ميلانيا ترامب: منفذ محاولة اغتيال زوجي "وحش"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
وصفت ميلانيا ترامب، الأحد، منفذ محاولة اغتيال زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بـ"الوحش"، منددة بعملية إطلاق النار التي أدت إلى إصابة المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وكتبت في بيان على منصة "إكس": "حاول وحش اعتبر أن زوجي آلة سياسية غير إنسانية، أن يُطفئ شغف دونالد، ضحكته وإبداعه وحبّه للموسيقى وإلهامه".
كما أضافت "حين شاهدت هذه الرصاصة العنيفة تضرب زوجي دونالد، لاحظت أن حياتي وحياة ابني بارون كانتا على شفير تغيير مدمّر".
وتابعت "أنا ممتنّة لعناصر جهاز الخدمة السرية الشجعان ومسؤولي إنفاذ القانون الذين خاطروا بحياتهم لحماية زوجي".
ونادرًا ما شاركت السيدة الأولى السابقة في حملة زوجها للانتخابات المقبلة ولم تظهر في أي تجمّع انتخابي له. كذلك بقيت غائبة إلى حد كبير عن جلسات محاكماته في الأشهر الأخيرة.
ووقع الحادث بينما كان الرئيس السابق يلقي خطاباً أمام حشد من مؤيديه في تجمّع انتخابي في ولاية بنسلفانيا، السبت، ما من شأنه أن يزيد حدّة التوتر السياسي مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.
وقام عناصر جهاز الخدمة السرية على الفور باصطحاب ترامب البالغ 78 عاماً إلى خارج موقع التجمّع، بينما كانت الدماء تسيل على وجهه.
إشارة تحدي
وأثناء إخراجه، رفع المرشح الجمهوري قبضته أمام الحشد في إشارة تحدّ.
فيما قتل أحد الأشخاص الموجودين في الموقع، بينما أصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة، فيما قُتل المشتبه به.
وبعد ساعات من الهجوم، أكّد ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "من المهم أكثر من أيّ وقت مضى أن نقف متحدين"، مؤكداً أنه سيحضر المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي يبدأ الاثنين في ميلووكي في ولاية ويسكونسن.
من جانبه، مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) كان حدد هوية مطلق النار على ترامب على أنه توماس ماثيو كروكس البالغ 20 عاما من ولاية بنسلفانيا، على ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، الأحد.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بموقف ترامب بشأن غزة وتدعو لتعزيز السلام
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، معتبرة أن هذا الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكدت الخارجية المصرية، في بيان رسمي، على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي من أجل دفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
كما أشارت مصر إلى أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية، بما في ذلك في الشرق الأوسط، يمكن أن تمثل إطارا عمليا للبناء عليه والعمل المشترك من أجل تحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
ويأتي هذا البيان بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب غن أن لا أحد سيطرد الفلسطينيين من أراضيهم. وأضاف ترامب خلال محادثات مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض أن واشنطن تعمل بجد بالتنسيق مع إسرائيل، للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
من جهة ثانية، اتفق وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة، على مواصلة التشاور والتنسيق مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب بشأن خطة مصر لإعادة إعمار غزة.
وأكد الوزراء خلال الاجتماع مع ويتكوف على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وخلال الاجتماع الذي عقد بهدف لحشد الدعم للخطة المصرية لإعمار غزة، جدد الوزراء التأكيد على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.