فتوح: حجم المجازر والتطهير العرقي في غزة يتصاعد يوميا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن حجم المجازر والتطهير العرقي في قطاع غزة يتصاعد يوميا.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي، مساء اليوم الأحد، أن ما حدث في الـ36 ساعة الأخيرة وتضاعف أعداد الشهداء والمصابين، وآخرها قصف مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا في مخيم النصيرات التي تؤوي نازحين، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، غالبيتهم أطفال ونساء، هو نتيجة غياب موقف دولي يردع حكومة الاحتلال اليمينية ويوقفها عند حدها.
وتابع أن حجم الضحايا من الأطفال والنساء في غزة هو الأكبر في تاريخ الحروب، إلا أنه لم يجد مواقف جدية من المؤسسات والمنظمات التي تطالب بحماية الأطفال وحقوق المرأة.
وحمّل فتوح الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن آلاف الضحايا الذين يرتقون ويصابون يوميا بالأسلحة والقنابل الذكية الأميركية في قطاع غزة، إضافة إلى دعمها لحكومة اليمين الإرهابية لوجستيا وسياسيا ودبلوماسيا.
الجدير بالذكر، اقتحم مستعمرون للمرة الثانية خلال اليوم الأحد، تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا.
وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو في فلسطين حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن مجموعة من مركبات المستعمرين شقت طريقها مسرعة وسط بيوت المواطنين ودعست كلب حراسة للمواطن جمال سليمان، فيما تجمع عدد آخر من المستعمرين على أطراف التجمع.
وكان عدد من المستعمرين قد اقتحموا تجمع عرب المليحات في ساعات الصباح الباكر، وأطلقوا مواشيهم بين مساكن المواطنين، كما داهموا حظائر مواشي في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح المجازر مخيم النصيرات الشهداء غزة
إقرأ أيضاً:
فاس..توقيف 8 أشخاص في شبكة إجرامية لقرصنة تأشيرات السفر وابتزاز الضحايا
أحالت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، يوم الخميس 20 فبراير 2025، ثمانية أشخاص على النيابة العامة المختصة، للاشتباه في تورطهم في شبكة إجرامية تنشط في المس بنظم المعالجة الآلية للمعطيات الرقمية، وانتحال هويات الغير، والابتزاز، والنصب، والاحتيال.
وحسب المعطيات التي توصلت بها السلطات، استعان المشتبه فيهم ببرمجيات خبيثة لقرصنة النظام المعلوماتي الخاص بحجز مواعيد إيداع ملفات الحصول على تأشيرات السفر لعدة دول أوروبية. وكان النظام المعني يُستخدم من قبل شركة خصوصية تتولى مهام المناولة لصالح تمثيليات دبلوماسية أجنبية في المغرب.
كما كشفت التحقيقات أن المشتبه فيهم قاموا أيضًا باختراق قاعدة بيانات لزبناء إحدى شركات التأمين، حيث استعملوا هوياتهم في عمليات احتكار مواعيد إيداع ملفات التأشيرات. وتوجهوا إلى استغلال هؤلاء الضحايا من خلال ابتزازهم بمحيط إحدى التمثيليات القنصلية بفاس، حيث سلبوهم مبالغ مالية مقابل منحهم تلك المواعيد.
وأسفرت الأبحاث التقنية والتحريات الميدانية، المنجزة بتنسيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن تحديد 29 ضحية لهذا النشاط الإجرامي، الذين تم تحرير محاضر بشهاداتهم. كما تمكنت السلطات من توقيف ثمانية أشخاص من المشتبه فيهم.
وقد تم إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يتم تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل كشف جميع ملابسات وخلفيات هذه القضية. وما زالت التحقيقات مستمرة للقبض على جميع المشاركين في هذا النشاط الإجرامي.