تحت رعاية الدكتور  أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة  بدأت اللجنة العليا لمهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية تحت رعاية د. أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في دورته الـ  ٣٢  والذى تنظمه دار الاوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد في الفترة من ١١  وحتي٢٤ اكتوبر ويديره الدكتور خالد داغر   أعمالها  التحضيرية  امس السبت ١٣ يوليو.

جاءت الاجتماعات بحضور اعضاء اللجنة العليا  وهم  الموسيقار صلاح الشرنوبى - الموسيقار عمر خيرت - الإعلامية  منى الشاذلى - الموسيقار يحي الموجى،الكاتب والشاعر الدكتور مدحت العدل - النجم مدحت صالح - النجمة نادية مصطفى - الملحن والموزع محمد رحيم - المؤلف الموسيقى ومؤسس بيت العود نصير شمه ، الكاتب الصحفى امجد مصطفى رئيس تحرير   جريدة الوفد - المايسترو أمير عبد المجيد -   المايسترو عماد عاشور - الـمهندس حسام صالح بالشركة المتحدة - الشاعر ابراهيم عبد الفتاح" كما حضر الإجتماع كلا من المايسترو تامر غنيم والمايسترو الدكتور محمد الموجي  وذلك لمناقشة وإعداد البرنامج الفنى للمهرجان  والوقوف على أهم الملامح الرئيسية لفعالياته .

 


..واكد داغر على  أن الدورة الـ  ٣٢ للمهرجان ستكون استثنائية ومميزة بكل جوانبها بما يليق  بتاريخ وقيمة المهرجان ويعكس ما تملكه مصر من تاريخ عريق في مجال الموسيقى العربية، و اشار إلى أهمية استقطاب نجوم الطرب الأصيل من مصر وكافة دول الوطن العربي، بالإضافة إلى فتح المجال أمام المواهب الشابة والمتميزة لإبراز مواهبهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

حصريا على “تاق برس ” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!

ونجوت !! (2)
كان عددهم كبيرا… وجاري عماد – صاحب البيت المواجه – يقف في منتصف سياج البيت الحديدي المنبثة في أرجائه شجيرات ونباتات وزهور..
يقف ناظرا إليهم وهم يحاولون تسلق السياج بعد رفضه فتح بابه لهم..
وبعد قليل رأيت أضألهم جسما يتسلقه – كما القرد – من جهة نقطة ضعفه الوحيده وهي السبيل..
وسرعان ما نجح في ذلك . بخفة نسناس – ليفتح الباب لبقية زملائه من الوحوش..
وعند هذا الحد كففت عن التحديق عبر ثقب الباب وهرولت نحو الداخل..
فقد سمعت صياحا قريبا وصوت أحدهم يزمجر آمرا : أطرقوا جميع هذه الأبواب..
فأدركت – عندئذ – أن عددهم أكبر مما كنت أظن..
وأنهم يحاصرون غالب بيوت حينا لا منزل عماد وحده..
وعلمت من جارنا هذا – عند انقشاع الغمة – أنه نجا من القتل بأعجوبة..
القتل طعنا بالسونكي تجنبا لإطلاق أعيرة نارية؟..
كانوا يكثرون من تحذير بعضهم بعدم استخدام الرصاص بما أن الجيش وصل عند حدود منطقتنا
الشمالية..
وهم بقدر خشيتنا منهم يخشون الجيش ؛ وأكثر..
سيما – حسبما يتهامسون فيما بينهم كتائب البراء…ودوابي الليل…وقوات العمل الخاص..
ويفرون من أمامها – ومن جميع أفراد القوات النظامية – فرار الأرنب البري من كلاب الصيد السلوقية..
وينطبق على كل واحد منهم شطر بيت الشعر القائل : أسد علي وفي الحروب نعامة..
نجا جاري -كما ذكرت – من الموت طعنا بالسونكي مرتين..
وعند محاولة طعنه للمرة الثالثة حدث شيء كان سببا في نجاته..
ونجاتي أنا – كذلك – بفضل الله..
وقبل أن أواصل قصتي أنا مع هؤلاء الوحوش أحاول التمهيد لذلك – تشبيها – بما خيم على
ذهني في تلكم اللحظات..
هل منكم من شاهد فيلم الرعب الأمريكي الشهير (الفزاعة)؟..
إن كان منكم من شاهده فلا يمكن أن ينسى عربة كائن الفزاعة المخيفة ؛ شكلا ، وصوتا ، ولونا..
وما يعنيني هنا الصوت ؛ فهو ما كان متاحا لي وأنا وراء الباب..
فقد دوى في فضاء حينا – فجأه – هدير عربة مرعب..
هدير لم أسمع له مثيلا إلا ذاك المنبعث من عربة كائن الفزاعة..
وتزامن صخبه مع قرع عنيف على بابي مصحوب بشتائم في غاية البذاءة.. ولا يمكنا أن تصدر إلا من بذيئين..
ثم أعقب ذلك قسم بقتلي – شر قتلة – فور اقتحامهم البيت..
وسمعت أحدهم يصرخ بغضب شديد : فلنقتلع
هذا الباب اللعين اقتلاعا بواسطة عربتنا..
وعربتهم هذه كان هدير محركها المرعب قد اقترب مني كثيرا..
فلم يخالجني أدنى شك في أنهم سيسحبون الباب إلى الخارج بها ، أو يدفعونه نحو الداخل بمؤخرتها..
وما من حل ثالث ؛ بما أن سلك (غوانتنامو) الشائك يحول دون تسلق الحائط..
وعربة كائن الفزاعة تهدر وكأن محركها محرك شاحنة ضخمة ، وإطاراتها إطارات مجنزرة عسكرية..
وازداد الطرق على الباب ضخبا مع تزايد ضجيج العربة..
وسمعت من يصرخ بأعلى صوته ليسمع في خضم هذا الصخب والضجيج : أين أنتم يا أولاد ال……..؟…لقد أخرجنا السيارة ؛ دعونا (نتخارج) سريعا..
فأدركت – لحظتها- أن عربة كائن الفزاعة كانت منشغلة بسحب عربة جارنا عمر..
وأنشغل بهذا الأمر أيضا كثير من الوحوش التي بالخارج..
فكان في فقد عمر لعربته نجاة لعماد ؛ ولشخصي..
من موت محقق !!

مقالات مشابهة

  • الفيلم المصري "المستعمرة" في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • «التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف الموسيقار عبد الوهاب ويستقبل أسرته فى إحتفغالية ذكرى ميلاده
  • رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 سنة
  • مبيعات تجاوزت الـ 120 مليون ريال.. 3,2 مليون زائر لمهرجان تمور الأحساء
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف عبد الوهاب ويلتقي أسرته بمعهد الموسيقى العربية
  • الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل جديدة عن نجاته من “الوحوش”.. ونجوت!!
  • غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
  • تأجيل اجتماعات اللجنة التفاوضية للبارتي واليكتي