مساعدو ترامب: المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري سيعقد كما هو مخطط له سلفا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال مساعدو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري الذي من المقرر أن يشهد إعلان الحزب ترشيح ترامب رسميا، سيجرى كما هو مخطط له سلفا يوم غد الإثنين.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أنه سيجرى تحديد مدى التغيير في فحوى ونبرة البرنامج من قبل الرئيس السابق، الذي شارك بشكل مكثف في التخطيط لهذا الحدث.
وأشارت الصحيفة إلى أن إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الرئيس السابق دونالد ترامب تسبب في إعادة تشكيل السباق الرئاسي وضخ عنصر من عدم اليقين في خطط المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري هذا الأسبوع.
يشار إلى أن الرئيس خاطب مؤيديه، عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث» صباح الأحد حيث قال إنه وحركته «سيظلان صامدين في الإيمان ومتحديين في مواجهة الشر».
وقال كبار مستشاري ترامب، كريس لاسيفيتا وسوزي ويلز إنهما عززا الوجود الأمني في مكاتب حملة ترامب في العاصمة وويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، وشجعا المساعدين على الابتعاد عن المكاتب أثناء تقييم المخاطر الأمنية.
وقال العديد من الأشخاص المطلعين على تخطيط المؤتمر إنه تم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية لضمان أن الأحداث ستكون آمنة للحضور.
لكن هؤلاء الأشخاص قالوا إنهم يتوقعون أن يمضي البرنامج قدما كما هو مخطط له إلى حد كبير، وأن أي تحول في الرسائل سيحدده ترامب نفسه وفريقه.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد التحديات الرئيسية التي يواجهها مساعدو كل من ترامب والرئيس بايدن في الأيام المقبلة هو مواجهة الغضب والانتقادات الحزبية التي اندلعت مباشرة بعد إطلاق النار، وسرعان ما لجأ العديد من مؤيدي ترامب، سواء من الناخبين العاديين أو المسؤولين المنتخبين، إلى وسائل التواصل الاجتماعي ليقولوا إن خطاب بايدن وأنصاره - الذين وصفوا ترامب بأنه تهديد للديمقراطية - أدى إلى أحداث اليوم.
وألقى العديد من حلفاء ترامب، بما في ذلك السيناتور جيه دي فانس (الجمهوري من ولاية أوهايو)، الذي يجري اختياره لمنصب نائب ترامب، باللوم في إطلاق النار على خصوم ترامب السياسيين - حيث زعم فانس أن الحادث لم يكن "مجرد حادثة معزولة".
وفي بيانه المتلفز بعد إطلاق النار، وصف بايدن أعمال العنف التي وقعت بأنها "مريضة" وطلب من الأمريكيين "أن يتحدوا كأمة واحدة لإدانتها".
وكان الديمقراطيون قد خططوا لأسبوع كامل من البرامج المضادة من خلال مؤتمرات صحفية يومية للترويج لرسالتهم حول نجاحات بايدن الاقتصادية واتجاه الحزب الجمهوري بشأن الإجهاض وتصريحات ترامب حول ما سيفعله إذا تم انتخابه مرة أخرى.
غير أن حملة بايدن أوقفت جميع الاتصالات الخارجية مؤقتا، وقال مساعدوه إنهم يعملون على سحب إعلاناتهم التلفزيونية في أسرع وقت ممكن، مما يزيد من عدم اليقين بشأن كيفية استجابة الحملة لخطابات وأنشطة المؤتمر هذا الأسبوع.
اقرأ أيضاًالسعودية تدين محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
صحيفة أمريكية: العثور على متفجرات في سيارة منفذ محاولة اغتيال ترامب
بعد المناظرة.. تعرف على التفاصيل الكاملة لاغتيال ترامب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بايدن يصدر قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، نصاً صادق عليه مجلس الشيوخ، يضمن تمويل الحكومة حتى منتصف مارس (آذار)، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في خطوة تجنّب البلاد إغلاقاً حكومياً قبل أيام قليلة من عيد الميلاد.
وبعدما استمر الجدل التشريعي للحظات الأخيرة وسط ضغوط مارسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، صادق المشرّعون في نهاية المطاف في أولى ساعات السبت على النص، متجنّبين بصعوبة إغلاقاً واسع النطاق لإدارات حكومية، قبل عطلة عيد الميلاد.وصعد ترامب الذي يُنصب رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني) من لهجته بين عشية وضحاها، داعياً إلى تعليق النظر في سقف الدين الأمريكي لمدة 5 سنوات، حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي،: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف، أو يطيل أمده، ربما حتى 2029. ودون هذا، لن نتوصل لصفقة أبداً". ترامب وماسك يقلبان الطاولة على الكونغرس.. الإغلاق يهدد أمريكا - موقع 24تتجه الحكومة الأمريكية نحو إغلاق جزئي خلال موسم الأعياد بعد تدخل متأخر من الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك أدى إلى إحباط الجهود الرامية إلى تمرير مشروع قانون ضخم لتمويل نهاية العام في الكونغرس. وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء. وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتاً مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الاتحادية البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس (آذار)، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث. لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأمريكي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأمريكية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم. وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.