فوائد مشروب القرفة.. تعزيز الصحة والطاقة في كل كوب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
مشروب القرفة يعد من المشروبات التقليدية التي اكتسبت شهرة واسعة نظرًا لفوائده الصحية المتعددة، حيث تُعتبر القرفة من التوابل الغنية بالمواد المغذية والمركبات الفعالة التي تعزز الصحة العامة. وفيما يلي، نستعرض فوائد مشروب القرفة وكيف يمكن أن يساهم في تحسين جودة الحياة.
فوائد مشروب القرفة
1. تعزيز صحة القلب: تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يحمي القلب من الأمراض.
2. تحسين مستويات السكر في الدم: يساعد مشروب القرفة في زيادة حساسية الأنسولين وتحسين مستويات السكر في الدم، مما يجعله خيارًا ممتازًا لمرضى السكري.
3. دعم جهاز المناعة: تمتلك القرفة خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
4. تحسين الهضم: يُعتبر مشروب القرفة مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تخفيف الغازات والانتفاخ ويعزز من عملية الهضم.
5. زيادة الطاقة والتركيز: تحتوي القرفة على مركبات تساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من مستويات الطاقة والتركيز.
6. مضاد للأكسدة: تعتبر القرفة من المصادر الغنية بمضادات الأكسدة، مما يساعد في محاربة الجذور الحرة والحد من آثار الشيخوخة.
7. تحسين صحة البشرة: يساعد مشروب القرفة في تحسين مظهر البشرة وعلاج بعض المشاكل الجلدية بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا.
يمكن اعتبار مشروب القرفة إضافة قيمة لنمط الحياة الصحي، فهو يجمع بين الطعم اللذيذ والفوائد الصحية العديدة، ومن المهم استهلاكه بشكل معتدل والاستفادة من خصائصه في إطار نظام غذائي متوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرفة مشروب القرفة مشروب القرفة
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة.. الرمان قد يكون الحل لمشاكل صحية خطيرة
توصل باحثون من جامعة مانشستر متروبوليتان إلى اكتشاف علمي مهم في مجال الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث أظهرت دراسة حديثة أن الرمان يساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتقليل الالتهابات في أجسام الأشخاص كبار السن.
وقد شملت الدراسة 86 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 55 و70 عاما، حيث تم اختيار جميع المشاركين على أساس أنهم لا يعانون من زيادة الوزن أو أمراض مزمنة خطيرة، وكان متوسط ضغط الدم الانقباضي مرتفع ولكنه لا يصل إلى مرحلة فرط ضغط الدم السريري.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في مستويات الجزيئات الالتهابية (الإنتيرلوكينات)، بالإضافة إلى الدهون الثلاثية والكوليسترول، وهي عوامل معروفة بزيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية.
ولتنفيذ التجربة بشكل دقيق، تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين.
وقد تناولت المجموعة الأولى مستخلص الرمان لمدة 12 أسبوعا، بينما أخذت المجموعة الثانية دواء وهميا مشابها في المظهر والطعم.
وبعد الانتهاء من التجربة، أظهرت النتائج أن مستخلص الرمان ساهم بشكل ملحوظ في انخفاض ضغط الدم، حيث انخفض ضغط الدم الانقباضي بمعدل 5.2 مم زئبق، في حين انخفض ضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 3 مم زئبق.
ويعزى هذا التأثير الإيجابي إلى البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية توجد بكثرة في الرمان.
كما أظهرت النتائج أيضا انخفاضا كبيرا في مستويات الإنتيرلوكينات الالتهابية في دم المشاركين، مما يعزز من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض القلبية.
وتفتح نتائج هذه الدراسة أفاقا جديدة لاستخدام مستخلص الرمان كإجراء وقائي للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خصوصا لدى كبار السن.