البنك المركزي:عمليات تعويض المواطنين بالمناطق المحتلة تجاوزت ملياري ريال
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة نت../
أكد مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني استمرار العمل بآلية تعويض المواطنين، في المحافظات المحتلة، مقابل مدخراتهم من العملة القانونية.
وأوضح المصدر، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن النقاط الخاصة بآلية التعويض التي حددها البنك المركزي اليمني في مركز رقابة جمرك الراهدة في محافظة تعز، ومركز رقابة جمرك عفار في محافظة البيضاء، شهدت منذ تدشينها في 8 يونيو الماضي حتى الأربعاء الماضي 807 عمليات تعويض، تم خلالها استلام مبلغ مليارين و183 مليوناً و522 ألف ريال من العملة القانونية، من المواطنين في المحافظات المحتلة.
وأشار إلى أنه تم تعويض المواطنين بالقيمة الحقيقية من العملة غير القانونية بمبلغ سبعة مليارات و751 مليوناً و503 آلاف ريال، مؤكداً أن آلية تعويض المواطنين مستمرة في النقاط المحددة.
وجدّد المصدر إشادته بالوعي الذي يتحلى به المواطنون بتلك المناطق تجاه حقوقهم ورفضهم لمحاولات نهب مدخراتهم من قبل ما يسمى البنك المركزي بعدن، لافتاً إلى تأكيد البنك المركزي اليمني وحرصه على حقوق المواطنين وحمايتهم من التعرض للنهب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعویض المواطنین البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
كشفت مصادر مصرفية في العاصمة صنعاء لمأرب برس ان المليشيا الحوثية مازالت تفرض التداول بأكثر من 40 مليار ريال من العملة الوطنية باتت منتهية وخارج إطار التعامل الاقتصادي من كل فئات العملة.
وعلى ذات الصعيد أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لجماعة الحوثي الإرهابية، عن بدء عملية إتلاف مبالغ كبيرة من العملة المحلية الورقية المتهالكة، بعد عام من إصدار البنك عملة معدنية من فئة 100 ريال لمواجهة مشكلة العملة التالفة.
وقالت مصادر مصرفية، إن مركزي صنعاء، بدأ يوم أمس بإتلاف 13 مليار ريال من فئة 100 ريال الورقية المتهالكة، مما يمثّل استئنافاً لإجراءات إتلاف العملة بعد آخر عملية إتلاف عام 2016.
ويمثل تهالك العملة الورقية أزمة كبيرة أمام سلطات مليشيا الحوثي، وتمتد تلك الأزمة لعملات كبيرة من فئة 500 و1000 ريال.
وفي مارس 2024 أعلن بنك صنعاء المركزي عن إصدار العملة المعدنية من فئة 100 ريال التي باتت في الوقت الراهن متداولة في السوق بشكل أكبر في التعاملات التجارية واليومية، لكنها لم تستطع تغطية العجز الحاصل في السوق اليمنية ولم تحضى.تلك العملة بأي اعتراف عربي ودولي.