نشر موقع "ميدل إيست آي" تقريرًا يسلط الضوء على نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية الفرنسية في تموز/يوليو 2024؛ حيث حقق التحالف اليساري الجديد فوزًا مفاجئًا على اليمين المتطرف، مشيرًا إلى أن هذا "الانقلاب" السياسي جاء نتيجة تحول في إدراك الناخبين للخطر الأساسي حيث تحوّل التصويت من معارضة ماكرون في الجولة الأولى إلى رفض لوبان وبارديلا في الجولة الثانية.



وقال الموقع في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الناخبين الفرنسيين فاجؤوا الجميع بمنحهم فوزًا حاسمًا لتحالف الجبهة الشعبية اليساري الجديد في 7 تموز/ يوليو، بينما أنزلوا التجمع الوطني اليميني المتطرف إلى المركز الثالث، والذي كان الفائز المتوقع بعد أن حلّ في المركز الأول في الجولة الأولى من التصويت في حزيران/يونيو.

وفازت الجبهة الشعبية الجديدة بـ188 مقعدًا في الجمعية الوطنية الفرنسية المؤلفة من 577 مقعدًا، بينما حصل حزب الرئيس إيمانويل ماكرون على 161 مقعدًا والتجمع الوطني بزعامة مارين لوبان على 142 مقعدًا.

وكانت هذه مفاجأة ثلاثية، فقد توقع معظم المراقبين وصول اليمين المتطرف إلى السلطة، مع تولي جوردان بارديلا رئاسة الوزراء، والآن تواجه فرنسا احتمال تولي حكومة يسارية السلطة في الأسابيع القليلة المقبلة.

فما الذي حدث إذن؟
أشار الموقع إلى أن السبب الرئيسي لهذا الانقلاب الجذري في التصويت بسيط في الواقع؛ فالجولة الأولى كانت إلى حد كبير تصويتًا مناهضًا لماكرون، بينما كانت الجولة الثانية تصويتًا مناهضًا لـ"لوبان/بارديلا"، وبين التصويتين، تغير الخطر المتصور بالنسبة للغالبية العظمى من الشعب الفرنسي. 

لم يعد ماكرون وكتلة يمين الوسط "التجمع" التي أصبحت ضعيفة جدا بالفعل يشكلان خطرًا بالنسبة للناخبين من اليسار، وكذلك اليسار "المتطرف" الذي تجسده شخصية جان لوك ميلينشون المشوهة، وحزبه "فرنسا الأبية"، فقد أصبح اليمين المتطرف مرة أخرى الخطر الواضح. 

وبعد الجولة الأولى من التصويت في 30 حزيران/يونيو، صنف كل من ميلينشون ورئيس الوزراء غابرييل أتال، وهما عدوّان لدودان، التجمع الوطني باعتباره عدوهما المشترك الرئيسي. 

العزلة السياسية
وأوضح الموقع أنه أعيد تنشيط إستراتيجية التصويت التكتيكية المعروفة باسم "الجبهة الجمهورية" بين عشية وضحاها؛ حيث أبرم التجمع والجبهة الشعبية الجديدة صفقات لسحب المرشحين في المناطق الاستراتيجية لتوفير فرصة أفضل بشكل عام لهزيمة اليمين المتطرف، وقد فعل منطق أهون الشرين فعله السحري؛ حيث تم إقصاء التجمع الوطني من خلال هذه المطرقة المزدوجة.

ووفق الموقع؛ فهناك أيضًا عاملان آخران يفسران الهزيمة المفاجئة لليمين المتطرف، أولًا: السقف المعروف للتجمع الوطني الذي لطالما منعه من الوصول إلى الأغلبية، وهو نابع من إحدى نقاط ضعفه الرئيسية: عزلته السياسية التي تجعل من الصعب على الحزب إيجاد حلفاء لتشكيل تحالفات، وبالتالي توسيع قاعدته الانتخابية.

ثانيا، إستراتيجية "نزع الشيطنة" التي تبنتها لوبان لتحويل ما كان في السابق حزبًا هامشيًا محرمًا إلى منظمة محترمة، عن طريق تجريده من أبشع عناصره وأبعادهم ، وصلت فجأة إلى حدودها الأسبوع الماضي.

ولكن في النهاية، كانت الكتل الثلاث رابحة وخاسرة في آن واحد؛ فقد حصلت الجبهة الشعبية الجديدة على المركز الأول، وتجنبت الكتلة الماكرونية كارثة تامة؛ حيث ستحتفظ بدور محوري في أي ائتلاف مستقبلي، وواصل التجمع الوطني تقدمه وزخمه الثابت، ولكن لم تحصل أي من الكتل الثلاث على الأغلبية (289 مقعدًا).

وبالنظر إلى أن كلًا من القوى الثلاث يعارضها ما يقرب من ثلثي الناخبين أو أكثر، فإن رسالة الشعب واضحة: لا نريد أن يحكمنا أي منكم، ولا نريد أيًا منكم في السلطة، على الأقل ليس وحدكم. 

واصطدم اليمين المتطرف مرة أخرى بسقف الثلث، ويبدو الآن  أكثر عزلة من أي وقت مضى، أما الجبهة الشعبية الجديدة فهي المنتصر الحقيقي، لكنها تواجه الآن عدة تحديات كبيرة ومستقبلًا غامضًا للغاية.   


ائتلاف هش
أولاً، سيتعين على الجبهة الشعبية الجديدة أن تحافظ على تماسك الائتلاف الهش الذي تم تجميعه بين عشية وضحاها لمواجهة اليمين المتطرف، ولن يكون ذلك سهلاً، فعلى الرغم من وجود برنامج حكومي مشترك قوي؛ فإن الجبهة الشعبية الجديدة عبارة عن فسيفساء من الأحزاب والأيديولوجيات والخطوط السياسية المختلفة للغاية - من اليسار الثوري الأحمر العميق المناهض للرأسمالية إلى الديمقراطيين الاجتماعيين "المتوافقين مع الماكرو" ذوي اللون الوردي الباهت.

وأوضح الموقع أنه سيتعين عليها أيضًا أن تقاوم السياسة الإسفينية الساخرة للماكرونيين، الذين يبذلون بالفعل كل ما في وسعهم لتفكيك التحالف من خلال محاولة فصل حزب "فرنسا الأبية"، الذي يعتبرونه "معاديًا للجمهورية"، عن الأحزاب الثلاثة الرئيسية الأخرى (الاشتراكيون والإيكولوجيون والشيوعيون). 

واعتبر الموقع أن الأسوأ من ذلك سعى ماكرون ومعسكره الآن إلى تجاهل تصويت الشعب الفرنسي، الذي رفضهم بوضوح ثلاث مرات متتالية في شهر واحد. وبدلًا من الاقتراب من أي من قادة اليسار كرئيس محتمل للوزراء، يسعى هو وحلفاؤه المقربون الآن إلى بناء ائتلاف بديل مع المحافظين، فيما بدأ يبدو وكأنه انقلاب - أو على الأقل إنكار للديمقراطية.

وأضاف الموقع أنه سيتعين على اليسار أيضًا إيجاد حلفاء - أكثر من 100 عضو من المجموعات الأخرى، وخاصة حزب التجمع، لتمرير بعض برنامجه على الأقل. وهذا يعني أنهم سيضطرون إلى وضع الماء في نبيذهم، وإما أن يتخلوا عن وعودهم الرئيسية، مثل زيادة الحد الأدنى للأجور والضرائب على الدخل المرتفع، أو على الأقل تخفيفها بشكل خطير

وشدد الموقع على أنه يجب ألا يكتفي الائتلاف اليساري بتمرير ما يكفي من الإجراءات لإثبات أنه قوة حاكمة جديرة بالثقة وقابلة للاستمرار، بل يجب عليه أيضًا تحسين الحياة اليومية للشعب الفرنسي بشكل كبير وسريع؛ حيث لا يستطيع الكثير منهم تغطية نفقاتهم. إذا لم يحدث ذلك؛ فإن اليمين المتطرف - الذي يزدهر على السخط الشعبي والمصاعب التي يواجهها الشعب الفرنسي، وهو بالفعل في موقع الكمين - سيستفيد من فشله في سنة 2027.


ما ينتظرنا في المستقبل
وأفاد الموقع أن ما يشكل خطرًا آخر هو أن لوبان لا تزال في الواقع في وضع مريح، وتحافظ على ورقتها الرئيسية: كونها "المعارضة الحقيقية الوحيدة" لـ "النظام"، والحزب الوحيد الذي لن يكون قد اختبر في السلطة عندما يحين موعد الانتخابات الرئاسية لسنة 2027.

وبالتالي، لن يعاني اليمين المتطرف، بل على العكس من ذلك، سيستفيد من الفوضى السياسية والمأزق المؤسسي المحتمل الذي ينتظره، إلى جانب الإخفاقات السياسية المحتملة لمن يحكمون.

وقال الموقع إنه ربما يكون التجمع الوطني قد عانى ببساطة من انتكاسة مؤقتة - خطوة إلى الوراء قبل قفزة أكبر إلى الأمام في سنة 2027. ومن الأفضل للحزب ألا يكون في السلطة الآن، خاصة مع وجود فرصة محدودة حتى الانتخابات الرئاسية لإثبات جدارته في حكم البلاد، ولكن، على الأقل، تجنب المسلمون والأقليات العرقية الأخرى أسوأ النتائج في الوقت الحالي. فمع تحول المشهد السياسي إلى اليسار، من المفترض أن يشهد المسلمون والأقليات الأخرى توقفًا مؤقتًا في سلسلة القوانين والمبادرات المعادية للإسلام التي ميزت سنوات ماكرون. 

واختتم الموقع تقريره قائلًا إن المناقشات الموصوة والجدل الكاذب حول الزي الإسلامي والعلمانية و"الإسلاموية" وغيرها ستستمر. ومن المرجح أن يقترح المحافظون المتشددون واليمين المتطرف والوسطيون الماكرونيون تدابير قمعية جديدة - ولكن مع وجود الجبهة الشعبية الجديدة كأكبر ائتلاف، سيكون من الصعب تمرير مثل هذه القوانين، متمنيًا أن تمنح السنوات الثلاث المقبلة فرصة للمسلمين والأقليات العرقية الأخرى، الذين قد يتمكنون من التنفس بشكل أفضل في جو أقل سمية وأقل عنصرية وأقل كراهية للإسلام.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الانتخابات اليمين المتطرف فرنسا فرنسا الانتخابات اليمين المتطرف صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجبهة الشعبیة الجدیدة الیمین المتطرف الجولة الأولى التجمع الوطنی على الأقل الموقع أن مقعد ا

إقرأ أيضاً:

حفتر يزور فرنسا بعد بيلاروسيا.. ماذا وراء زياراته الخارجية الآن؟

طرحت زيارة اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي يقود قوات شرق ليبيا، إلى فرنسا بشكل مفاجيء وغير معلن بعض التساؤلات عن دلالة وأهداف تحركات حفتر الخارجية، وتأثير ذلك على علاقاته مع الإدارة الأمريكية الجديدة.

وزار حفتر العاصمة الفرنسية باريس التقى خلالها الرئيس، إيمانويل ماكرون بشكل مفاجيء مؤكدا أنه ناقش معه تعزيز التعاون الثنائي.

"4 ملفات"
وذكرت بعض المصادر الفرنسية أن زيارة حفتر لباريس تناولت 3 ملفات أساسية، وهي: الوجود الروسي في ليبيا، والاتفاقيات التي وقعها حفتر مع بلاروسيا، والدور الرئيسي لحفتر في العملية السياسية، كما جرى التطرق إلى قضية قائد المعارضة النيجيرية، محمود صلاح الذي اعتقلته قوات حفتر في منطقة القطرون الليبية، وسط مطالبة فرنسا من حفتر الإفراج عنه، حيث تعارض تسليمه للمجلس العسكري الحاكم في النيجر"، وفق الإذاعة الفرنسية الرسمية.

وأوضحت الإذاعة الفرنسية الحكومية أن "هذا اللقاء المفاجئ يعد نهاية فترة من البرود بين باريس وشرق ليبيا، وأنه جاء بعد عودة الرئيس الفرنسي من الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ما يحمل دلالات ورسائل.


وقبل لقاء ماكرون، زار حفتر دولة بلاروسيا صحبة أفراد من عائلته العسكريين التقى خلالها برئيس بيلاروسيا ووزير الدفاع وقاموا بتوقيع عدة اتفاقات لم يكشف عن تفاصيلها حتى الآن.
فماذا وراء زيارات وتحركات حفتر الدولية الآن، وهل يعارض الرفض الأمريكي لتوسيع علاقاته مع روسيا؟

"استغلال حفتر لتعزيز النفوذ في إفريقيا"
من جهتها قالت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ربيعة بوراص إن "تحركات حفتر الخارجية، سواء إلى بيلاروسيا أو فرنسا، تعكس سعيه لتعزيز موقعه كلاعب أساسي في المشهد الليبي، لكنها أيضًا تعكس رغبة هذه الدول في استخدام ليبيا لتعزيز نفوذها في أفريقيا، خاصة مع تزايد التنافس الدولي على القارة".

وأكدت في تصريحات لـ"عربي21" أن "ليبيا الآن أصبحت ساحة مفتوحة لأي سيناريو، حيث تتشابك المصالح السياسية والعسكرية مع الطموحات الاقتصادية، خصوصًا بعد بروز المعادن الاستراتيجية كمحرك جديد للصراع، إلى جانب النفط".

وأشارت إلى أن "فرنسا، التي تسعى لحماية مصالحها في شمال أفريقيا ومنطقة الساحل، قد ترى في حفتر شريكًا أمنيًا، لكن دعمها له لم يعد كما كان، خاصة مع ضغوط واشنطن التي تراقب أي تقارب بينه وبين روسيا، في المقابل، حفتر يستخدم هذه الزيارات لإظهار أنه لا يزال لاعبًا دوليًا، قادرًا على عقد تفاهمات مع قوى مختلفة، لكنه يواجه تحديًا حقيقيًا في موازنة هذا التنافس دون أن يصبح تابعًا لأي طرف"، وفق قولها.

وأضافت: "التحدي الأكبر، سواء لحفتر أو لأي قائد ليبي آخر، هو ليس فقط التعامل مع الحسابات الدولية، بل أيضًا تحديد مستقبل ليبيا في ظل صراع المعادن الذي بدأ يظهر إلى السطح، القوى الكبرى لا تتنافس فقط على النفوذ السياسي، بل على الموارد الاستراتيجية التي قد تجعل ليبيا بؤرة جديدة للتدخلات الاقتصادية والعسكرية".

وتابعت: "السؤال الحقيقي هو: هل سيتمكن القادة الليبيون من فرض سيادتهم على هذه الثروات وتوجيهها لصالح استقرار البلاد، أم ستتحول ليبيا إلى نقطة صراع جديد بين القوى الكبرى؟ هذا هو الرهان الأساسي الذي سيحدد شكل المرحلة القادمة"، حسب كلامها.


"تزاحم روسي غربي"
في حين رأى الكاتب السياسي الليبي المقيم في أمريكا، محمد بويصير أنه "لا يمكن أن نجد مفتاحا لفهم زيارات حفتر لروسيا البيضاء وفرنسا إلا فى إطار التزاحم الروسي الغربى على التمركز الاستراتيجى في ليبيا، فبعد يوم واحد من لقاءات الرياض بين الروس وإدارة ترامب، وجهت بلاروسيا الدعوه لحفتر لزيارة مينسك بل أرسل رئيس هذه الدولة طائرته الرئاسية الخاصة لإحضار حفتر على عجل".

وأكد في تصريحه لـ"عربي21" أن "زيارة بيلاروسيا حظيت بتغطية إعلامية كبيرة، وركزت على القضايا الاستراتيجية والدفاعية دون غيرها وبشكل معلن لإرسال رسالة واضحة للإدارة الأمريكية بأن لروسيا حليف قوي في ليبيا".

وبخصوص زيارة فرنسا قال بويصير: "هذه الزيارة التي تمت عشية عودة ماكرون من واشنطن هي في نفس الإطار ولنفس الغرض ولكن في الاتجاه المعاكس أي في اتجاه ضمه للمعسكر الغربى وإخراجه من العباءة الروسية"، وفق تقديراته.

"ضمانات ومصالح"
وحول مصالح حفتر من الزيارات الخارجية وخاصة فرنسا، أوضح الكاتب الليبي أن "هذه المزاحمة تعطي حفتر فرصة سياسية حقيقية ليس فقط لأن يحتل موقعا مهما فى العملية السياسية فى ليبيا والتى يتم إنضاج آلياتها فى واشنطن الآن، بل يمكنه أن يضع هو مشروعه لهذا التصور السياسي مع فرصة جادة لأن يتبناه الغرب خاصة أن يمتلك ورقة تهم الغرب جدا وهي إبعاد روسيا عن بطن أوروبا الرخوة"، كما رأى.

وختم حديثه بالقول: "أراقب بدقة قدرة فريق حفتر السياسي على صياغة مشروعه السياسي، الذي لابد أن يحمل في ثناياه ثلاثة ضمانات :تحقيق الغرض الاستراتيجى الغربى بإبعاد الوجود الروسي المسلح مع إمكانية الإبقاء على العلاقات الاقتصادية، وتحقيق رغبة ترامب المعلنة في أن تستفيد بلاده من مخزون النفط الليبي، وثالثا: تحقيق قبول الليبيين بالمشروع باعتباره يخرجهم من سنوات الفوضى ويفتح أمامهم أبواب بناء دولة حديثة ويرفع من مستواهم الاقتصادي، وهذا عمل ليس سهلا"، كما صرح لـ"عربي21".

مقالات مشابهة

  • ماذا سيحدث لـ خالد سليم؟.. مواعيد عرض مسلسل وتقابل حبيب الحلقة 3
  • الحكومة النمساوية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية
  • النمسا: ثلاثة أحزاب تتفق على تشكيل ائتلاف حكومي مع استبعاد اليمين المتطرف
  • حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
  • الجبهة الشعبية: إغلاق معابر غزة ومنع المساعدات جريمة حرب بدعم أمريكي
  • أول أسبوع فى رمضان.. 3 ظواهر جوية تضرب البلاد | ماذا سيحدث؟
  • إيطاليا تعزز قواتها في النيجر بـ 300 جندي.. ماذا تخطط روما؟
  • حفتر يزور فرنسا بعد بيلاروسيا.. ماذا وراء زياراته الخارجية الآن؟
  • ألمانيا بين الاستقلال عن أميركا وصعود اليمين المتطرف
  • الخريطة السياسية الألمانية تشهد تحوّلا.. ما تداعيات زلزال الانتخابات الأخيرة؟