواطنين والتجار وسائقي الشاحنات من تكاليف التنقل ونقل البضائع والحوادث المرورية على الطرق البديلة، مما كبد التجار والمواطنين خسائر باهظة على مدى تسع سنوات من الحرب.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جبهة مناهضة التطبيع تتضامن مع ناشط متابع على خلفية احتجاجات ضد سفينة إسرائيلية
عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، عن تضامنها مع الناشط إسماعيل الغزاوي، بعد تعرضه للمتابعة القضائية على خلفية مشاركته في احتجاج على استقبال سفينة إسرائيلية بأحد موانئ المملكة.
وسجلت السكرتارية الوطنية للجبهة، في بيان لها « بكثير من الاستنكار، ما يتعرض له الغزاوي، المهندس الفلاحي، البالغ من العمر 34 سنة، والمناهض للتطبيع مع كيان الإجرام العنصري الصهيوني، الذي يشن حرب الإبادة الجماعية في فلسطين ولبنان، بتواطؤ ودعم مفضوح من الغرب الاستعماري بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والأنظمة العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الصهيوني، وهو الناشط في دعم فلسطين »، حسب ما جاء في بيانها.
وأضافت أن الغزاوي « المعروف بدعواته للمقاطعة بالمغرب في إطار حركة بي دي آس العالمية، كطريقة لمناهضة التطبيع؛ تم الاعتداء عليه بتعنيفه واعتقاله يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024 وهو يلبس الكوفية رمز الصمود الفلسطيني متوجها نحو القنصلية الأمريكية بالدار البيضاء للاحتجاج على الدور المخزي للإدارة الأمريكية، المدعمة لحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، وتم اقتياده إلى ولاية الأمن بالبيضاء، ليتم إطلاق سراحه لاحقا. كمشارك في الوقفة التنديدية أمام ميناء طنجة المتوسطي يوم الجمعة 15 نونبر 2024، احتجاجا على استقبال السفن الصهيونية المساهمة في إبادة الشعب الفلسطيني.
إلا أن الخطير والخطير جدا، يقول البيان، هو استدعاؤه للمثول يوم الثلاثاء 19 نونبر 2024 على الساعة التاسعة صباحاً، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء.
وأضافت أنها « إذ تعبر عن تضامنها المبدئي مع المناضل إسماعيل العزاوي، فإنها تدين سلوك الدولة المغربية في الاعتداء على حق الشعب المغربي في التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في وجه آلة الحرب والدمار والحصار والتجويع والتنكيل الصهيونية، وتطالب بوقف هذه الممارسات التي لن تتني كافة مكونات الشعب المغربي عن التعبير عن الرفض القاطع لسياسة التطبيع الخياني، الذي يجب إلغاؤه وطرد ممثل الكيان الصهيوني من بلادنا ».