هاليفي يعتبر محاولة اغتيال الضيف جزءا من الضغط العسكري.. لم أتمسك بالمناصب أبدا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي: إن الاتفاق على عودة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة هو "ضرورة أخلاقية ملحة لإنقاذ الأرواح"، مضيفا أن محاولة اغتيال قائد كتائب القسام، محمد الضيف، جزء من الضغط العسكري الذي يهدف إلى تفكيك حماس.
واعتبر هاليفي في بيان أدلى به في قاعدة "بالماخيم" أن محاولة الاغتيال وتفكيك حماس عوامل مهمة جدا مهمة لـ "تهيئة الظروف لاتفاق عودة المختطفين".
وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي يمارس كل الضغوط اللازمة لخلق أفضل الظروف لمثل هذا الاتفاق، ويعرف كيفية الالتزام بأي اتفاق يوافق عليه المستوى السياسي، حتى بعد وقف إطلاق النار".
وأشار هاليفي إلى أنه "لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان الضيف قد قُتل بالفعل في الهجوم الذي وقع غرب خانيونس، قائلا: "نحن مصممون على مواصلة ملاحقة كبار مسؤولي حماس الذين خططوا ونفذوا أحداث 7 أكتوبر".
הצהרת הרמטכ״ל, רב-אלוף הרצי הלוי: pic.twitter.com/DLiNSLo2E4 — דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) July 14, 2024
وزعم أن جيش الاحتلال لن يتوقف عن العمل على "تحرير المختطفين الذين تمر عليهم الساعة بصعوبة كبيرة، ولن نتخلى عن مواصلة مهاجمة حماس حتى تحقيق هذا الهدف، وبالطبع لن نستسلم".
وذكر إن الجيش "يحقق اليوم في الظروف التي أدت إلى المجزرة، وأن هذه عملية ضرورية حتى نتمكن من التعلم والتصحيح وقبل كل شيء ضمان العودة الآمنة لسكان الجنوب إلى منازلهم، وتجديد الثقة بين الجيش الإسرائيلي ومجتمعات المستوطنات الجنوبية".
واعتبر أنه ليس لديه سوى التقدير الكبير للجنود في المعركة.. وفي مثل هذا القتال المعقد، ارتكبت أخطاء، واتخذت قرارات، بعضها كان مصيريا، منها نحن نتعلم وسنستمر في التعلم، ولا يمكن التصرف في مثل هذا الواقع دون ارتكاب خطأ، وكل عمل بطولي قاموا به هو عملهم، وفي كل خطأ يرتكبونه لي نصيب فيه".
وقال هليفي: "أنا أخدم في الجيش منذ ما يقرب من 40 عاما، ولم أتمسك أبدا بكرسي، لقد عبرت عن مسؤوليتي في عدة مناسبات، وعندما نكمل المهام سيأتي الوقت وسأفعل ذلك أيضا واتخذ قراراتي".
הרמטכ"ל הרצי הלוי: "אני קרוב ל-40 שנה משרת בצה"ל, לא דבקתי בכסא מעולם. את האחריות שלי ביטאתי במספר הזדמנויות. כאשר נשלים את המשימות יגיע העת ואעשה גם את ההחלטות שלי" — ישראל היום (@IsraelHayomHeb) July 14, 2024
وكشف أنه "يؤيد بشدة إجراء تحقيق شامل وعالي الجودة، وطريقة التحقيق ليست شيئا يجب أن يعلق عليه ضابط يرتدي الزي الرسمي، سيقرر المسؤولون المنتخبون، والجيش الإسرائيلي يمضي قدما بالفعل اليوم ويبدأ الدراسة وسيتبادل المعلومات".
وأشار هاليفي إلى أنه "لا يوجد أي جانب في سلوك الجيش لن نحقق فيه ونعرضه على الجمهور بقدر ما نستطيع، بما في ذلك التصورات الاستخباراتية، والتصورات العملياتية، ورد الدفاع، واتخاذ القرار في الليلة السابقة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي محمد الضيف جيش الاحتلال إسرائيل الاحتلال جيش الاحتلال محمد الضيف المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: بعد الإعلان عن الاتفاق استهدف الجيش الإسرائيلي مكان تواجد أسيرة ضمن صفقة التبادل
قال الناطق العسكري باسم "القسام" أبو عبيدة إنه "بعد الإعلان عن التوصل لاتفاق لوقف النار بغزة، استهدف الجيش الإسرائيلي مكانا تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى لصفقة التبادل.
وفي تغريدات نشرها عبر حسابه على "تلغرام"، قال الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أبو عبيدة: "بعد الإعلان عن التوصل للاتفاق.. قام جيش العدو باستهداف مكان تتواجد فيه إحدى أسيرات المرحلة الأولى للصفقة المرتقبة".
وأضاف أبو عبيدة: "كل عدوان وقصف في هذه المرحلة من قبل العدو يمكن أن يحوّل حرية أسير إلى مأساة".
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ أكتوبر 2023 إلى 46.788 قتيلا، و110.453 مصابا.
وأشار الدفاع المدني في قطاع غزة إلى أنه منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، قتل الجيش الإسرائيلي 71 شخصا بينهم أكثر من 19 طفلا.
ومساء أمس الأربعاء، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و"حماس".
وأوضحت "حماس" أن الاتفاق "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد "صفقة شاليط" والنساء والأطفال