بحضور جماهير غفيرة.. الصنهاجي يلهب منصة مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بالمضيق
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
انطلقت، مساء السبت من كورنيش مدينة المضيق، فعاليات الدورة العشرين ل "مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب"، بسهرة حاشدة لنجم الأغنية الشعبية سعيد الصنهاجي.
وكان جمهور وزوار مدينة المضيق على موعد مع سهرة للفنان المغربي الكبير سعيد الصنهاجي، الذي أدى كشكولا من أشهر أغانيه المتميزة بإيقاعاتها الشعبية، والتي لاقت تجاوبا كبيرا من طرف الجمهور، الذي حج بكثافة إلى منصة العروض المقامة بالقرب من شاطئ المدينة.
وأبان الحضور الجماهيري المكثف، من سكان المضيق والمدن المجاورة أو زوارها المصطافين القادمين من مختلف جهات المملكة ومن خارجها، عن تفاعل كبير مع الأغاني التي أداها سعيد الصنهاجي بحماسه المعهود وتفاعله المتواصل مع طلبات الجماهير.
وقصت هذه السهرة الافتتاحية الكبرى شريط السهرات المبرمجة ضمن مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب بمختلف المدن الساحلية، وبشكل أساسي على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وهي مناسبة يكرس من خلالها المهرجان تقاليده الفنية والثقافية وهويته التي تتجسد في قيم التسامح والعيش المشترك وحب الوطن.
وأعرب الفنان سعيد الصنهاجي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته للمشاركة في السهرة الافتتاحية الجميلة التي تحتضنها مدينة المضيق، العزيزة بأهلها وطبيعتها، موضحا أن مهرجان الشواطئ لاتصالات المغرب كان وما يزال فرصة للفنانين المغاربة لتجديد اللقاء بجمهورهم.
وضرب الصنهاجي موعدا مع معجبيه وكافة الجمهور المغربي بتقديم جديد إبداعاته الغنائية خلال الصيف، متمنيا النجاح لكافة الفنانين المغاربة المشاركين في فقرات وسهرات هذا الحدث الثقافي الهام.
على غرار الدورات السابقة من مهرجان الشواطئ في تشجيع الفرق والمواهب الموسيقية المحلية، وقبل اعتلاء سعيد الصنهاجي المنصة، كان الجمهور على موعد مع فرقة "نجوم الفرح" القادمة من مدينة تطوان المجاورة، حيث أتحفت هذه الفرقة التراثية متتبعيها وجمهور المهرجان، الذي تفاعل أنغامها وإيقاعاتها الجبلية.
يذكر أن مهرجان الشواطئ، الذي تنظمه اتصالات المغرب ، سيعرف مشاركة 200 فنان من المشاهير الوطنيين والدوليين.
وتضم برمجة هذه السنة، التي ستتواصل إلى غاية 21 غشت المقبل، أزيد من 100 حفل موسيقي متنوع، حيث يقدم المهرجان تجربة موسيقية استثنائية مع حفلات موسيقية تغطي أنواع متنوعة تضم "الهيب هوب" و"الراب" و"الفيوجن" والأغنية المغربية الشعبية والعصرية، والموسيقى الشرقية، و"الراي"، و"الركادة"، ما من شأنه أن يضمن برمجة متنوعة تستجيب لأذواق جميع مرتادي المهرجان.
وأبرزت "اتصالات المغرب"، في بلاغ صحافي، أن فعاليات هذا الحدث الفني، ستنظم في ست مدن ساحلية بالمملكة، "ليقدم كالعادة تجربة احتفالية وأمسيات لا تنسى"، مشيرة إلى أنه "على مدى أكثر من عقدين من الزمن، استطاع هذا الحدث الصيفي الرمزي أن يفرض نفسه كموعد لا غنى عنه، مستقطبا كل سنة ملايين المتفرجين من جميع أنحاء المغرب للاستمتاع بالموسيقى والثقافة".
ولإنجاح هذا الحدث المجاني بالكامل، أكدت شركة اتصالات المغرب، أنه تم توفير أحدث البنى التحتية من خلال منصات تتوافق مع المعايير الدولية ومزودة بموارد بشرية وتقنية ولوجستية، "مما يجعل العروض الفنية عالية الجودة متاحة للجميع".
وفي ختام البلاغ، دعت الشركة عشاق الفن والموسيقى، إلى الانضمام وعدم تفويت هذا الحدث الثقافي والاجتماعي، وكذا للاحتفال بأكثر من عشرين سنة من "النجاح والشغف الموسيقي مع أمسيات ستظل خالدة في الأذهان لا ت نسى"، مشيرة إلى أن سهرات هذا المهرجان ستعرف مشاركة أشهر الفنانين، من قبيل بلقيس، الستاتي، أمينوكس، الدوزي، إكرام العبدية، نجاة اعتابو، سعيدة شرف، سعيد الصنهاجي، لارتيست، مسلم، مهدي موزايين، الستاتية، ديزي دروس، مهدي فضلي، تاغني، ريم، Mocci، سعيد مسكر، كريمة غيث، موس ماهر...
ومنذ انطلاقه في سنة 2002، يلتزم "مهرجان الشواطئ" لاتصالات المغرب بتعزيز الاندماج الاجتماعي من خلال الموسيقى، مع تشجيع التبادل الثقافي، وتمكين شريحة واسعة جدا من الجمهور من اكتشاف التنوع الموسيقي في المملكة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
المخرج السوري جود سعيد: مهرجان القاهرة السينمائي بيتي.. وسعيد بردود الفعل على «سلمى»
وجّه المخرج السوري جود سعيد، التحية للجمهور المصري الذي حضر عرض فيلمه «سلمى» في مهرجان القاهرة السينمائي، قائلا إنّ الصالة امتلأت عن آخرها، ونجوم مصر أتوا بالعرض الأول للفيلم، الذي تجسد بطولته الفنانة سولاف فواخرجي.
وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج صباح جديد، ويقدمه الإعلاميين شروق وجدي وفادي غالي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، «بالنسبة لي مهرجان القاهرة السينمائي بيتي، لأنني بدأت مع فيلمي الطويل الأول من مهرجان القاهرة، واستمرت العروض لاحقا مع أكثر من نصف الأفلام التي صنعتها، بالتالي أشعر هنا أنني في بيتي، سينمائيا وأيضا بالعلاقة مع الجمهور المصري، حيث هناك علاقة حميمية بما أصنع والجمهور».
وتابع: «أخاف في كل مرة أن أخذل هذا الجمهور، لكن الحمد لله أمس كان العرض ممتازا، وردود الأفعال كانت جميلة جدا، ومهرجان القاهرة هو المهرجان العربي الأقدم والأكثر تجذرا في الثقافة السينمائية، بالتالي أي مشاركة فيه تمنح الفيلم مشروعية في سيره ومسيرته لاحقا».