جامعة المستقبل .. جامعة عالمية فوق أرض مصرية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
اعداد كوادر متميزة من الخريجين المؤهلين لاسواق العمل الدولية والمحلية
التميز الأكاديمى والشركات الدولية وراء تصدر الجامعة لقائمة التصنيف العالمى للجامعات الخاصة
الجامعة تضم 6 كليات متميزة تطبق البرامج الدراسية للجامعات الدولية المرموقه وتمنح شهادات دولية
احرزت جامعة المستقبل انجازا عالميا جديدا، حيث احتلت الجامعة قائمة التصنيف العالمى QS لعام 2024وجاءت فى الترتيب 1001 _1200 وتصدرت المركز الاول بجدارة على مستوى الجامعات المصرية الخاصة والرابع على مستوى الجامعات المصرية؛ بسبب توافر المعايير الدولية للتقييم ومنها التميز الأكاديمى والشركات الدوليه فى مختلف التخصصات مع كبرى الجامعات الاجنبية.
اقرأ أيضا.. جامعة المستقبل تحقق إنجازاً عالمياً جديداً
ويعمل مجلس الأمناء برئاسة الدكتور خالد العزازى رئيس المجلس والمؤسس الاول لها على الاهتمام بالشركات الدوليه مع الجامعات الاجنبيه لإتاحة تعليم متميز للطلاب وإعداد خريج قادر على المنافسة المحلية والعالمية فى مختلف التخصصات الدراسية بالجامعة.
وأصدرت مؤسسة QS Quacquarelli Symonds العالمية، تصنيفها للجامعات على مستوى العالم للعام 2024، والذي يعد واحدًا من أهم التقارير التي يعتد بها عالميًا في هذا المجال. وقد شمل التصنيف ترتيب أفضل 1500 جامعة من أكثر من 31 ألف جامعة على مستوى العالم فى أكثر من 238 دولة .
وبرز اسم جامعة المستقبل في التقرير كواحدة من أهم الجامعات المصرية، حيث احتلت المركز 1001على مستوى جامعات العالم، وبذلك اقتنصت المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة المصرية، والمركز الرابع على الجامعات المصرية عمومًا، لتتصدر موقعاً مهماً بين الجامعات العالمية لما تقدمه من خدمات تعليمية وبحثية وخدمة المجتمع، حيث شمل التقرير جامعة MIT الأمريكية في المركز الأول في هذا التصنيف، يليها جامعة كامبريدج البريطانية، وفي الترتيب الثالث جاءت جامعة ستانفورد الأمريكية، والرابع جاءت جامعة أوكسفورد البريطانية، وحصلت جامعة هارفارد الأمريكية على المركز الخامس.وفي تصنيف عام 2022 للمنطقة العربية.
حصلت جامعة المستقبل على مركز متقدم على مستوى الوطن العربي QS University Ranking Arab Region 2022 ، متصدرة المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة المصرية، والمركز السابع على مستوى الجامعات المصرية عموماً، والمركز 51 على مستوى الوطن العربي.
وقد أصدرت مؤسسة التايمز البريطانية تصنيف Times Higher Education Impact Ranking 2022 ، حيث حصلت جامعة المستقبل على المركز 601 في التصنيف العام، والمركز 101 على مستوى العالم في هدف Quality Education والذي ضم أكثر من 1400 جامعة على مستوى العالم من أصل أكثر من 31 ألف جامعة في العالم .
وهي معايير الأداء العالمية التي تقيّم الجامعات وفقًا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).وكانت جامعة المستقبل قد نجحت فى إحراز تقدم جديد فى التصنيف العالمى للجامعات "QS" للمنطقة العربية للعام 2021، وفقًا لتقييم دقيق حول البحوث والتعليم وغيرها من الأنشطة الأخرى.
كما احتلت الجامعة فى مصر الترتيب 71 بين الجامعات العربية التى تقدر بأكثر من ألفين جامعة لعام 2021، بعد أن كانت فى المرتبة 111 - 120 فى عام 2020
وقد تم إصدار تصنيف 2022 Institution Ranking Scimago، الذي احتلت فيه جامعة المستقبل المركز 712 على مستوى العالم، فيما حصلت جامعة هارفارد على المركز الأول. ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة عوامل في مقدمتها البحث العلمي، والاستشهادات والتعاون العلمي، والموقع الإلكتروني للمؤسسة، علاوة على قياسات فرعية تتعلق بعدد الأبحاث المتوفرة في قاعدة بيانات Scopus، وعدد مخرجات المؤسسة بالتعاون مع المؤسسات الأجنبية، وكذلك معدل الاقتباس، وعدد الأبحاث المنشورة دوليًا مقارنة بعدد الباحثين، وبراءة اختراع.
وتعد هذه التصنيفات وترتيب جامعة المستقبل المتقدم على كل المستويات فيها على المستوى الإقليمي والدولي، مؤشرًا على ما تقدمه الجامعة من أبحاث وخدمات تعليمية على مستوى عالمي، يتوافق مع أحدث الأنماط التعليمية المتطورة ووفق خطط وبرامج مدروسة، بالاعتماد على نخبة مميزة من أعضاء هيئة التدريس في التخصصات المختلفة، حيث تتميز بعدد من الكليات والبرامج المتنوعة التي تلائم احتياجات سوق العمل المتنوعة، وذلك في كليات الصيدلة، وطب الفم والأسنان، والهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد والعلوم السياسية، والتجارة وإدارة الأعمال، الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات. واوضح الدكتور خالد أن الجامعه استطاعت توفير نظام تعليمي وبحثي قوى يساهم في بناء طالب مبدع من خلال تطبيق أحدث أساليب التعليم و اعدت الجامعة استراتيجيه متكاملة للمحافظة على الريادة محليا و المنافسة دوليا و المساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة
واوضح العزازى أن الجامعة تعاونت لاكثر من 8 سنوات مع جامعات ذات ترتيب مرموق عالمياً، أبرزها كلية الصيدلة بجامعة كورك بأيرلندا، والحاصلة على المركز 66 على العالم وأيضا جامعه كاس ويسترن بالولايات المتحدة المصنفة المركز 41 على العالم طبقا لتنصيف كيو اس العالمي للجامعات.ويرى الدكتور هشام عرفات نائب رئيس مجلس الامناءأن خريجي جامعه المستقبل من الخريجين الدوليين لحصولهم على شهادة الجامعة بالإضافة لشهادة الجامعة الأجنبية باعتماد مناهج جامعة المستقبل
اكد الدكتور عباده سرحان رئيس جامعة المستقبل فى تصريحات صحفية حرص جامعة المستقبل على تخريج كوادر متميزة فى جميع التخصصات العلمية والعملية، وتوفر الجامعة لطلابها بدعم غير محدود من مجلس الامناء برئاسة الدكتور خالد عزازى رئيس المجلس كافة الامكانيات التى من شأنها الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية التى تقدمها كلياتها المختلفة والمتنوعة، ملتزمة فى ذلك بالمعايير الأكاديمية المحلية والعالمية،
كم تحرص الجامعة على إعداد أجيال ذات كفاءة مهنية عالية فى جميع التخصصات خصوصا العلمية منها، وأيضا كوادر تلتزم بالأخلاقيات المهنية، موضحا أن رؤية الجامعة تتمثل فى أن تصبح رائدة فى كل تخصص من تخصصاتها، لافتا إلى أن جامعة المستقبل حققت انجازات دولية فى البحث العلمى والذكاء الاصطناعى، بفضل مجهود طلابها وهيئة التدريس، وأشار عرفات إلى أن الجامعة تضع فى اعتبارها رفع كفاءة الطالب العملية وكذلك بناء شخصية متميزة للخريجين، مع الارتقاء بالبحث العلمى ومجالات خدمة المجتمع بتفعيل روح المسئولية المجتمعية.
واوضح ان الجامعة على تأهيل طلابها بما يواكب متطلبات سوق العمل الجديد، وتهدف لتخريج طلاب لديهم وعى كاف وقدرة على خدمة الدولة وإفادتها وتحقيق ثراء علمى ومهنى فى المجتمع، وشدد على أن الجامعة تعمل على تطوير المحتوى التعليمى وتوظيف التكنولوجيا الحديثة فى التعليم لتاهيل الخريجين للمنافسه العالمية والدولية فى اسواق العمل.
وتتميز جامعة المستقبل بالكليات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمى والمحلى والعالمى من خلال الكليات المهمة التى تضمها الجماعة وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكليلة الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.
احتلت الجامعة المركز الاول علي الجامعات الخاصة والخامس علي جامعات مصر و٩٨١ علي العالم في تصنيف webometrics July 2023و هو أكبر نظام لتقييم الجامعات العالمية حيث يغطي أكثر من 20,000 جامعة وينشر منهم 16,000 جامعة. ويصدر في إسبانيا عن المجلس العالي للبحث العلمي. ويهدف التقييم الى تحسين وجود مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي على الإنترنت وتشجيع نشر المقالات العلمية المحكمة بطريقة الوصول المفتوح. وهو تقييم نصف سنوي حيث يصدر في شهري يناير ويوليو من كل عام، ويعتمد على قياس أداء الجامعات من خلال مواقعها الإلكترونية ضمن معايير تشمل حجم الموقع: ويقصد به حجم مجموعة من الصفحات المرتبطة آلياً في موقع واحد ونسبة المعيار 20%. والملفات الغنية: أي الملفات الخاصة بالوثائق والمعلومات النصية، حيث يتم حساب عدد الملفات بأنواعها المختلفة والتي تكون في محرك البحث وتنتمي لموقع الجامعة. ونسبة هذا المعيار 15%..وعلماء جوجل: ويقصد به البحث عن المادة العلمية في جوجل سكولار ويشمل ذلك الأبحاث المحكمة والتقارير والرسائل والملخصات في مختلف المواضيع العلمية، إضافةً إلى الصور والأفلام والخرائط وغيرها المنشورة إلكترونياً تحت نطاق موقع الجامعة. وتبلغ نسبة المعيار أيضاً 15%.والروابط والظهور: ويقصد بها الروابط التشعبية التي تقود الزائر إلى الموقع على الإنترنت، وذلك عن طريق محركات البحث وظهور موقع الجامعة بهذه المحركات، وتبلغ نسبة المعيار 50%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المستقبل الجامعات المصرية الجامعات الخاصة الجامعات المصریة على مستوى العالم جامعة المستقبل على المرکز جامعة على أکثر من
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حملة ترامب على الجامعات سلطوية وتضر بالبلاد وهارفارد وقفت أمامه
تناولت عدة صحف عالمية حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته على مؤسسات التعليم العالي الجامعية في الولايات المتحدة، وآراء المفكرين والصحفيين بما يحصل.
وقالت واشنطن بوست في إن إدارة ترامب جمدت أكثر من 2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي المخصص لجامعة هارفارد، أغنى جامعة في البلاد، بعد رفضها الامتثال لمطالب حكومية تتعلق بالحوكمة وسياسات القبول والتوظيف.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركيةlist 2 of 4واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبدادlist 3 of 4كناري ميشن.. مجموعة غامضة تقول إن مهمتها فضح الطلاب المعادين للساميةlist 4 of 4حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of listوذكرت الصحيفة أن هذه الخطوة جزء من حملة أوسع تشنها الإدارة ضد الجامعات الأمريكية، على خلفية قضايا مثل معاداة السامية والاحتجاجات المناهضة للحرب في غزة وبرامج التنوع والشمول.
تحد للجامعاتوبدورها أشارت بلومبرغ إلى هذه الخطوة شكلت تحد غير مسبوق للجامعة، وعلى الرغم من امتلاكها احتياطيات مالية ضخمة تصل إلى 53 مليار دولار، فإن التمويل الفيدرالي يمثّل 11٪ من إيراداتها ويدعم أبحاثا أساسية في السرطان والإيدز وزراعة الأعضاء، ووصلت قيمته في السنة المالية 2024 إلى 686 مليون دولار.
وأضافت بلومبرغ أن هارفاد قد تواجه صعوبات في تعويض خساراتها المالية، إذ أن أكثر من 80% من التمويل المالي "مقيَّد" بشروط من المتبرعين، ولا يمكن استخدامه بحرية لتعويض التمويل الفيدرالي.
إعلانوأكدت أن الجامعة لا تستطيع زيادة الصرف دون المساس بمخزونها والتأثير على مصاريفها على المدى الطويل، كما أن أغلب الأبحاث تمول بمنح فيدرالية مخصصة لمشاريع محددة، ولا يمكن الحصول على مصادر بديلة بسهولة.
ولفتت واشنطن بوست إلى أن تجميد الأموال أدى بالفعل إلى وقف مشاريع حيوية، مما يثير قلقا واسعا بشأن مستقبل البحث العلمي في الولايات المتحدة في حال استمرار التصعيد السياسي ضد المؤسسات الأكاديمية.
خسارة للبلادوأكدت الكاتبة الأميركية كاثرين رامبيل، في مقال نشرته واشنطن بوست، أن سياسات ترامب ضد التعليم العالي "تقضي على" أهم صادرات البلاد وهو التعليم العالي.
وأضافت أن الجامعات الأميركية تستقطب العديد من الطلاب الدوليين، الذين تدر أقساطهم على الاقتصاد الأميركي دخلا يفوق دخل صادرات قيمة مثل الغاز الطبيعي والفحم، ويحقق فائضا تجاريا كبيرا يساعد في تمويل المنح الدراسية للأميركيين ذوي الدخل المحدود.
وحذرت الكاتبة من أن حملة ترامب تقوض قوى البلاد الناعمة عبر تنفير الطلاب الدوليين من الجامعات، حيث يتشرب الطلاب القيم الأميركية ويعودون بها إلى بلدانهم، مما يعزز صورة الولايات المتحدة حول العالم.
المقاومة تنتشروشدد تقرير تحليلي نشرته صحيفة غارديان على أن رفض هارفارد الصريح لسياسة إدارة ترامب قد يشكل نقطة تحوّل في العلاقة بين الجامعات الأميركية والحكومة، خاصة في ظل ما وصفه بمحاولة البيت الأبيض فرض رقابة أيديولوجية على التعليم العالي.
ويرى التقرير أن مطالب ترامب بإلغاء برامج التنوع وتعيين أساتذة من "وجهات نظر متنوعة" ما هو إلا غطاء لهجمة أوسع على الفكر الليبرالي في الجامعات.
وأشار إلى أن رفض هارفارد القاطع لتلك المطالب رغم تهديدات الإدارة، منح جامعات ومؤسسات قانونية أخرى الجرأة اللازمة للوقوف في وجه ما اعتبره "تغوّلا سلطويا" على الحرّيات الأكاديمية والدستورية.
إعلانوفي هذا الصدد أكدت وول ستريت جورنال أنه بينما قد تتكبد هارفارد ثمنا باهظا سياسيا وماليا جراء موقفها، غير أنه جعلها رمزا للمقاومة الأكاديمية ضد التدخل الحكومي في الشؤون الجامعية.
ففور انتشار خبر موقف هارفارد، رفع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة برينستون وجامعات أخرى دعوى قضائية ضد وزارة الطاقة الأميركية، لمنع تخفيضات في المنح البحثية الفيدرالية، قالت الوكالة إنها ستوفر 405 ملايين دولار سنويا، وفق وول ستريت جورنال.
ويوم الثلاثاء، أعرب كل من رئيس جامعة ستانفورد جوناثان ليفين وعميدة الجامعة جيني مارتينيز عن دعمهما لجامعة هارفارد وتعهدا بمقاومة ترامب، وفق التقرير.
تنديد بمن استسلموبدوره وصف ديفد إغناتيوس -في مقال نشرته واشنطن بوست– موقف هارفارد بأنه بطولي ونبيل في مواجهة الابتزاز السياسي والاقتصادي "المهين" من إدارة ترامب.
وأكد أن الحرية ليست مجانية وأن الدفاع عنها واجب، وهارفارد قامت بهذه المهمة بشجاعة نادرة، وفق تعبيره، وقالت للمتنمر ترامب وسياساته "لا".
وبينما مدحت الصحف عامة موقف هارفارد، أدانت المؤسسات التعليمية الأخرى، وفي مقابلة مع موقع إنترسبت انتقد الأستاذ الجامعي جوزيف ستيغليتز -وهو اقتصادي أمريكي شهير حاصل على جائزة نوبل في الاقتصاد عام 2001 وأحد أبرز الأساتذة في جامعة كولومبيا– تراجع بعض الجامعات أمام ترامب، أولهم كولومبيا.
وبرأيه فقد تنازلت الجامعة عن مبادئها بموافقتها على مطالب الإدارة، خصوصا فيما يتعلق بتعيينات الأساتذة ومراقبة قسم دراسات الشرق الأوسط، الذي فُرض عليه نوع من "الوصاية الأكاديمية".
وعبّر ستيغليتز عن قلقه إزاء استهداف الطلاب الفلسطينيين ومحاولات ترحيلهم، واصفا هذه التصرفات بأنها جزء من نمط متعمد للترهيب ومنع الاحتجاجات واستهداف فئات معينة من الطلاب.
وخلص إلى أن المال مهم لاستمرار الجامعات، ولكن الأهم هو الحرية الأكاديمية وحرية التعبير والتفكير، معلقا بأنه "إذا خسرنا حريتنا الأكاديمية، فقد خسرنا كل شيء."
إعلان