علي قطب: الحرب غزة ستؤثر على مناخ الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، ونائب رئيس هيئة الأرصاد الأسبق، إن هناك تلوثا كبيرا للغاية في البيئة بسبب الحرب على غزة، وسيكون هناك تأثير أكبر فيما بعد، وهذا التلوث لا يقتصر على فلسطين فقط، بل سينتشر في البيئة المحيطة وفقا لاتجاهات الرياح السطحية، ومن المؤكد أنها ستؤثر على العديد من المناطق المحيطة، مثل جنوب أوروبا وشرق أسيا والمنطقة العربية بأكلمها.
وأضاف قطب، خلال استضافته ببرنامج مصر جديدة، على قناة "etc"، أن حجم الكارثة والآثار البيئية الناتجة عن الإشعاعات والغازات والملوثات التي تحدث في غزة، ستؤثر على التنوع البيولوجي في المنطقة بشكل عام، وعلى الإنسان في المنطقة العربية بشكل خاص.
وأوضح أن الآثار البيئية الناتجة عن الإشعاعات ستعمل على انتشار العديد من الأمراض، ولعل هذا ما نلاحظه منذ الشهور الأولى للحرب في قطاع غزة، والذي حتمًا سينتقل أثاره إلى كل دول المنطقة، مشيراً إلى أن البيئة ستكون غير نقية، نتيجة ما يحدث نتيجة من انفجارات ودمار، وهو ما يؤكد أن الحرب في غزة، ستؤثر على المنطقة بشكل سلبي.
اقرأ أيضاًرغم انخفاض درجات الحرارة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الأحد 14 يوليو
معلومات الوزراء: 41 مليار دولار قيمة الأضرار الناجمة عن تغير المناخ في 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ الطقس غزة الحرب على غزة ستؤثر على
إقرأ أيضاً:
لماذا تعتبر الشراكة مع الولايات المتحدة أفضل خيار استراتيجي للشرق الأوسط؟
في الوقت الذي يمر فيه الشرق الأوسط بفترة اضطرابات وعدم الاستقرار، يصبح جلياً للمراقب حقيقة أن الولايات المتحدة هي الشريك الأفضل والمستدام للمنطقة.
فمن خلال الرؤية المشتركة والالتزام الراسخ تجاه شركائها في المنطقة، تعمل الولايات المتحدة على دعم الأمن والاستقرار في مواجهة التحديات والقوى الخبيثة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة وتدمير مستقبلها.
النهج الشامل والتعاوني للولايات المتحدة هو السبيل لشراكة ناجحة
تؤكد الولايات المتحدة على أهمية التعاون والعمل الجماعي بين الشركاء، لأن توحيد القوى هو ما يضمن القدرة على حماية مصالح المنطقة وردع أي تهديدات تسعى إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
أكبر دليل على فاعلية التعاون والشراكة الناجحة مع الولايات المتحدة هي عملية حارس الرخاء. حيث استفاد الأسطول الخامس الأمريكي من علاقاته مع الشركاء التي استمرت لعقود، في جمع أكثر من 20 دولة من أجل حماية الشحن عبر مضيق باب المندب، فلا يمكن لأي دولة أخرى أن تحصل على استجابة دولية بهذه السرعة، لولا الثقة والتعاون المستدام بين الولايات المتحدة والشركاء.
رؤية فريدة تتطلع إلى المستقبل ومدعومة بإجراءات عملية
تقوم الولايات المتحدة بإطلاق العديد من المبادرات في الشرق الأوسط، تتنوع بين التدريبات العسكرية المشتركة بهدف تبادل الخبرات، والاجتماعات الدورية مع قادة الدفاع في الشرق الأوسط، كما تعتبر الولايات المتحدة رائدة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وتقوم بنشر أصول ومعدات متقدمة في جميع أنحاء المنطقة لدعم الدول الشركاء.
هذا يشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة 3 التي تضم حاملة الطائرات العملاقة من فئة نيمتز (يو إس إس أبراهام لينكولن)، وجناح حاملة الطائرات 9 والطراد الصاروخي الموجه (يو إس إس موبايل باي) ومدمرة الصواريخ الموجهة التابعة لمدمرة (سكوادرون 21).
من بين المعدات التابعة للمدمرة (سكوادرون 21) كلٌ من مدمرات الصواريخ الموجهة (يو إس إس أوكين) و(يو إس إس مايكل مورفي) من فئة أرلي بيرك. وتشمل مجموعة حاملة الطائرات الضاربة 9 (إم إتش-60 إس سي هوك) و(إم إتش-60 آر سي هوك) و(إف/إيه-18 إي إف سوبر هورنت) و(إي إيه-18جي جرولير) و(إف-35 سي لايتنينغ الثانية) و(إي-2 دي هوك آي).
الولايات المتحدة قوة راسخة الآن وفي المستقبل
التعاون المستدام مع الولايات المتحدة سيدعم التنمية في المنطقة وسيساعد في تحقيق رؤية وآمال الشركاء.تعمل الولايات المتحدة على تحقيق هدف مشترك من خلال التوافق مع طموحات الشركاء، وهو مستقبل مشرق للشرق الأوسط، متحرر من القوى الخبيثة التي تسعى إلى سحب المنطقة إلى ماضٍ مظلم مليء بالعنف والفوضى.