كلية الفنون التطبيقية بجامعة طنطا تستقبل الأطفال المشاركين بـ"جامعة الطفل"
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت كلية الفون التطبيقية بجامعة طنطا اليوم، الأطفال المشاركين في برنامج "جامعة الطفل" ضمن فعاليات المرحلة السابعة تحت شعار " أطفال علماء لمستقبل أفضل" بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ايمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة چینا الفقی القائم بعمل رئيس الأكاديمية، والدكتور محمود زكي رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف وتنسيق من الدكتور محمد إبراهيم القائم بعمل عميد كلية الفنون التطبيقية والدكتور عبدالله خضر رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم والمنسق العام لجامعة الطفل بجامعة طنطا والدكتورة عُلا الطوخي إسماعيل منسق أنشطة جامعة الطفل بكلية الفنون التطبيقية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
أكد الدكتور محمود زكى حرص جامعة طنطا على تبني مشروع جامعة الطفل لدوره في اكتشاف واحتضان المواهب وانتقاء ودعم المبتكرين والمبدعين في مراحل مبكرة من التعليم لتنمية قدراتهم وصقل مواهبهم، وتحقيق الاستثمار في تعليم الأجيال القادمة، لخلق جيل قادر على بناء مستقبل أفضل للوطن ودعم خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أضاف الدكتور محمود سليم أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعمل بالتعاون مع كليات الجامعة المختلفة على تنظيم برامج ودورات تدريبية للأطفال ببرنامج جامعة الطفل من خلال تبسيط العلوم المختلفة ونشر الثقافات لدعم الروح التنافسية بين الأطفال واكتسابهم المعلومات في كثير من المجالات، لإعداد واكتشاف الأطفال الذين لديهم قدرات علمية متميزة، وتوجيههم وفقًا لمهاراتهم وقدراتهم.
أضاف الدكتور عبد الله خضر أن إعداد الأطفال لمواجهة تحديات سوق العمل والمستقبل بشكل عام، من المهام الكبيرة التي تقوم بها جامعة الطفل.
جدير بالذكر أن اليوم تضمن استقبال حافل للأطفال وأولياء أمورهم وقاموا بجولة داخل معرض الكلية والمعامل والقاعات المجهزة ومكتبة الكلية ومعمل الحاسب الآلي وعدد من الأماكن المتميزة بالكلية وتعرف الأطفال على أقسام كلية الفنون التطبيقية والمجالات البحثية للكلية وفرص العمل المتنوعة لخريجي أقسام الكلية، كما تم تنفيذ أيضاً ورش عمل وعدد من الأنشطة المخصصة للأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التعليم العالي والبحث العلم الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي الفنون التطبيقية کلیة الفنون التطبیقیة جامعة الطفل جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
باحثون يحذرون: مثلجات "سلاش" ليست آمنة للأطفال دون 8 سنوات
حذّر باحثون، بعد سلسلة من حالات دخول المستشفيات في المملكة المتحدة وأيرلندا، من تناول الأطفال دون سن الثامنة مشروبات "سلاش" المثلجة لنها تحتوي على الجلسرين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، غالباً ما تستخدم المشروبات ذات الألوان الزاهية، التي تُسوّق للأطفال، الجلسرين كمُحليّ ومضاد للتجمد.
تأثير الجلسرينلكن ارتفاع مستوياته قد يكون ضارا، خاصةً للأطفال - إذ يُمكن أن يُسبب التسمم بالجلسرين صدمةً، وانخفاضاً في سكر الدم، وفقداناً للوعي.
وفي دراسة طبية نشرت حديثاً، بحث الباحثون في "ارتفاعٍ واضحٍ في الحالات مؤخراً" في المملكة المتحدة وأيرلندا، واقترحوا على الأطفال دون سن الثامنة تجنّب هذه المشروبات تماماً.
ودرس الباحثون السجلات الطبية لـ 21 طفلًا، أعمارهم بين سنتين و7 سنوات، والذين احتاجوا إلى علاجٍ طارئٍ بعد تناولهم مشروبات مثلجة.
وقال الباحثون إن معظم الحالات حدثت بين عامي 2018 و2024، وأن العديد من الأطفال أصيبوا بمرضٍ حادٍّ في غضون ساعة.
أعراض الحالةوفقد معظم الأطفال وعيهم، وظهرت عليهم علامات ارتفاع حموضة الدم، وانخفاض سكر الدم، بينما احتاج 4 منهم إلى فحوصاتٍ للدماغ، وأصيب واحدٌ منهم بنوبةٍ صرعية.
وقال الباحثون إن جميع الأطفال تعافوا بسرعة.
واختُرعت آلات صنع الـ "سلاش" في الولايات المتحدة في خمسينيات القرن الماضي، ولا تحتوي هذه المشروبات دائماً على الجلسرين، إذ يُمكن استخدام السكر لمنع تجمدها.
وتنصح هيئات سلامة الأغذية في بريطانيا وأيرلندا بالفعل بعدم تناول الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 4 سنوات فأقل لمثلجات "سلاش" التي يحتوي على الجلسرين.
لكن الباحثين دعوا إلى رفع السن بشكل أكبر. وقد ضم فريق البحث أخصائيين من مستشفى رويال مانشستر للأطفال، ومستشفيات نيوكاسل، وهيئة صحة الأطفال في أيرلندا، ومؤسسة برمنغهام للنساء والأطفال.
وقالوا: "يجب على الأطفال الأصغر سناً، وخاصةً من هم دون سن الـ 8، تجنب مشروبات السلاش المثلجة التي تحتوي على الجلسرين".
وتابعوا: "يجب على الأطباء وأولياء الأمور الانتباه لهذه الظاهرة، وعلى هيئات الصحة العامة ضمان إيصال رسائل واضحة".
وأشار مؤلفو الدراسة أيضاً إلى أنه قد تكون هناك حالات أصيب فيها الأطفال بأمراض أقل خطورة ولم يُنقلوا إلى المستشفى.