ماذا قالت شقيقة ضحية حادث إطلاق النار على ترامب؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قالت شقيقة الشخص الذي قتل في حادث إطلاق نار خلال تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، في ولاية بنسلفانيا، أمس السبت، إن شقيقها يدعى كوري كومبيراتوري ويبلغ من العمر 50 عاما.
وبحسب وكالة رويترز، قالت في منشورعلى السوشيال ميديا، اليوم الأحد: لقي أخي كوري كومبيراتوري حتفه في تجمع ترمب الانتخابي في بنسلفانيا.
وأُصيب ترمب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية بنسلفانيا، في هجوم يجري التحقيق فيه الآن باعتباره محاولة اغتيال.
وقتل منفذ الهجوم بالرصاص وقال مسؤولون في سلطة إنفاذ القانون إن الدافع وراء الهجوم غير معلوم حتى الآن.
وكان الهجوم هو المحاولة الأكثر خطورة لقتل رئيس أو مرشح رئاسي منذ اغتيال رونالد ريغان في عام 1981، وقد لفت الانتباه من جديد إلى المخاوف بشأن العنف السياسي في الولايات المتحدة التي تعاني من الاستقطاب الشديد قبل أقل من 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية.
وأصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب برصاصة في أذنه خلال تجمع انتخابي، السبت بعد خلل أمني كبير، وهو هجوم من المرجح أن يغير ملامح السباق الرئاسي هذا العام ويغذي مخاوف قائمة منذ فترة طويلة بأن الحملات الانتخابية قد تنجرف إلى عنف سياسي.
وفي اللحظات التي أعقبت إطلاق النار، تجمع أفراد الأمن المخصصين لترامب حوله لحمايته. وسرعان ما ظهر ووجهه ملطخ بالدم ولوح بقبضته في الهواء وهو يردد "كفاح! كفاح! كفاح!"، وقالت حملة ترامب في وقت لاحق إنه "في حالة جيدة".
وحدد مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية "الشخص المتورط" فيما وصفها بمحاولة اغتيال ترامب في بيان صدر، الأحد، وقال إنه يدعى توماس ماثيو كروكس (20 عاما) وإنه من بيثيل بارك بولاية بنسلفانيا، وفقا لسجلات الناخبين بالولاية، فإنه مسجل ضمن ناخبي الحزب الجمهوري.
وفي وقت سابق، قال جهاز الخدمة السرية في بيان إن مطلق النار قُتل، كما قُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي وأصيب اثنان آخران من الحضور، وقال مسؤولو إنفاذ القانون للصحفيين إنهم لم يحددوا بعد الدافع وراء الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب بنسلفانيا حادث إطلاق نار مكتب التحقيقات الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد بوتين للموافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الوقت الذي تكثّف فيه الولايات المتحدة جهودها لإقناع روسيا بالموافقة على هدنة لمدة 30 يومًا، أبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انفتاحًا حذرًا تجاه هذه الفكرة، مشددًا على ضرورة مناقشة تفاصيل دقيقة قبل اتخاذ قرار نهائي.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الخميس، أوضح بوتين أن اقتراح وقف القتال لمدة شهر يمكن أن يكون في صالح أوكرانيا بشكل أساسي، بالنظر إلى الأوضاع الميدانية الصعبة التي تواجهها القوات الأوكرانية على الأرض حاليًا. ومع ذلك، أعرب بوتين عن مخاوفه بشأن الجوانب المعقدة المتعلقة بالاتفاق، وطرح عدة تساؤلات حول كيفية التعامل مع الوضع الأمني المتوتر في منطقة كورسك الروسية.
واعتبر بوتين أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يشكل مدخلًا لتسوية دائمة، وليس مجرد إجراء مؤقت. وشدد على ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع النزاع، بما فيها توسع حلف شمال الأطلسي شرقًا، وقضايا الأمن الإقليمي، ووضعية الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، وعلى رأسها شبه جزيرة القرم وأربع مناطق أوكرانية.
وأشار الرئيس الروسي إلى ضرورة مناقشة تفاصيل الاتفاق مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في لقاءات قادمة، لافتًا إلى أهمية توضيح آليات الالتزام بالهدنة وطريقة مراقبتها، متسائلًا عن كيفية ضمان التزام الجانب الأوكراني بهذه الهدنة ومدى استعداده لتنفيذها.
وأكد بوتين أن كييف هي المعنية الأولى بالسعي لوقف القتال، لا سيما في ظل تفوق القوات الروسية وسيطرتها على معظم المحاور القتالية. وأوضح أن الوضع في منطقة كورسك، التي شهدت في الأيام الماضية مواجهات بين الجيش الروسي والقوات الأوكرانية، أصبح تحت السيطرة الروسية بشكل كامل، حيث تواجه القوات الأوكرانية هناك خيارين فقط، إما الاستسلام أو مواجهة ما وصفه بـ«المصير المحتوم».
من جانب آخر، تنتظر الولايات المتحدة قرارًا روسيًا نهائيًا بشأن الهدنة، بعد إعلان الرئيس ترامب يوم الأربعاء عن إرسال مبعوثين إلى موسكو بهدف إقناع بوتين بقبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا. ورغم دعم أوكرانيا لهذا المقترح بشكل واضح، إلا أن الكرملين لا يزال يطالب واشنطن بتقديم تفاصيل إضافية حول بنود الاتفاق قبل اتخاذ أي خطوة عملية.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن روسيا طرحت مطالب رئيسية في مفاوضاتها مع واشنطن، تتضمن عدم انضمام أوكرانيا للناتو، ومنع انتشار قوات أجنبية على أراضيها، بالإضافة إلى اعتراف دولي بتبعية المناطق التي تسيطر عليها روسيا، وهي مطالب لا تزال تثير خلافات واسعة بين الأطراف المعنية.
ويبقى التساؤل مفتوحًا حول الشروط الدقيقة التي قد يضعها بوتين للموافقة على الهدنة، وهل ستكون هذه الخطوة بداية نحو سلام حقيقي أم مجرد مرحلة جديدة من مراحل النزاع الطويل في أوكرانيا؟