بايدن يدلي بأول تصريح بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أدلى الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأحد، بأول تصريح بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها منافسه الرئيس السابق دونالد ترامب أمس السبت خلال تجمع انتخابي.
وندد بايدن بمحاولة الاغتيال وقال إنه يشعر بالامتنان لأن ترامب يتعافى من جروحه الناجمة عن الحادث.
وأعلن أنه أصدر تعليمات إلى رئيس الخدمة السرية، المكلفة بتأمين الرؤساء والرؤساء السابقين، بمراجعة كل إجراءات الأمن في مؤتمر الحزب الجمهوري الذي يبدأ غدا الاثنين.
وأضاف الرئيس الأميركي، في تصريحات في البيت الأبيض، أنه سيلقي خطابا على الشعب الأميركي بعد ساعات بشأن ضرورة الوحدة.
تأتي محاولة الاغتيال قبل أيام من ترشيح ترامب من قبل الحزب الجمهوري ليخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل أمام بايدن في محاولة للعودة إلى البيت الأبيض
وقال بايدن إنه أمر بإجراء تحقيق للوقوف على ما حدث خلال تجمع ترامب الانتخابي في بنسلفانيا.
وأضاف "لا يوجد مكان في أميركا لهذا النوع من العنف أو أي عنف آخر. محاولة الاغتيال تتعارض مع كل ما نمثله".
وأوضح بايدن "لا تطلقوا افتراضات بشأن دوافع مطلق الرصاص أو انتماءاته"، مؤكدا أن أي معلومات لم تتوفر بعد عن دوافع مطلق النار.
وأكد الرئيس الأميركي أنه أجرى "محادثة قصيرة لكن جيدة" مع ترامب بعد محاولة الاغتيال.
وأضاف الرئيس الديمقراطي "يجب علينا أن نتوحد كأمة لإظهار ما نحن عليه". أخبار ذات صلة خبراء لـ«الاتحاد»: استهداف ترامب غيّر خريطة الانتخابات الرئاسية كيف تؤثر محاولة اغتيال ترامب على انتخابات الرئاسة؟ المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن محاولة اغتيال دونالد ترامب محاولة الاغتیال
إقرأ أيضاً:
مرشح ترامب للأمن القومي يتحدث عن الوجود الأميركي العسكري بسوريا
أكد مايكل والتز، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، ضرورة ألا يكون الجنود الأميركيون في سوريا،
وأوضح -في تصريح صحفي اليوم الاثنين- أن وضع "إرهابيي تنظيم الدولة" إلى جانب مسألة "حدود إسرائيل" على رأس القضايا التي تأخذها واشنطن بعين الاعتبار في سوريا.
ودافع والتز عن سياسة ترامب بشأن الشرق الأوسط في أثناء ولايته السابقة، معتبرا أنها كانت "صحيحة"، قائلا إن ترامب "محق تماما" بشأن عدم جر الولايات المتحدة إلى حروب في الشرق الأوسط، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأضاف مستشار الأمن القومي بإدارة ترامب القادمة "نحن لا نحتاج إلى أي جنود أميركيين في سوريا"، لافتا إلى أن واشنطن ستستمر في الاهتمام بمسائل مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية، والحدود الإسرائيلية.
وعُرف والتز بتأييده الكبير لسياسات ترامب، وسبق له أن دعا إلى ضرورة تحويل الولايات المتحدة انتباهها من أوروبا والشرق الأوسط إلى منطقة المحيطين الهندي والهادي.
ورغم هذه التصريحات من والتز، فقد نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤولين أميركيين -منتصف الشهر الجاري- استبعادهم أن يتخلى ترامب عن المواقع العسكرية الأميركية في سوريا حسبما كان يرغب خلال فترته الرئاسية الأولى.
إعلانوقالوا إن اعتقادهم هذا ينبع من حقيقة أن ترامب ينسب لنفسه -في كثير من الأحيان- الفضل في "هزيمة تنظيم الدولة" واستعادة الأراضي التي كان التنظيم سيطر عليها في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.
وكان ترامب قال مطلع الشهر الجاري إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، وذلك مع بدء المعارضة السورية تحركا للإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف ترامب أنه إذا أجبرت روسيا على الخروج من سوريا، فقد يكون ذلك "أفضل شيء يمكن أن يحدث لهم"، لأنه "لم تكن هناك فائدة كبيرة لروسيا في سوريا".
وبدا أن تعليقات ترامب يومها تعكس معارضته لوجود نحو 900 جندي أميركي في سوريا، معظمهم في الشمال الشرقي، حيث دعموا ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي أكدت إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن دعمها لها "لمحاربة تنظيم الدولة".
كما أعلن ترامب عام 2018 -خلال ولايته الأولى- أنه يريد سحب القوات الأميركية، وأثار بذلك موجة غضب ورفض واسعة من حلفائه الدوليين وأعضاء في إداراته أيضا.