قال مساعدو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي من المقرر أن يشهد إعلان الحزب ترشيح ترامب رسميا، سيجرى كما هو مخطط له سلفا يوم غد الإثنين.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه سيجرى تحديد مدى التغيير في فحوى ونبرة البرنامج من قبل الرئيس السابق، الذي شارك بشكل مكثف في التخطيط لهذا الحدث.

وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الرئيس السابق دونالد ترامب تسبب في إعادة تشكيل السباق الرئاسي وضخ عنصر من عدم اليقين في خطط المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع.

يشار إلى أن الرئيس خاطب مؤيديه، عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث» صباح الأحد حيث قال إنه وحركته «سيظلان صامدين في الإيمان ومتحديين في مواجهة الشر».

وقال كبار مستشاري ترامب، كريس لاسيفيتا وسوزي ويلز إنهما عززا الوجود الأمني في مكاتب حملة ترامب في العاصمة وويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وشجعا المساعدين على الابتعاد عن المكاتب أثناء تقييم المخاطر الأمنية.

وقال العديد من الأشخاص المطلعين على تخطيط المؤتمر إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان أن الأحداث ستكون آمنة للحضور.

لكن هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم يتوقعون أن يمضي البرنامج قدما كما هو مخطط له إلى حد كبير، وأن أي تحول في الرسائل سيحدده ترامب نفسه وفريقه.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها مساعدو كل من ترامب والرئيس بايدن في الأيام المقبلة هو مواجهة الغضب والانتقادات الحزبية التي اندلعت مباشرة بعد إطلاق النار، وسرعان ما لجأ العديد من مؤيدي ترامب، سواء من الناخبين العاديين أو المسؤولين المنتخبين، إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا إن خطاب بايدن وأنصاره - الذين وصفوا ترامب بأنه تهديد للديمقراطية - أدى إلى أحداث اليوم.

وألقى العديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك السيناتور جيه دي فانس (الجمهوري من ولاية أوهايو)، الذي يجري اختياره لمنصب نائب ترامب، باللوم في إطلاق النار على خصوم ترامب السياسيين - حيث زعم فانس أن الحادث لم يكن "مجرد حادثة معزولة".

وفي بيانه المتلفز بعد إطلاق النار، وصف بايدن أعمال العنف التي وقعت بأنها "مريضة" وطلب من الأمريكيين "أن يتحدوا كأمة واحدة لإدانتها".

وكان الديمقراطيون قد خططوا لأسبوع كامل من البرامج المضادة من خلال مؤتمرات صحفية يومية للترويج لرسالتهم حول نجاحات بايدن الاقتصادية واتجاه الحزب الجمهوري بشأن الإجهاض وتصريحات ترامب حول ما سيفعله إذا تم انتخابه مرة أخرى.

غير أن حملة بايدن أوقفت جميع الاتصالات الخارجية مؤقتا، وقال مساعدوه إنهم يعملون على سحب إعلاناتهم التلفزيونية في أسرع وقت ممكن، مما يزيد من عدم اليقين بشأن كيفية استجابة الحملة لخطابات وأنشطة المؤتمر هذا الأسبوع.

اقرأ أيضاًالسعودية تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

صحيفة أمريكية: العثور على متفجرات في سيارة منفذ محاولة اغتيال ترامب

بعد المناظرة.. تعرف على التفاصيل الكاملة لاغتيال ترامب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

هاريس تكشف الجمعة عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي

يتوقع أن تكشف نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي لم تتحدث كثيرا حتى الآن عن مشاريعها الملموسة في حال فوزها بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بعض جوانب برنامجها الاقتصادي الجمعة مع التركيز على القدرة الشرائية.

وتتوجه المرشحة الديموقراطية البالغة 59 عاما التي حلت مكان الرئيس جو بايدن بعد انسحابه من السباق الرئاسي، إلى كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد للتطرق إلى كلفة المعيشة على الطبقات المتوسطة فضلا عن محاولات الشركات "تضخيم" الأسعار بشكل مبالغ فيه على ما قال فريق حملتها انتخابية.

وقد كشف فريقها عن مقترحات أولى كبناء ثلاثة ملايين مسكن جديد لمواجهة "النقص" في هذا المجال وتوفير مساعدة للأشخاص الذين يقدمون على شراء أول مسكن لهم قد تصل إلى 25 ألف دولار عند الشراء.

كذلك، كشف فريقها عن مقترحات لأُسر الطبقة المتوسّطة، بينها إعفاء ضريبي جديد يصل إلى ستة آلاف دولار لأولئك الذين لديهم أطفال حديثو الولادة.

وتحدثت محطة "سي ان ان" التلفزيونية أيضا عن مبادرات تهدف إلى خفض أسعار المواد الغذائية.

ويستمر الاقتصاد الأميركي بتسجيل نمو متين فيما التضخم وهو ظاهرة مكلفة جدا على الصعيد السياسي، يتباطأ.

إلا ان كلفة المعيشة تبقى مرتفعة ولا سيما النفقات اليومية مثل الطعام والإيجارات.

"شيوعية"!

ويشن المرشح الجمهوري دونالد ترامب هجوما مركزا على الديموقراطيين من هذا المنطلق. فقد أكد الرئيس السابق الخميس أنه في حال فوزه "سيعمل على خفض" الأسعار "سريعا" واصفا منافسته بأنها "شيوعية" وهي كلمة لها دلالات سلبية جدا في الولايات المتحدة.

وأعطت كامالا هاريس لحملتها طابعا تطغى عليه الحماسة والتفاؤل. ويبدو أنها نجحت في ذلك إذ تشير استطلاعات الرأي إلى تعادلها او حتى تقدمها على دونالد ترامب في أكثر الولايات أهمية في الانتخابات المقبلة.

وأظهرت نتائج استطلاع أخير للرأي اجرته جامعة ميشيغن أن الأميركيين يثقون بكامالا هاريس على الصعيد الاقتصادي أكثر مما يثقون بدونالد ترامب، وهو أمر لم يحققه جو بايدن أبدا عندما كان مرشحا.

وثمة سؤال يطرح أيضا حول مدى استعداد هاريس للتميز عن الرئيس الحالي في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.

فقد أطلق جو بايدن خطط استثمار ضخمة ومشاريع بنى تحتية هائلة إلا أن ولايته تبقى بالنسبة الى كثير من الأميركيين مرادفا لغلاء المعيشة.

"سرقة"

وتميل كامالا هاريس إلى الاستفادة من التقدم المسجل فقد أشادت الخميس وبايدن إلى جانبها بخفض أسعار بعض الأدوية مع ابتعادها في الوقت ذاته عن سياسات اقتصادية سميت "بايدنوميكس".

ففي حين ركز جو بايدن على العمالة وإعادة التصنيع، يتوقع أن تركز هاريس على القدرة الشرائية واقتصاد يشمل الجميع.

وأثارت المرشحة الديموقراطية من الآن غضب ترامب باقتراحها الغاء الضريبة على البقشيش في الفنادق والمطاعم ونشاطات الخدمات الأخرى. واتهمها ترامب بـ"سرقة" إحدى أفكاره.

ووعدت كذلك في حال فوزها في الخامس من نوفمبر بزيادة الحد الأدنى للأجور.

مقالات مشابهة

  • هاريس تكشف الجمعة عن بعض جوانب برنامجها الاقتصادي
  • الخدمة السرية تعزز حماية ترامب على حساب بايدن
  • مكتب نتنياهو ينفي إجراءه مكالمة هاتفية مع ترامب
  • بايدن يشرك نائبته في إعلان عن خفض «تاريخي» لأسعار بعض الأدوية
  • نتنياهو ينفي تقريرا بأنه تحدث مع ترامب بشأن مفاوضات غزة
  • هاريس تستعد لظهور مهم مع بايدن الذي يبحث عن عمل
  • «ترامب» يجري اتصالا مع «نتنياهو».. وهذا ماتمت مناقشته!
  • “غوغل” تعلن تعرض حملتي بايدن وترامب لهجمات إلكترونية إيرانية
  • استطلاعات الرأي تخدم كامالا هاريس و«توتر» دونالد ترامب
  • "البيجيدي" يسمي مرشحه لانتخابات دائرة الموت بالرباط مع تأخر الأغلبية في اختيار مرشحها