واجه منتخب مصر الأولمبي الرفض من الأندية في ضم بعض لاعبيه المختارين من قبل المدير الفني "فوق السن" للمشاركة في أولمبياد باريس 2024، مثل الأهلي وبيراميدز، فالأهلي رفض ذهاب (محمد عبدالمنعم وإمام عاشور) للانضمام إلى المنتخب، وبيراميدز تفرغ لعمل اتفاقات جانبية ليخرج لاعبه من المعسكر لينضم لفريقه ويسافر بعد البعثة في مخالفة صارخة لكل الأعراف كل هذا في حضور مسؤلين عن الرياضة المصرية للأسف.
رغم إن قوانين الفيفا تعطي النادي الحق في رفض ارسال لاعبيه للمنتخب لان الدورة الأوليمبية ليست علي الأجندة الدولية.. وهذا أمر غريب! إلا إننا هنا مصر ومن أجلها فليذهب الدوري إلي الجحيم.. إنه منتخب الوطن.. كما إنهم من نسل الجندي المصري الباسل الذي يضع رأسه علي كفه فداءاً لذات الوطن دون اي اعتبارات.
ومع كل هذا لوي الإعلام الحقيقية وأخذنا في سكة إن المدرب ميكالي لم يطلب اللاعبين! والسؤال لهؤلاء هل ميكالي يراسل الأندية مباشرة؟ بالطبع لا.. هو عمل الخطوة الصح بإبلاغ الاتحاد بأسماء اللاعبين المطلوبين للمنتخب! وعلي الاتحاد مخاطبة الأندية، وكعادته خبأ الإتحاد رأسه في الرمال وظل ينفون ما أتفقوا عليه! ويعود الإعلام ليشد المشاهدين في طريق حق الأندية في رفض ضم لاعبيه.. وهذا حق يراد به باطل، ومن هنا نطالب بضرورة إعادة النظر في قوانين الفيفا الخاصة بمشاركة اللاعبين في الأولمبياد لأننا نحن مصر وأمام منتخبها تعطل كل القوانين وتزال كل الحواجز. وفي نفس الوقت علي الدولة التدخل لوضع جدول دوري محترم ينتهي في شهر مايو كأغلب دوريات الدنيا بحيث لانعود بعد أربعة سنوات لذات الدوامة.
أثار موت اللاعب أحمد رفعت حزنًا عميقًا في نفوس جميع المحبين للاعب الخلوق من مصر والعالم. ونحن نعزي اهله ونطلب له الرحمة ومن ناحية اخري لا يمكن الجزم بشكل قاطع علي من تقع مسؤولية موت أحمد رفعت حتى الآن، وذلك لأن تحقيقات مازالت جارية في ملابسات وفاته.. ولكن يجب الإشارة إلي إن العديد من الجهات التي قد تتحمل مسؤولية ما حدث: أولهم اللاعب نفسه لسفره وهو يعلم إنه مطلوب للتجنيد وقد يكون أهمل في العلاج.. ثم وكيله نادر شوقي الذي سمح له بالسفر وكان عليه النصح بأتباع القوانين بدلًا من التحايل علي القوانين بخطاب معايشة سعيًا وراء الماديات حتي ولو بمخالفة القوانين. كما إن النادي الذي سمح لللاعب إلي الإمارات بدلًا من السفر لاداء مباراة أفريقية. وقبل كل هذا صانع المشاكل الكروية دائمًا الاتحاد المصري لكرة القدم وغيرهم.
في برنامج الكرة مع فايق الذي له متابعين كثيرين، ولا اتفق معه في استدرج مشاهديه بين بكاء ضيفه وحزن شديد طوال الحلقة بشكل أقرب الي الدراما، وهذا خارج السياق الإعلامي. لقد كانت وفاة اللاعب أحمد رفعت فاجعة كبيرة للكرة المصرية. أثارت هذه الفاجعة نقاشًا مهمًا حول صحة اللاعبين والضغوطات التي يتعرضون لها. من المهم أن نتعلم من هذه الفاجعة ونتخذ الإجراءات اللازمة لحماية اللاعبين وضمان سلامتهم.
ماذا.. بعد.. لقد تقرر تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في وفاة رفعت!! وإذا رجعنا للمقولة المصرية الشهيرة إن أحببت أن تقضي علي موضوع شكل له لجنة.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد منتخب مصر الأولمبي الأندية فوق السن المدير الفني أولمبياد باريس 2024 الأهلي وبيراميدز کل هذا
إقرأ أيضاً:
تقرير: الاحتلال يغير القوانين بالضفة والقدس للاستيلاء على الأراضي
القدس المحتلة - صفا
قال تقرير أعده المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن تبريرات سلطات الاحتلال لتقليص الفوارق الاجتماعية والاقتصادية بين شطري مدينة القدس المحتلة جاءت متناقضة في ظل عمليات التهويد، والأسرلة، ومخططات الاستيطان.
وأوضح المكتب في تقرير الاستيطان الأسبوعي الصادر، اليوم السبت، أن الخطة الخمسية التي صادقت عليها سلطات الاحتلال في شهر آب/أغسطس من العام الماضي، بنحو 4 مليارات شيقل، بحجة تطوير شرق القدس، قد تبخرت في ظروف الحرب، والفوارق تعمقت، وكان آخرها ما نشرته بشأن مزايدة (رقم 367/2024)، لإنشاء مستوطنة جديدة في بيت صفافا، تطلب فيها تقديم مقترحات لشراء حقوق الأرض التي تبلغ مساحتها حوالي 11 دونما، لبناء حي يتضمن حوالي 200 وحدة استعمارية.
وأضاف أن الاحتلال يمارس شتى عمليات التضييق على المواطنين الفلسطينيين، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي في مدينة القدس، بحيث تنخفض نسبتهم الى اجمالي السكان في المدينة بشطريها من 40 بالمئة الى 20 بالمئة، من خلال هدم البيوت، التي تمارس على نطاق واسع.
وفي هذا الصدد، تخطط سلطات الاحتلال هذه الأيام لهدم حي البستان في القدس الشرقية، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، حيث هدمت بلدية الاحتلال في القدس قبل أسبوعين 7 شقق سكنية، ومركزاً مجتمعيا صغيرا، وأجبرت أكثر من 30 مواطنا على ترك منازلهم، مستغلة حينها توقيت الانتخابات الرئاسية الأميركية للهروب من انتقادات وإدانات المجتمع الدولي.
وأكدت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "عير عميم" "أن بلدية القدس ترزح تحت تأثير اليمين الإسرائيلي المتطرف وشرطة إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي، وأن هدم المنازل في شرق القدس، يهدف إلى هدم كل حي البستان وتشريد 1500 من ساكنيه".
وكانت الجمعية قد أفادت في تقرير سابق لها، بأن سلطات الاحتلال هدمت أكثر من 140 منزلا ووحدة سكنية في القدس الشرقية منذ بداية الحرب في غزة.
ووفقا للمجلس النرويجي للاجئين، دمر الاحتلال 128 مبنى فلسطينياً في القدس الشرقية بين الأول من يناير/كانون الثاني والثاني من أغسطس/آب من هذا العام ، 19 من هذه المباني كانت في حي البستان، ما أدى إلى تهجير 52 من سكانه.
أما محافظة القدس فقد أكدت بدورها مؤخراً إن سلطات الاحتلال نفذت 320 عملية هدم، بينها أكثر من 87 في بلدة سلوان منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأن هناك أكثر من 30 ألف عقار في القدس الشرقية مهدد بالهدم، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد وإلحاق خسائر اقتصادية بحياة نحو 100 ألف مقدسي .