أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلقي كلمة في الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، حول واقعة إطلاق النار على منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة، دونالد ترمب.

وبينما دأب ترمب في حديثه مع مؤيديه على استخدام لغة عنيفة، تحول مستشارو الرئيس السابق وأنصاره نحو الهجوم على بايدن، قائلين إن شيطنة المرشح الرئاسي الجمهوري هي التي أدت إلى محاولة الاغتيال.

وقال السناتور الأميركي، جيمس ديفيد فانس، عن ولاية أوهايو، وهو مرشح بارز لمنصب نائب ترمب، على منصة التواصل الاجتماعي إكس: ما حدث ليس مجرد واقعة منفردة.. الفرضية الأساسية لحملة بايدن هي أن الرئيس دونالد ترمب فاشي استبدادي يجب إيقافه بأي ثمن، وأدى هذا الخطاب مباشرة إلى محاولة اغتيال الرئيس ترمب.

وتحرك بايدن سريعا في محاولة لنزع فتيل التوتر، وندد بالهجوم ووصفه بأنه عنف سياسي غير مقبول وسحب الإعلانات الانتخابية التي تهاجم ترمب.

وقال بايدن للصحفيين: لا مكان في أميركا لهذا النوع من العنف، إنه أمر مقزز.

وأُصيب ترمب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه الآن باعتباره محاولة اغتيال.

وقُتل منفذ الهجوم بالرصاص وقال مسؤولون في سلطة إنفاذ القانون إن الدافع وراء الهجوم غير معلوم حتى الآن.

وكان الهجوم هو المحاولة الأكثر خطورة لقتل رئيس أو مرشح رئاسي منذ اغتيال رونالد ريغان في عام 1981، وقد لفت الانتباه من جديد إلى المخاوف بشأن العنف السياسي في الولايات المتحدة التي تعاني من الاستقطاب الشديد قبل أقل من 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية.

أصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي، السبت بعد خلل أمني كبير، وهو هجوم من المرجح أن يغير ملامح السباق الرئاسي هذا العام ويغذي مخاوف قائمة منذ فترة طويلة بأن الحملات الانتخابية قد تنجرف إلى عنف سياسي.

وفي اللحظات التي أعقبت إطلاق النار، تجمع أفراد الأمن المخصصين لترامب حوله لحمايته. وسرعان ما ظهر ووجهه ملطخ بالدم ولوح بقبضته في الهواء وهو يردد "كفاح! كفاح! كفاح!"، وقالت حملة ترامب في وقت لاحق إنه "في حالة جيدة".

وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية "الشخص المتورط" فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب في بيان صدر، الأحد، وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس (20 عاما) وإنه من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، وفقا لسجلات الناخبين بالولاية، فإنه مسجل ضمن ناخبي الحزب الجمهوري.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأميركي بايدن أميركا بنسلفانيا بايدن الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “استعداد موسكو لخوض محادثات سلام مباشرة مع كييف وهو الذي لطالما وضع لمسار كهذا شروطًا دونها صعاب، وأولها إجراء انتخابات جديدة في أوكرانيا”.

وقال بوتين في حديثه للتلفزيون الروسي الرسمي “إن القتال استؤنف بعد وقف إطلاق النار الذي أعلنه من جانب واحد يوم السبت للاحتفال بعيد الفصح، غير أن بلاده “منفتحة” على أي مبادرات للسلام، ويتوقع من كييف “نفس الموقف”.

وأضاف الرئيس الروسي: “لقد تحدثنا دائمًا عن أننا نتبنى موقفًا إيجابيًا تجاه أي مبادرات سلام”. وتابع: “نأمل أن يشعر المسؤولون في كييف بالطريقة نفسها”.

وفي وقت لاحق، أوضح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “أن حديث بوتين عن احتمال مناقشة التوقف عن ضرب الأهداف المدنية يعني أنه يفكر في خوض مفاوضات مع الجانب الأوكراني”.

وتعدّ “هذه المبادرة الروسية الأولى منذ غزو أوكرانيا، إذ انعدمت سبل الحوار منذ اندلاع شرارة الحرب في الأسابيع الأولى. وغالبًا ما كان بوتين يشترط لخوض محادثات السلام بنودًا يصعب على الجانب الأوكراني تحقيقها”.

وفي حين لم يرد الرئيس فولوديمير زيلينسكي بشكل مباشر على طلب نظيره الروسي، إلا أن منشوره على منصة “إكس”، “لم يخلُ من التشكيك في حسن نية الأخير، قائلًا: “الأفعال غالبًا ما تتحدث بصوت أعلى من الكلمات”.

وأكد زيلينسكي في خطابه الليلي عبر الفيديو أن أوكرانيا “مستعدة لأي محادثة” حول وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يحمي المدنيين”.

وأردف: “سيكون أمام أعضاء الوفد الأوكراني، سواء في الاجتماعات التي عقدت في باريس أو في الاجتماعات المقررة هذا الأسبوع في لندن، مهمة أساسية تتعلق بوقف إطلاق النار غير المشروط. يجب أن تكون تلك هي نقطة البداية. فالسلام يبدأ في صمت.”

هذا “ويواجه الرئيسان ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة التي هددت بالانسحاب من الوساطة ما لم يتم تحقيق بعض التقدم. وقد جاء تصريح بوتين قبيل اجتماع يُفترض أن يضم ممثلين من أوكرانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة في لندن يوم الأربعاء، لمواصلة المحادثات بشأن وقف إطلاق النار المحتمل”.

وكان زيلينسكي “أعلن أن بلاده ستشارك في قمة لندن وانتهز عيد الفصح ليقول للأوكرانيين بأن يُبقوا على تفاؤلهم وألا يتسلل اليأس إلى نفوسهم”.

ويُعتبر الاجتماع المرتقب “امتدادًا لقمة باريس التي عقدت الأسبوع الماضي، حيث ناقشت الولايات المتحدة والدول الأوروبية سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات”.

وكان أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في 19 ابريل الجاري “وقف إطلاق النار من جانب واحد في أوكرانيا بمناسبة عيد القيامة، وأمر قواته بوقف الأعمال القتالية”.

Now, after Easter, the whole world can clearly see the real issue — the real reason why the hostilities continue. Russia is the source of this war. It is from Moscow that a real order must come for the Russian army to cease fire. And if there is no such firm Russian order for… pic.twitter.com/jS9cTiRQqd

— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) April 21, 2025

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف رسالة ترمب للكونغرس بخصوص الحملة العسكرية ضد الحوثيين
  • نائب الرئيس الأميركي يقدّم مقترحاً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ‏الرئيس الفلسطيني يدعو حماس لتسليم الرهائن لـ "سد الذرائع الإسرائيلية"
  • ‏الرئيس الفلسطيني: 2165 عائلة أبيدت كليا في غزة
  • ترامب: لن نسمح لحماس بحكم غزة بعد وقف إطلاق النار
  • مصرع 26 شخصًا في هجوم مسـ.ـلح بمنطقة الهمالايا بين الهند وباكستان
  • نصر عبده يكشف عن رسائل زيارة الرئيس السيسي للخليج
  • أكسيوس: ترامب ناقش مع نتنياهو وقف إطلاق النار في غزة وصفقة المحتجزين
  • لأوّل مرة.. الرئيس الروسي يبدي استعداده لمفاوضات مباشرة مع كييف
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت